بعد كل ماكتبت عن شكري أشعر بعذاب الضمير. لأني كنت متساهلا معه، ولم أكشف عن كل شيء. لذلك سامحوني.. لم أكشف أنه كان يحب التغوط في الطريق، عندما تأتيه الخرية في البيت يصر على الخروج إلى الشارع للخراء. والسبب هو أنه كان يستمتع باصطدام الهواء الغربي بفتحة شرجه الطاهر. وطبعا غلمانه تعلموا منه نفس الهوايةالخلفية.
بالإضافة إلى ذلك كان شكري يربي الكلاب لأنه كان مصابا بالزوفيليا. ولقد ورث عنه غلمانه نفس المرض الخبيث. مع فارق بسيط لكنه جوهري. غلمانه يعشقون الحمير والبغال لأنهم أصحاب ثقافة واسعة .
عندما يريد أحدهم أن ينظف مؤخرته في العيد فإنه يستعين بخرطوم المطافئ. على العموم. هم لا يحبون الماء ويكرهون الصابون. لكن حين يقابلون شيخا خليجيا فإنهم يكونون مضطرين للاغتسال لإرضاء الزبون.
بعد كل هذا يجب التذكير بأن الذي يقرأ لشكري هو مثل الذي يستمتع بأكل الخراء. والذي يأكل الخراء لا يجد حرجا في تدخين كازا.
في الأخير هناك شيء مهم. هناك حسابان لغلمان شكري لنفس الشخص.
Yassine Kamaline ياسين كمالين
0 تعليقات
أكتب لتعليق