شعرت بالاثارة، وبدأت فكرة مضاجعتها تلوح في مخيلتي... الحلقة الثانية

الأحدث

6/recent/ticker-posts

شعرت بالاثارة، وبدأت فكرة مضاجعتها تلوح في مخيلتي... الحلقة الثانية



ارتفعت حرارتي تدريجيا، وبدأت أشعر بتغير في المزاج. كنت مضطرا لفتح صدفات القميجة فسألتني لطيفة بنبرة ناعمة أن أخلعها إذا كنت أشعر بالحر. وهذا ما فعلت ولم أكن أرتدي تحتها شيئا. استمرت لطيفة في الكلام وبين جملة و أخرى تربت على كتفي العاري. لم يحضر الشيطان في هذه اللحظة بل حضر جون سينس شخصيا وبدأ يوسوس في أذني " اقفز فوقها يا رجل.. ماذا تنتظر.. هل تكون قطعة ثلج! " .. ابن الذين نجح في استفزازي، وهكذا رفعت يدي اليمنى وتحسست شعرها. ابتسمت كأنها تشجعني، فرفعتُ يدي اليسرى وتحسست صدرها. ازدادت ابتسامتها. في تلك اللحظة سمعت صوت سعال، سعال متكرر. سعال لا يريد أن يتوقف. كأن من يسعل يريد أن ينرفزني. رمقتُ لطيفة بنظرة استفسارية فلم تفهم . فقلت :" هل يوجد شخص آخر ؟.. أسمع صوت سعال " قالت :"ربما تتخيل!" . شعرتُ بقليل من الطمأنينة، لكن حرارتي مستمرة في الإرتفاع. نظرتُ إلى ساعة الهاتف فلم أتحقق جيدا. الأرقام تبدو مشوشة، عصرت عيني فبدأت الأرقام تتراقص. ولونها يتغير. أحتاج لأن أرش الماء على وجهي. أشارت لطيفة إلى مغسلة في آخر الكوريدور، تماما قرب الحمام. غسلت وجهي وصفعته جيدا، لكن الحرارة مازالت مرتفعة. وفي المرآة كان وجهي بلا تفاصيل تقريبا . كأن ضبابة تغطي عيني. رجعت إلى الصالون، وكانت لطيفة تضع رجلا على رجل، بياض فخذيها جعلني أفقد ما بقي من فرامل. حاولت تقبيلها فأبعدت شفتيها .قامت ثم سارت في اتجاه الغرفة المغلقة وكانت تلتفت نحوي وتشير بسبابتها كي أتبعها. تبعتها إلى داخل الغرفة وجون سينس يهمس في أذني "أحسنت يا رجل.. لا تتردد.. اخلع كل شيء واقفز كثور هائج.. " قبل أن تختفي كلمات سينس وجدت نفسي أمام منظر جعلني أشعر كأن دلوا من الجمر انهمر على رأسي.. ثم دلوا من الثلج.. كانت لطيفة جالسة على طرف السرير، وعلى السرير امرأة ممددة. " هذه أمي " قالت لطيفة.
يتبع


 كاتب وصحافي ودكتور           Yassine Kamaline    ياسين كمالين 

إرسال تعليق

0 تعليقات

Comments system

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *