من الاشياء لي منتشرة بزاف حاليا هي تحميل سكان البوادي مسؤولية الفوضى و العشوائية في المدن سواء في طنجة او كازا و أكادير او اي مدينة مغربية كانت ، لكن لنفكر بالعقل اولا .
انا ولدت في احدى قرى شفشاون و افتخر لانني ابن القرية و لو ساعدتنا الضروف لبقينا في قريتتا افضل من العيش في المدن اللعينة ، في القرية تعلمنا الاخلاق و الاداب و الاحترام و الوقار ، تعلمنا التكافل و التضامن "يوم توازة مثلا عند قبائل جبالة" ، مباركة العيد بعد الصلاة لكل منزل في القرية و جمع المساعدات و التبرعات للمرضى و الفقراء و المساكين ، الدعوة الجماعية عند الاعراس الشعبية ، الكلام الطيب و المواساة و العزاء عند وفاة احد اهل القرية و الكرم و اطعام الزوار ( الافارقة و كلاو معانا البيصر و أتاي ) ، و ناس د الاحصاء و الاساتذة اللي عام كامل و هم مبرعين من مختلف الوجبات و الاكلات رغم الفقر ...
لكن ماذا تعلمنا من المدينة غير فقدان الاحترام و انعدام الاخلاق و الاداب و الحسد بين الجيران و الاقارب و النميمة ، الحقد و المصلحة الشخصية ، غياب الوقار و الاحترام للكبار ، الكلام النابي و غياب صلة الرحم ...
لو كانت الظروف الطبيعية أرحم لم يفكر احد من سكان القرية الهجرة ، لان الجفاف و الحرارة المرتفعة و التضاريس القاسية و غياب المستشفيات و المدارس و الطرق بسبب تهميش الدولة للوسط القروي لما افرغت سوس و الريف ووقبائل جبالة و الصحراء و الشرق و غيرها من هجرة ارضيها لمدن لعينة اصبح الانسان فيها كالحيوان.
الانسان يمثل وسطه و اغلب القرى تحمل هذه الصفات اللي كتبتها في هذا الوطن ، لذالك صحاب العربات و الكراريس اللي كيوسخو المدن على صحاب رأيكم راه كيمثلو انفسهم و ما تبقاوش تعممو.
Anonymous MasSaktinch+18
انا ولدت في احدى قرى شفشاون و افتخر لانني ابن القرية و لو ساعدتنا الضروف لبقينا في قريتتا افضل من العيش في المدن اللعينة ، في القرية تعلمنا الاخلاق و الاداب و الاحترام و الوقار ، تعلمنا التكافل و التضامن "يوم توازة مثلا عند قبائل جبالة" ، مباركة العيد بعد الصلاة لكل منزل في القرية و جمع المساعدات و التبرعات للمرضى و الفقراء و المساكين ، الدعوة الجماعية عند الاعراس الشعبية ، الكلام الطيب و المواساة و العزاء عند وفاة احد اهل القرية و الكرم و اطعام الزوار ( الافارقة و كلاو معانا البيصر و أتاي ) ، و ناس د الاحصاء و الاساتذة اللي عام كامل و هم مبرعين من مختلف الوجبات و الاكلات رغم الفقر ...
لكن ماذا تعلمنا من المدينة غير فقدان الاحترام و انعدام الاخلاق و الاداب و الحسد بين الجيران و الاقارب و النميمة ، الحقد و المصلحة الشخصية ، غياب الوقار و الاحترام للكبار ، الكلام النابي و غياب صلة الرحم ...
لو كانت الظروف الطبيعية أرحم لم يفكر احد من سكان القرية الهجرة ، لان الجفاف و الحرارة المرتفعة و التضاريس القاسية و غياب المستشفيات و المدارس و الطرق بسبب تهميش الدولة للوسط القروي لما افرغت سوس و الريف ووقبائل جبالة و الصحراء و الشرق و غيرها من هجرة ارضيها لمدن لعينة اصبح الانسان فيها كالحيوان.
الانسان يمثل وسطه و اغلب القرى تحمل هذه الصفات اللي كتبتها في هذا الوطن ، لذالك صحاب العربات و الكراريس اللي كيوسخو المدن على صحاب رأيكم راه كيمثلو انفسهم و ما تبقاوش تعممو.
Anonymous MasSaktinch+18
0 تعليقات
أكتب لتعليق