بقرائتي للوضع أعتقد أن أبناء الريف وجدوا أنفسهم أمام خيارين لا ثالث لهما خاصة بعد خطاب العرش وتبرير الملك للتدخل الأمني بالحسيمة؛ الخيار الأول وهو الدخول في مواجهة مفتوحة على كافة الاحتمالات مع أجهزة الدولة التي باتت مدعومة ومصادق على تصرفاتها من أعلى سلطة بالبلاد .
الخيار الثاني وهو ضبط النفس وإعادة الهدوء تدريجيا إلى الإقليم وانتظار الفرج، ومحاولة استئناف الحياة اليومية وهو ما يصعب على الجميع خاصة أن في كل عائلة معتقل، وبعد أداء أزيد من 100 ألف قسم الحراك الشعبي، الذي أصبح دينا في رقبة الجميع .
وأعتقد أن لا أحد ممن تبنى أحد هاته الخيارات يختلف حول براءة المعتقلين ومشروعية الإحتجاجات، لكن بالمقابل هناك تخوف كبير من تورط القضاء في هذه الفبركات الأمنية خاصة بعد الفضائح المرتكبة بحق معتقلي الحراك ممن حوكم بالحسيمة وغيرها.
وهنا إلى الآن أغلب السكان اختاروا الخيار الثاني لا جبنا ولا خوفا، وإنما بالنظر إلى عواقب الأمور .
المرتضى إعمراشا
الخيار الثاني وهو ضبط النفس وإعادة الهدوء تدريجيا إلى الإقليم وانتظار الفرج، ومحاولة استئناف الحياة اليومية وهو ما يصعب على الجميع خاصة أن في كل عائلة معتقل، وبعد أداء أزيد من 100 ألف قسم الحراك الشعبي، الذي أصبح دينا في رقبة الجميع .
وأعتقد أن لا أحد ممن تبنى أحد هاته الخيارات يختلف حول براءة المعتقلين ومشروعية الإحتجاجات، لكن بالمقابل هناك تخوف كبير من تورط القضاء في هذه الفبركات الأمنية خاصة بعد الفضائح المرتكبة بحق معتقلي الحراك ممن حوكم بالحسيمة وغيرها.
وهنا إلى الآن أغلب السكان اختاروا الخيار الثاني لا جبنا ولا خوفا، وإنما بالنظر إلى عواقب الأمور .
المرتضى إعمراشا
0 تعليقات
أكتب لتعليق