تغريدة للرئيس الأمريكي ترامب على حسابه على تويتر قال فيها (ادرسوا ما فعله الجنرال بيرشنج من الولايات المتحدة للإرهابيين الذين يتم القبض عليهم لقد توقف الإرهاب الإسلامي المتطرف بعدها لخمسة وثلاثين عاماً)، يشير ترامب بذلك إلى حقبة احتلال أمريكا للفلبين، حيث قامت بمجازر ضد السكان الأصليين، ومنهم المسلمون، راح ضحيتها حوالي مليون ونصف مليون إنسان، وهي إحدى بصمات أمريكا في العالم والتي لا يعلم كثير منا عنها شئ ، ما قصة الجنرال الأمريكي بيرشنج الذي يدعو ترامب إلى التعلم منه القضاء على الإرهاب؟، هو جنرال تُنسب إليه قصة: أنه تم إحضار 50 مسلما إلى قاعة محكمة في الفلبين (محاكمات هزلية من قبل المحتل لأهل الأرض!) فكبروا في القاعة ونادوا بهتافات، فأمر بيرشنج بذبح خنزير في القاعة وتلطيخ رصاص بندقية بشحم هذا الخنزير ثم إطلاق الرصاص على المسلمين واحدا تلو الآخر أمام باقي رفقائهم ودفنهم مع أشلاء من الخنزير، مع الإبقاء على مسلم واحد (والبعض يقول أكثر) لينشر الخبر بين المسلمين في الفلبين فيصابوا بالذعر ويتوقفوا عن مقاومة المحتل تَذَكَّر أن ترامب الذي يدعو إلى التعلم من هذا الجنرال كيف تقضي على "الإرهاب الإسلامي" هو نفسه الذي يعطى أموال المسلمين عطايا ما بعدها عطايا وهو نفسه الذي تُفتح لبلاده مكاتب في بلاد المسلمين للإشراف على "تنقيح المناهج من التطرف" و"تخريج أئمة معتدلين"....
0 تعليقات
أكتب لتعليق