يؤلمني أن أشبهكم بالكلاب، فالكلاب تعرف الوفاء الذي لاتعرفونه

الأحدث

6/recent/ticker-posts

يؤلمني أن أشبهكم بالكلاب، فالكلاب تعرف الوفاء الذي لاتعرفونه


وقفا على طلب بعض الإخوة و الأخوات على كتابة موضع لأحد النازيين الذي واجه إسرائيل في كلماته الشهيرة " .... أرض فلسطين ليست إرثكم ولا أرضكم. فما أنتم إلا عصابة من الإرهابيين والقتلة ومصاصي دماء الشعوب. ما كان لكم إلا الحرق في أفران هتلر لتنجو الأرض من خبثكم وفسقكم ويهنأ الكون بعيداً عن رذائلكم. فذات يوم سيأتيكم هتلر عربي يجتث وجودكم اجتثاثاً، ويحرق عقولكم وأبدانكم بأفران النفط. أيها الكلاب … يؤلمني أن أشبهكم بالكلاب، فالكلاب تعرف الوفاء الذي لاتعرفونه. لكن نجاسة الكلاب وحيوانيتها من ذات سلوككم. " 
فقد قررت كتابة هذا الموضوع عليه
 أوطو_أدولف_أيخمان 
#البداية 
تولد سنة 1906 بمدينة سولينجين ، فصغرو كانوا الأطفال تاينعتوه باليهودي و ذلك لميول بشرته للسمرة الداكنة و التي تختلف عن باقي البشرات الأوربية المعروفة . 
سنة 1914 تحول لمديمى لينز بالنمسا بعد وفاة أمه خلال حرب العالمية الأولى ، أما أبوه فكان رجل أعمال و كان خدام فالجيش الهنغاري ، منلي سالات الحرب رجع للعائلة و تماك متهن حرفتو . 
أيخمان ترك المدرسة الثانوية و بدأ فالتدريب الميكانيكي لكنه ماكملش ، سنة 1923 خدم مع باه و بقا على ديك الحال و لقا نجاح في مجال الأعمال . 
سنة 1935 تزوج من فيرونيكا ليب و ولد منها أبناء : كلاووس ، هورست ، ديتر و ريكاردو . 

سنة 1934 خدم عريف في فرقة القوات الخاصة "ss" الألمانية فأحد المعسكرات الشاقة . 
سنة 1937 سافر لفلسطين لدراسة جدوى ترحيل اليهود من ألمانيا ، إلا أن بريطانيا منعاتو ليذهب بعدها للقاهرة ( مامفاكش وربي كبير ) إلتقى أحد عناصر الهاجاناه كما إلتقى بمفتي فلسطين أمين .. ف النهاية كتب تقرير يخالف فكرة ترحيل ليهود بشكل جماعي لأسباب إقتصادية و لتعارضها مع فكرة إنشاء دولة يهودية مع الفكر النازية ( بطبيعة لحال تايطبخو القدس بيناهم ) . 
الحرب_العالمية_الثانية 
في بدايتها تمت ترقية أيخمان لكابتن الفريق من خلال هاد العمل دار بزاف إتصالات بالحركة الصهيونية و التي كانت تعمل لتسريع هجرة "سوالف" من الرايخ الثالث . 
سنة 1939 رجع لبرلين بعد ما تم تشكيل مكتب أمن الرايخ الرئيسي حتى تم تعينه رئيس ليها بالأخص 4B و هو القسم المختص بشؤون السلاكط ديال اليهود و الإخلاء . 
هيدرشت لي هو رئيس ديالو قال لأيخمان جا لوقت باش نبيدو اليهود من أوربا ... سنة 1942 عينوه مدير نقل اليهود ليصبح مسؤل عن إرسالهم لمعسكرات الموت . 
بعد عامين مشا للمجر و بدأ في عمله حيث قام بإرسال 430.000 من الهنغاريين إلى حتفهم في غرف الغاز 
ثم في سنة 1945 هيدريشت أمر أيخمان بوقف المدابح لكنه غضب لهاد القرار لي تاخدوه و تجاهل الأوامر و بقا على حالتو تايقتل و يحرق ... إلا أن سوفيات جرات عليه بعدما بدات تا دخل للنمسا هنالك إلتقى بصديق طفولته إلا أن هاد الأخير خاف منو و ماطولش معاه ف ايخمان تشهر عند الحلفاء وولى مطلووب . 
بعد_الحرب 
شدو الجيش الامريكي في نهاية الحرب لكنه سرعان ما فر من السجن و إختبأ في مختلف أنحاء ألمانيا لبضع سنوات ... في عام 1948 و بعد إنتقالات و فرارات حصل على تصريح الخروج للأرجنتين و ذلك بتلقيه مساعدات من أحد الأساقفة .
الإعتقال 
ففترة الخمسينات تحماو اليهود و غيرهم من ضحايا المحرقة باش يشدوه و كان بينهم فيزنتال الملقب بصائد النازيين هاد الاخير لي ماداهش نعاس بسباب ايخمان و حلف تايشدو و داكشي لي كان ففي سنة 1954 جاتو رسالة من الأرجنتين كاتبين بلي أدولف كاين تماك ... لكن كان خاص ضروري من التأكد إلا أن ليهود مامعاهمش لعب صيفطو الموساد تايشرشيو عليه و بالفعل لقاوه و من تماك خطفوه ... الحكومة الارجنتينية طلع ليها دم و غوتات على مادارت إسرائيل لأنه يعتبر إنتهاك للحرمة الإنسانية و طالبات بتعويضات و داكشي لي جاها فنصيبها خلاها تسكت . 
المحاكمة_التنفيذ 
بدأت محاكمة ايخمان أمام محكمة إسرائيلية في القدس يوم 11 أبريل، 1961. وجهت اليه 15 تهمة جنائية، بما في ذلك جرائم ضد الإنسانية وجرائم ضد الشعب اليهودي والانتماء إلى منظمة محظورة. 
المحاكمة شهدت جدلا كبيرا الشيء لي خلا الحكومة الإسرائيلية تفتح المجال ببثها فالأخبار بأنحاء العالم .... المهم السيد غرقووه مزيان و جابو شهود باش يشهدو ضدو و ضد ما عمل فيهم من الناجيين من المحرقة و رغم الدفاعات ديولو إلا أنه تم تجاهلهم و تجاهل ما كان يدافع عن نفسه بحيت قال أنه كان ينفذ أوامر الفوهرر و أوامر رئيسه فحسب . لكن هيهات هيهات الإعدام تابعو من اللحظة لي تشد فيها . المحاكمة دامت لأربعة عشر أسبوعا و بعدها تنفذ عليه الحكم الموت
و طبعا هادشي لي كان أعدم ايخمان قبل منتصف الليل ببضع دقائق ليوم 31 مايو، 1962، في سجن الرملة بإسرائيل. هذا هو التنفيذ المدني الوحيد الذي نفذ في إسرائيل، والتي لديها سياسة عامة بعدم استخدام عقوبة الإعدام
قبل إعدامه صرخ قائلا "تعيش ألمانيا. تعيش النمسا. تعيش الأرجنتين. هذه هي الدول التي ارتبطت بها وأنا لن انساها. اضطررت إلى الانصياع لقواعد الحرب وعلم بلادي. أنا مستعد." 
بعد وقت قصير من التنفيذ، تم احراق جثمان ايخمان في الفرن المصمم خصيصا لذلك ( إنتقام زعما ) . الفرن كان حارا جدا حتى انه لم يجرؤ أحد على الاقتراب منه، ولكن استخدمت محفة على مسارات لوضع الجسم فيها وفي صباح اليوم التالي، يوم 1 يونيو نثر رماده في البحر فوق البحر الأبيض المتوسط، في المياه الدولية. هذا حتى لا يمكن أن يكون هناك أى نصب تذكاري في المستقبل، ولا أمة بمثابة مثواه الأخير. 

إرسال تعليق

0 تعليقات

Comments system

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *