نحن دمى بئيسة مثيرة للشفقة

الأحدث

6/recent/ticker-posts

نحن دمى بئيسة مثيرة للشفقة

أحيانا أسخر من نفسي وقد أكاد أذرف الدموع من شدة الشفقة على نفسي، وعلى الآخرين طبعا..
ككل يوم، نستيقظ صباحا نقوم بكل تلك الحركات الاعتيادية، ثم نذهب للنوم، نمضي اليوم في اللهو أو العمل أو هما معا، نأمل في أشياء كثيرة، نفرح ونقفز فرحا وقد نحزن حتى البكاء..، نخشى أشياء كثيرة، وفي النهاية تحدث أغلب الأشياء التي كنا نخشى، من بينها الموت.
نحن دمى بئيسة مثيرة للشفقة.
كلنا #مثيرون_للشفقة اكتشفت ذلك عندما اكتشفت أن لا شيء يستحق أن نفرح من أجله أو نحزن من أجله، ذلك الشعور يجعل منا بهلوانات غبية أو أطفال يفرحون بشراء المثلجات ثم يمسكون بطونهم وجعا، أو مراهقة تذرف الدموع وتفكر في الانتحار لأن حبيبها خانها، أو رجل يأخذ قرضا ليشتري منزلا ثم يفقد عمله..، لا تشفقوا على هؤلاء فقط اشفقوا أيضا على أنفسكم، كل تلك الأشياء التي تحبونها لا تستحق الحب، كل تلك الأشياء التي تبكون من أجلها لا تستحق البكاء، كل الأشياء تافهة.
ككل يوم، نستيقظ صباحا نقوم بكل تلك الحركات الاعتيادية، ثم نذهب للنوم، نمضي اليوم في اللهو أو العمل أو هما معا، نأمل في أشياء كثيرة، نفرح ونقفز فرحا وقد نحزن حتى البكاء..، نخشى أشياء كثيرة، وفي النهاية تحدث أغلب الأشياء التي كنا نخشى، من بينها الموت.
نحن دمى بئيسة مثيرة للشفقة.


يونس أعب

إرسال تعليق

0 تعليقات

Comments system

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *