غادي نحقق ليك الأمنية ديالك آسـي ياسمين وغادي نجـاوبك"...
"محمد شكري"..الرجل العظيم الذي روض القلم وخالف لأجله كل الأعراف ولم يتعلم الكتابة حتى سن العشرين..كيف لا وهو من عرى الحروف عن سلطة الحدود..وكشف عنها المكشوف..كشف عنها سوأتها في عز مجتمع ساده النفاق..ناضل لأجل الجنس في الأدب..وصنع له مكانة..حاربه البعيد والقريب..وحتى من من هم كانوا البارحة من المدافعين عن حرية القلم..اهدروا مداده..في طوابير المحطات قد يغتصبون متسولة..في زاوية المقهى قد يعاكسون قاصرة..قد يولون مؤخراتهم لناكح وراء أبواب مغلقة..ثم يخرجون صباح اليوم الموالي بآيات التحريم والمحرم..وبهرطقات الحشمة والعار..إنهم ولاد لقحاب يتواجدون في كل زمان ومكان...
-لن أتحدث كثيرا عن شكري..فأنا استحي أن أختصر أسمه في سطرين..
لنتحدث عنك آسي ياسين...
لنتحدث عنك آسي ياسين...
-ماذا لو تغيرت الأزمنة..وكنت أنت مكان شكري....؟؟؟
صدقني أيها الغلام فحتى لو نكح مؤخرتك النتنة فيكتور هيجو شخصيا ..فلن تصير كاتبا..ببساطة لأن أفكارك قرينة ما يفرزه جحر مؤخرتك الصدىء..ولأن يداك حبيسة أسفل السروال..أفضل ما قد تأتي به الخراء...
لذباب ما لك..حبيس زاوية النفايات..وازبالك تملأ القمامة..وراسك حاوية..تركلها أرجل البغايا..وحروفك بين البام و ميساء..عيوبها مكشوفة أمام المرايا..ولي ظهرك لجوني فربما من علتك تشفى..أو نم على بطنك مطمئنا كخليفة مايا..فإما تكن قحبة ناجحة..أو نصف رجل بنصف مزايا...
لذباب ما لك..حبيس زاوية النفايات..وازبالك تملأ القمامة..وراسك حاوية..تركلها أرجل البغايا..وحروفك بين البام و ميساء..عيوبها مكشوفة أمام المرايا..ولي ظهرك لجوني فربما من علتك تشفى..أو نم على بطنك مطمئنا كخليفة مايا..فإما تكن قحبة ناجحة..أو نصف رجل بنصف مزايا...
وأرحم فن الكتابة من وقاحتك..وجرب أن تمارس القوادة..فإنك لبيب في هذا الميدان..لربما حينها تكتشف حياة الشارع..وتجرب حياة الليل مع فقهاء الصعلكة..ونم مطمئنا على الرصيف في سلام..فاغلى ما تملكه مؤخرة..لن يطمع فيها حتى كلب أجرب منبوذ..
و خمس دراهم "كونيكسيون"..لن تكفيك لتبحث عن عيوب "شكري"..في محرك البحث "جوجل"..ثم تأتي لتنشر غسيلك الوسخ..على سيرة رجل..جابه صغيرا الشارع..وكبيرا المجتمع..كان حينها أباك يتناكح مع امرأة..كانت أكثر ما أنجبت أنت....!!!!!
و خمس دراهم "كونيكسيون"..لن تكفيك لتبحث عن عيوب "شكري"..في محرك البحث "جوجل"..ثم تأتي لتنشر غسيلك الوسخ..على سيرة رجل..جابه صغيرا الشارع..وكبيرا المجتمع..كان حينها أباك يتناكح مع امرأة..كانت أكثر ما أنجبت أنت....!!!!!
-لقد بدأت سيرتك الذاتية بالبكاء… ها ها ها.. لا بدّ أن تنهيها وأنت صامت.. إنّ ما يبدأ بالحزن لا بدّ أن ينتهي بالحزن... هكذا خاطب "تينسي وليامز" "محمد شكري"...ضاحكا وهويقرأ السطور الأولي من سيرته من أجل الخبز وحده For bread a lone التي نشر جزأها الأوّل في العدد السابع من مجلّة انتيوس Anteaus...وأنهاها محمد شكري قائلا : لا أبالي بما يسقط من أوراق شجرة خريفي..لقد أعطت لونها وثمرها وطعمها ورحيقها... كل شيء ثم كما شئت وكما لم أشأ... لا أذكر من أشجاني إلاّ ما يسترقّ من خشونتها وما يهيجني إلي ذكري مستطابها... المرء ليس دائما هو كيف انتهي وليس كيف بدأ... فقد ينتهي بما بدأ أو يبدأ بما انتهي...إننا ما نصير إليه...(لكن حمار الباشا الذي أكل "الزنجبيل"..بدل شمه..لن يفهم المقصد..مهما معه حاولت)
وعلى إيقاع "فيكتور هيجو".. أختم لشكري : جمال الموت في الحضور.. الحضور الذي لا يمكن التعبير عنه... حضور الأرواح المحبوبة التي تبتسم لعيوننا الدامية.. اختفي الكائن الذي نبكيه... ولكنه لم يرحل... لم نعد نلمح محياه الرقيق... ولكننا نشعر أننا تحت جناحيه... الموتى هم الخفايا...ولكنهم ليسوا الغائبين..
وشكري رجل لن يكرره الزمن....
كاتب Said Zrigou
0 تعليقات
أكتب لتعليق