في مسألة الثقافة البرجوازية والمثقف البرجوازي
أول ما طُرحتْ مسألة الثقافة البرجوازية ، والمثقف البرجوازي مع ظهور البرجوازية ، طُرحتْ بمفهوم ليبرالي . ان هذا الطرح جعل ماركس يتصدى الى نقد الايدولوجيا البرجوازية ، وبالتالي نقد المثقف الإيديولوجي البرجوازي ، واعتبر هذه الإيديولوجية أداة استلاب ، وحاملها مثقف مستلب .
أما انطونيو غرامشي ، فقد اهتم اهتماما بالغا بالدور الذي تلعبه الثقافة والمثقف بوصفه منشئ وناشر للأفكار وللثقافة – الإيديولوجية . لقد كان يهدف الى إلغاء ممارسة ثقافية فردانية برجوازية من اجل ممارسة جماعية ، من اجل الحزب كمثقف عضوي جماعي للبروليتارية .
ان تاريخ الإنسانية الثقافي ، هو تاريخ الصراع الإيديولوجي بين الطبقة السائدة والطبقة المناوئة لها . وفي هذا المجال سيكون للأحزاب الثورية والتقدمية والديمقراطية وظيفة هامة في إنتاج الإيديولوجية ونشرها .
أول ما طُرحتْ مسألة الثقافة البرجوازية ، والمثقف البرجوازي مع ظهور البرجوازية ، طُرحتْ بمفهوم ليبرالي . ان هذا الطرح جعل ماركس يتصدى الى نقد الايدولوجيا البرجوازية ، وبالتالي نقد المثقف الإيديولوجي البرجوازي ، واعتبر هذه الإيديولوجية أداة استلاب ، وحاملها مثقف مستلب .
أما انطونيو غرامشي ، فقد اهتم اهتماما بالغا بالدور الذي تلعبه الثقافة والمثقف بوصفه منشئ وناشر للأفكار وللثقافة – الإيديولوجية . لقد كان يهدف الى إلغاء ممارسة ثقافية فردانية برجوازية من اجل ممارسة جماعية ، من اجل الحزب كمثقف عضوي جماعي للبروليتارية .
ان تاريخ الإنسانية الثقافي ، هو تاريخ الصراع الإيديولوجي بين الطبقة السائدة والطبقة المناوئة لها . وفي هذا المجال سيكون للأحزاب الثورية والتقدمية والديمقراطية وظيفة هامة في إنتاج الإيديولوجية ونشرها .
0 تعليقات
أكتب لتعليق