البنت البكر للجنرال السابق محمد أوفقير

الأحدث

6/recent/ticker-posts

البنت البكر للجنرال السابق محمد أوفقير


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏وقوف‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

#مليكة_أوفقير
كاتبة مغربية مسيحية ومعتقلة سابقة، والبنت البكر للجنرال السابق محمد أوفقير. تزادت مليكة في 2 أبريل 1953 بمراكش، وفي سن خمس سنوات تبناها الملك محمد الخامس وتربت مع بنتو الأميرة أمينة في القصر، وبعدما مات محمد الخامس تكلف الحسن ثاني بتربيتها، كملات قريتها في فرنسا. وفي 1972 باها البيولوجي الجنرال ووزير داخلية "محمد أوفقير" دبر عملية انقلاب على الملك الحسن الثاني، ولكن فشل الانقلاب وتعدم محمد أوفقير بأمر من الملك. هذ شي كان نقطة تحول في حياة مليكة بحيث فقدت أبوين في نفس الوقت، تحول الحسن الثاني من أب حنون لمليكة إلى جلادها، وبعد أربع أشهر من حادث الانقلاب غادي يتم إعتقال مليكة ومها وخوتها بخمسة ورحلوا للصحرا بضبط في مدينة "آسا زاك" وتما سكنهم في دار تابعة للثكنة عسكرية "قشلة" ، عقابا على ما قام به رب العائلة رغم أنهم كانوا بريئين وماعندهم حتى علاقة بالإنقلاب، المهم نتقلت مليكة من القصور والبذخ إلى ثكنة كتفتقر لأبسط سبل العيش الكريم. بعد سنة نقلهم لإحدى قصور القديمة تاع الباشا الغلاوي، قصر بقا منو غير الإسم، وفي 1977 غادي تزيد تعقد وضعية مليكة وعائلتها وتم نقلهم للسجن تبنا خصيصا للعائلة أوفقير في نواحي كازا "بير جديد"، وضعوا كل فرد من العائلة في زنزانة فردية، ومليكة تشاركت زنزانتها مع جوج من خوتاتها..المهم مليكة وعائلتها عانت في داك سجن من الحرمان... وتجويع... والإهانة...ومحاولات الاغتصاب... والمرض... والإضرابات عن الطعام... وبعد هذ العذاب كامل مابقى أمام عائلة أوفقير إلى الهروب من الحبس، وفي 1987 وعلى طريقة الهوليودية تمكنوا من يحفرو نفق تحت الأرض وهربت مليكة وثلاثة من خوتها رؤوف، عبد اللطيف، وماريا. تسدت كاع الأبواب في وجهم ولكن رغم هذا ستطعوا يحققو المراد ووصلو صوتهم للرأي العام وبعد أيام تعتقلو في مدينة طنجة وتم تحويلهم من سجن إلى الإقامة الجبرية في فيلا بمراكش. وفي 1991 تم الإفراج على مليكة وعائلتها. وفي 1996 هاجرت مليكة لفرنسا وتحولت هي وخوتها من الإسلام إلى المسيحية الكاثوليكية، وبعد ثلاثة السنوات تزوجات مليكة بفرنسي، وفي 1999 أصدرت كتاب بتعاون مع الكاتبة الفرنسية "ميشال فيوتسي" بعنوان "السجينة

إغلاق
صور اليوميات
إرسال عبر Messenger
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات
تعليقمشاركة

إرسال تعليق

0 تعليقات

Comments system

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *