هل كل الاحذايث في البخاري صحيحة ؟

فالصراحة شي كومنتيرات كتبيين ان اغلب عشاق عدنان ابراهيم ... ومنكري السنة عامة ... عندهم ضعف فالمسائل الدينية ... واغلبهم ماقارينش اصلا الكتاب ولا عارفين الطريقة للي فيه ولا كيفاش كتبهوم الامام البخاري رحمه الله ... المهم حلو معايا عقلكم مزييااااااان ونساو داكشي كامل للي قريتوه ولا سمعتوه ... 
ملي كتسمع صحيح البخاري ... شنو كيتخيل فدماغك ... الاغلبية كيصحاب ليه ان الكتاب جا البخاري وكتب الروايات الصحيحة فقط ... وملي هاد منكر السنة كيلقى حذيث ماجاش معاه ( بحال قصة محاولة انتحار النبي ) كيقول فراسو اواااااااه البخاري قال على الرسول بغا انتاحر ؟ اذن البخاري كذاب ومسالي راسو .... 
وهذا خطأ كبيييييييير جدا طيح فهاذ المشكل ... راه الامام البخاري فاش جا ... لقا بزااااااف ديال الاحاذيث ... المكذوبة والصحيحة الخ ... واغلبها كان مخلط شي شي ... وكاينين كتب قبل من البخاري فيها الاحاذيث بحال ( الموطأ ) ... البخاري جا ودار خدمة كبييييرة للمسلمين ... وشد الاحاذيث واحد بواحد طوال 16 سنة ... وبدا كيصحح فيهم وكيبيين الاخطاء فيهم ... غير رواية وحدة كيضرب عليها مئات الكيلومترات عير باش اعرف الرواة ديالها .. وملي كيعرفهم ويشوف نسبة الصح فيها الخ ... كيكتبو فالكتاب ( صحيح البخاري ) ... وكيدير التعليق ديالو ... هاد الرواية صحيحة بسبب ان السند صحيح ... والمتن حتى هو كيتأكد منو ... 
اما الحذيث اضعيف ... كيكتبو ايضا فالصحيح البخاري ... و(لكن) اعيد واكرر ( ولكن ) كيكتب التعقيب ديالو كيقول فيه ... هاد الحذيث ضعييييييف بسبب ان الراوي فلان كذاب او اواو .... اذن راه الكتاب ماسميتوش صحيح البخاري حيتاش فيه غير الصحيح ... بل لأن البحاري صحح الاحتذيث وصنفها وكتب نسبة الصح ونسبة الخطأ وعلاش وكيفاش ... اي حاجة كان شاك فيها .. مكايقيسهاش ... ومكايديرش فيها التعليق ديالو ... اذن العلماء مكايخدوش داك الحذيث ... 
فمثلا حذيث محاولة الانتحار ديال النبي ... وللي بصراحة لو كانت صحيحة ... لكانت اكبر دليل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ... الرواية كخلاصة كتقول ان النبي فالسنوات الاولى ديال البعثة كان كيغيب عليه جبريل .. فكان كيطلع الجبل وكيتسنى الوحي ... فاش كيتسنى بزاااااف كيبغي اتلاح من الجبل .. كايجي جبريل عليه السلام وكيقوليه بأنه نبي بالفعل ... 
هذا الحذيث كاين فصحيح البخاري ... وكما قلنا هل كل الاحذايث في البخاري صحيحة ؟ فاش كتقلب الحذيث كتلقى البخاري قاليك بلي الرواية فيها علة او مشكل .. وهو الراوي ... الراوي هو الزهري ... هاذ الزهري ماحضرش للنبي .. وجميع العلماء لا البخاري لا مسلم لا الذهبي لا النسائي ... كلهم كيقولو بأن المرسلات ديال الزهري لا تؤخد بها ... اذن هاد الحذيث ضعيييف .. وبشهادة الامام البخاري ... ولولا البخاري لوصلنا الحذيث بدون سند ... وماي غايقراه شي حد مغايعرفش واش صحيح ولا لا ... اذن البخاري للي كتسب فيه .. راه قدم ليك خدمة عظيمة ليك نتا لي ناعس فالدار ... .
وحتى ولو افترضنا ان هاذ الحذيث صحيح ( اعيد واكرر لنفترض ونتخيل ) ... كنتحداكم كاملين تجيبوا ليا دليل قاطع على ان الانتحار كان حرام انذاك ... يعني ان الله شرع تحريم الانتحار ... مستحيل تلقى الاجابة ... لأن الحاذثة وقعت فالبداية ديال البعثة ... وديك الساعة مكانوش التحريمات والشرائع والقوانين ... راه الله تعالى فالقرأن الكريم كيأكد على ان الرسول صلى الله عليه وسلم مجرد بشر يوحى اليه ... يعني راه طوال 40 سنة كان راعي غنم وتاجر دو اخلاق ... مكانش عارف لا الشريعة لا والو ... الشرائع جاو بالتدريج .. بحال الخمر كمثال ... فالاول كان محرم فبل الصلاة ... واية و لاتقربوا الصلاة وانتم سكارى دليل على ذلك ... من بعد تحرم بشكل نهائي ... 
كذلك الانتحار .. مكانش اصلا محرم فوقت الحاذثة المكذوبة ... وملي كتقول انه الرسول صلى الله عليه وسلم كان عارفها ... فهنا رتاكبتي ذنب عظيم جذا ... وليتي ملحد بشكل رسمي ... لأنه بهاذ الهدرة وكأنك تقول بأن النبي كان قاري الاديان ( اليهود والنصارى حرم عليهم الانتحار ) ... يعني كتقول بأن الرسول ناقل من الشرائع ... اذن كما قلت حتى ولو افترضنا صحة الحذيث فهذا دليل على صدق نبوة محمد لأنه باقي ماوصلوش التشريع ديال تحريم الزنا والانتحار الخ ...
كنتمنى تكون فهمتوا ..
Anonymous MasSaktinch+18