لجانب الأسود من الانسان!
مرارا و تكرارا يحاول المرء تغيير الإنسان ... يجد أن الآخر لا يبالي لما يقوله ربما لأنه لم ينتبه لذلك او انه لا زال لا يرغب في التغيير او انه لا يريد ان يتغير يظن نفسه في حالته المثالية، او ربما لا يتقبل أفكار الآخر التي تبدو له مغلوطة، لذا يستسلم و يدع الآخر.
المشكل هنا هو رغبة الآخر في التغيير تكون منعدمة.
الحل بالنسبة لأي شخص أراد التغيير نحو الأفضل، ابحث في نفسك، حاول ان تجدك، كل شيء موجود في الأنترنت، المعلومة اصبحت موجودة، لا داعي انها تصل الى امام عينيك. لكي تعرفها، لأنك ان انتظرتها حتى تصل كن على يقين لن تؤثر فيك ان تلقيتها، فتعبك للحصول على المعلومة هو ما يجعلك تعرف قيمتها، لذلك اصبحت المعلومة اليوم لا شيء، الكل (يعرف) اي شيء ، و لا أحد يهتم بما يعرف، لأنه كما قلت لم يتعب للوصول اليها.
هناك امثلة كثيرة حول هذا الأمر و كما نلاحظ في المجموعة خير مثال، المعلومات تتراكم و كن على يقين انه اي شخص اكتسب معلومة، قليل هم الذين سيعملون بها ...
-البحث عن المثالية في مواقع التواصل الاجتماعية،و المبادئ الزائفة..
نفاق افتراضي و مبادئ زائفة و مشاعر متصنعة و كل شيء في هذا العالم الافتراضي الذي اصبح يستغله الكثيرون لتبيين الوجه الانساني منهم بغية اعطاء آرائهم المتناقضة في شتى المواضيع و التكلم من اجل التكلم و النقد ...
في حين انهم ،كما قال توماس هوبس: الإنسان ذئب لأخيه!
خصوصا في هذا الزمن الذي اصبحت فيه الاستقلالية موضة، او التمثل بالاستقلالية لا الفكرية و لا في أي شيء،
أما البحث عن المثالية فحدث و لا حرج، الإنسان يحاول إظهار أحسن ما عنده في حائطه بغية الظهور في احسن حال، لا أحد يظهر كما هو، كل مختبئ وراء شاشة، يرى أنه الأفضل..
مبادئ زائفة و مشاعر متصنعة و حيل من أجل الوصول الى هدف أي كان، الإنسان ذئب لأخيه، فكيف له ان يتعامل معه و كأنه على خلق عظيم في الافتراضي؟!
فيديوهات ترفيهية تحمل ورائها سنوات من التعاسة، رجال يتحايلون و يسمحون في كرامتهم من أجل صفحة فيسبوك، قناة يوتيوب ... رجال يتوسلون من اجل الحصول على اعجابات، و ماذا بعد؟ ماذا بعد كل مشترك ، اعجاب، تعليق ... اااه نعم يخططون لجمع المال (ليس من الاعجابات كما يظن البعض، لأن هناك طرق لذلك..) لكن هل المال جعلك تبكي من اجل لا شيء؟ او انك تسمح في اشياء ذات قيمة من اجله؟ اااه او انك لست تدري ما تفعله و انك تظن انك في الطريق الصحيح؟ ثقتك في نفسك السلبية جعلتك تؤمن بأنك في الطريق الصحيح ! متى بكى رجل من أجل قناة؟ متى ماتت هيبة ذلك الرجل؟
الحقيقة الان اصبحت ان تكلمت عنها تظن انك تتكلم عن الخبث، لأنه أصبح هناك تطابق بينهما، أصبح المرء يخجل من ان يروي ما يحدث في الشارع لآبائه، لأن ما يحدث هناك مفزع، أصبح الإنسان ان اراد التكلم او الخروج مع اهله يحس انه هو المشكل، هذا ان لم تتصادف مع شجار و كلمات ساقطة و... و الكثير الكثييير...
يوجد في العالم الافتراضي ما لا يوجد في الحقيقة و تحليله يتطلب وقتا و جهدا ضائعين لأن لا أحد يبالي و لامبالاتك هي سر نجاح اشخاص آخرين ناجحين، لا يعرفون ما هو ضياع الوقت لذلك لم يقعوا في الفخ و لذلك لم يصنفوا من بين جانب الإنسان الأسود.
تذكر دائما أن الإنسان ذئب لأخيه.
تنبيه: هذا الموضوع يمكن ان يكون خاطئ لأنه يعبر عن وجهة نظر خاصة ( ان لم تقرأه فأنت بطبيعة الحال لن تقرأ هذه الجملة)
#أنونيموس_ماساكتينش
المشكل هنا هو رغبة الآخر في التغيير تكون منعدمة.
الحل بالنسبة لأي شخص أراد التغيير نحو الأفضل، ابحث في نفسك، حاول ان تجدك، كل شيء موجود في الأنترنت، المعلومة اصبحت موجودة، لا داعي انها تصل الى امام عينيك. لكي تعرفها، لأنك ان انتظرتها حتى تصل كن على يقين لن تؤثر فيك ان تلقيتها، فتعبك للحصول على المعلومة هو ما يجعلك تعرف قيمتها، لذلك اصبحت المعلومة اليوم لا شيء، الكل (يعرف) اي شيء ، و لا أحد يهتم بما يعرف، لأنه كما قلت لم يتعب للوصول اليها.
هناك امثلة كثيرة حول هذا الأمر و كما نلاحظ في المجموعة خير مثال، المعلومات تتراكم و كن على يقين انه اي شخص اكتسب معلومة، قليل هم الذين سيعملون بها ...
-البحث عن المثالية في مواقع التواصل الاجتماعية،و المبادئ الزائفة..
نفاق افتراضي و مبادئ زائفة و مشاعر متصنعة و كل شيء في هذا العالم الافتراضي الذي اصبح يستغله الكثيرون لتبيين الوجه الانساني منهم بغية اعطاء آرائهم المتناقضة في شتى المواضيع و التكلم من اجل التكلم و النقد ...
في حين انهم ،كما قال توماس هوبس: الإنسان ذئب لأخيه!
خصوصا في هذا الزمن الذي اصبحت فيه الاستقلالية موضة، او التمثل بالاستقلالية لا الفكرية و لا في أي شيء،
أما البحث عن المثالية فحدث و لا حرج، الإنسان يحاول إظهار أحسن ما عنده في حائطه بغية الظهور في احسن حال، لا أحد يظهر كما هو، كل مختبئ وراء شاشة، يرى أنه الأفضل..
مبادئ زائفة و مشاعر متصنعة و حيل من أجل الوصول الى هدف أي كان، الإنسان ذئب لأخيه، فكيف له ان يتعامل معه و كأنه على خلق عظيم في الافتراضي؟!
فيديوهات ترفيهية تحمل ورائها سنوات من التعاسة، رجال يتحايلون و يسمحون في كرامتهم من أجل صفحة فيسبوك، قناة يوتيوب ... رجال يتوسلون من اجل الحصول على اعجابات، و ماذا بعد؟ ماذا بعد كل مشترك ، اعجاب، تعليق ... اااه نعم يخططون لجمع المال (ليس من الاعجابات كما يظن البعض، لأن هناك طرق لذلك..) لكن هل المال جعلك تبكي من اجل لا شيء؟ او انك تسمح في اشياء ذات قيمة من اجله؟ اااه او انك لست تدري ما تفعله و انك تظن انك في الطريق الصحيح؟ ثقتك في نفسك السلبية جعلتك تؤمن بأنك في الطريق الصحيح ! متى بكى رجل من أجل قناة؟ متى ماتت هيبة ذلك الرجل؟
الحقيقة الان اصبحت ان تكلمت عنها تظن انك تتكلم عن الخبث، لأنه أصبح هناك تطابق بينهما، أصبح المرء يخجل من ان يروي ما يحدث في الشارع لآبائه، لأن ما يحدث هناك مفزع، أصبح الإنسان ان اراد التكلم او الخروج مع اهله يحس انه هو المشكل، هذا ان لم تتصادف مع شجار و كلمات ساقطة و... و الكثير الكثييير...
يوجد في العالم الافتراضي ما لا يوجد في الحقيقة و تحليله يتطلب وقتا و جهدا ضائعين لأن لا أحد يبالي و لامبالاتك هي سر نجاح اشخاص آخرين ناجحين، لا يعرفون ما هو ضياع الوقت لذلك لم يقعوا في الفخ و لذلك لم يصنفوا من بين جانب الإنسان الأسود.
تذكر دائما أن الإنسان ذئب لأخيه.
تنبيه: هذا الموضوع يمكن ان يكون خاطئ لأنه يعبر عن وجهة نظر خاصة ( ان لم تقرأه فأنت بطبيعة الحال لن تقرأ هذه الجملة)
#أنونيموس_ماساكتينش
0 تعليقات
أكتب لتعليق