رسالة من الصحفي حميد المهدوي مدير ورئيس تحرير موقع بديل .أنفو
الى كافة المنابر الاعلامية الوطنية والدولية
ردا على إدعاءات البيان الصادر عن إدارة السجن المحلي عين السبع "عكاشة"، الذي نفت فيه ما جاء في رسالة مدير ورئيس تحرير موقع "بديل"، الزميل حميد المهدوي، بخصوص وضعه الصحي، دعا هذا الأخير الإدارة المذكورة إلى أجل إيفاد لجنة طبية مستقلة للكشف عن وضعه الصحي سواء ما تعلق بإصابته بالحكة "الجربة"، أو بخصوص وضعية أسنانه.
وقال الزميل المهدوي في رده على بيان إدارة "عكاشة"، إن "الهدف من رسالته هو إطلاع الرأي العام الوطني والدولي على حالته الصحية، والحصول على علاج مناسب لها، وليس الضغط للحصول على امتيازات خارج القانون، كما جاء في البيان المذكور، وإلا كان سيدعي ويكذب على إدارة السجن المحلي بالحسيمة، والمديرية الجهوية لإدارة السجون بالدار البيضاء وغيرها"، مشددا على أن "مناطق من جسمه خاصة الحساسة منها نُهشت بفعل الجربة".
وأضاف الزميل المهدوي أن ما قاله في رسالته بخصوص مهاجمة الفئران والجرذان لزنزانته مُسجل في سِجِل الحارس المرافق، حيث دعاه الزميل المهدوي إلى معاينتها وتسجيلها في السجل لإثبات الحالة".
وأوضح الزميل المهدوي، في رده على أنه "لم يشأ الحديث عن مجموعة من المضايقات التي يتعرض لها ومن بينها التفتيش اليومي لزنزانته والذي يخلف بعثرة لحاجياته وكتبه"، بل اﻻفضع يردف الزميل المهدوي، "هو تفتيش مؤخرته بداعي التخوف من إدخال المخدرات رغم أنه لا يدخن ويتواجد في زنزانة انفرادية"، مؤكد أن كل ذلك مسجل في كاميرات المراقبة بالسجن".
وبخصوص وضعية أسنانه، أكد الزميل المهدوي أنها "بدأت في الاعوجاج بعد التقويم الذي كان قد قام به، وذلك نظرا لغياب المتابعة والمراقبة، وأنه عندما طلب رؤية الطبيب قيل له إن الطبيب المختص التابع لمصحة السجن يوجد في عطلة".
وفي الأخير يوجه الزميل المهدوي رسالة للمندوب السامي للمندوبية العامة لإدارة السجون، سالم التامك، خاطبهه فيها بالقول "أنت كنت معتقلا سابقا وأكثر الناس دراية بما يحصل داخل السجون وللمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، لذلك فالاجدر بك أن توفد لجنة لتقصي الحقيقة ومعاينة الأوضاع قبل إصدار اي بيان في الموضوع".
الى كافة المنابر الاعلامية الوطنية والدولية
ردا على إدعاءات البيان الصادر عن إدارة السجن المحلي عين السبع "عكاشة"، الذي نفت فيه ما جاء في رسالة مدير ورئيس تحرير موقع "بديل"، الزميل حميد المهدوي، بخصوص وضعه الصحي، دعا هذا الأخير الإدارة المذكورة إلى أجل إيفاد لجنة طبية مستقلة للكشف عن وضعه الصحي سواء ما تعلق بإصابته بالحكة "الجربة"، أو بخصوص وضعية أسنانه.
وقال الزميل المهدوي في رده على بيان إدارة "عكاشة"، إن "الهدف من رسالته هو إطلاع الرأي العام الوطني والدولي على حالته الصحية، والحصول على علاج مناسب لها، وليس الضغط للحصول على امتيازات خارج القانون، كما جاء في البيان المذكور، وإلا كان سيدعي ويكذب على إدارة السجن المحلي بالحسيمة، والمديرية الجهوية لإدارة السجون بالدار البيضاء وغيرها"، مشددا على أن "مناطق من جسمه خاصة الحساسة منها نُهشت بفعل الجربة".
وأضاف الزميل المهدوي أن ما قاله في رسالته بخصوص مهاجمة الفئران والجرذان لزنزانته مُسجل في سِجِل الحارس المرافق، حيث دعاه الزميل المهدوي إلى معاينتها وتسجيلها في السجل لإثبات الحالة".
وأوضح الزميل المهدوي، في رده على أنه "لم يشأ الحديث عن مجموعة من المضايقات التي يتعرض لها ومن بينها التفتيش اليومي لزنزانته والذي يخلف بعثرة لحاجياته وكتبه"، بل اﻻفضع يردف الزميل المهدوي، "هو تفتيش مؤخرته بداعي التخوف من إدخال المخدرات رغم أنه لا يدخن ويتواجد في زنزانة انفرادية"، مؤكد أن كل ذلك مسجل في كاميرات المراقبة بالسجن".
وبخصوص وضعية أسنانه، أكد الزميل المهدوي أنها "بدأت في الاعوجاج بعد التقويم الذي كان قد قام به، وذلك نظرا لغياب المتابعة والمراقبة، وأنه عندما طلب رؤية الطبيب قيل له إن الطبيب المختص التابع لمصحة السجن يوجد في عطلة".
وفي الأخير يوجه الزميل المهدوي رسالة للمندوب السامي للمندوبية العامة لإدارة السجون، سالم التامك، خاطبهه فيها بالقول "أنت كنت معتقلا سابقا وأكثر الناس دراية بما يحصل داخل السجون وللمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، لذلك فالاجدر بك أن توفد لجنة لتقصي الحقيقة ومعاينة الأوضاع قبل إصدار اي بيان في الموضوع".
0 تعليقات
أكتب لتعليق