شعرت بالاثارة، وبدأت فكرة مضاجعتها تلوح في مخيلتي... الحلقه الرابعة

الأحدث

6/recent/ticker-posts

شعرت بالاثارة، وبدأت فكرة مضاجعتها تلوح في مخيلتي... الحلقه الرابعة




وأنا أخرج من الشقة منتشيا بالنبيذ ، شعرت بأني قمت بعمل نبيل. وهل يوجد أنبل من إسعاد امرأة مطلقة وأمها الأرملة. كانت الأم أكثر سعادة وأنا أتجرد من سروالي لأنفث فيها شيئا من روح الشباب. لم أجد اختلافا كبيرا بينها وبين ابنتها. كانت ما تزال تحتفظ بشهوانيتها وبدلال الأنثى. ربع ساعة كانت كافية لتدعو لي بالصحة وطول العمر. أما لطيفة فلم تشأ أن تتركني حتى وعدتها بالرجوع بعد أن استنزفتني، ثم ألحت علي أن أمنح أمها حقها من اللذة. سألتها لماذا لا تطلب ذلك من الكونسييرج. ابتسمت ابتسامة خبيثة وقالت إنه مشغول دائما بقراءة محمد شكري و الاستماع إلى أغاني إيهاب ..ثم إنه معفون! شجعني جوني سينس على تلبية الطلب كأنه الناطق الرسمي باسم رغباتي الدفينة " هيا يا رجل.. الحصان الجامح لا يعيف! " ..وهكذا كافأتُ الأم على كرم الضيافة وجعلتها تطفئ نار شوقها إلى زوجها الراحل، وحين انتهيت من التنقيب عن البترول ، فتحتْ درج الكومودينو ودست في يدي أوراقا مالية زرقاء ، لعلها تغريني كي أعود... عند باب البناية سألني سينس إن كنت أنوي تكرار التجربة، وقبل أن أجيبه لمحت الكونسييرج يدخل صحبة شخص ضخم ويداهما متشابكتان بحرارة. تسللا إلى غرفة جانبية، وأغلقا خلفهما الباب.


 كاتب وصحافي ودكتور      Yassine Kamaline    ياسين كمالين 

إرسال تعليق

0 تعليقات

Comments system

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *