عندما تكون النتائج ايجابية تتسابق الاحزاب والطبقة السياسية والمسؤولون إلى الواجهة
وعندما لا تسير الامور كما ينبغي يتم الاختباء وراء القصر الملكي "
وعندما لا تسير الامور كما ينبغي يتم الاختباء وراء القصر الملكي "
تشريح جيد ومفصل لخطاب العرش من قبل ثلاثة خبراء في العلوم السياسية ;والقانون الدستوري ،أمس الاثنين على قناة TELE Maroc، في برنامج غني " قلب الحدث " من تقديم الصحفي كريم حضري .
الدكتور سعيد خمري أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق المحمدية ومنسق ماستر العلوم السياسية والتواصل.
الدكتور حسن طارق أستاذ العلوم السياسية بكلية الحقوق السويسي الرباط
الدكتور عمر الشرقاوي استاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق المحمدية
ثلة من أجود الخبراء والاقلام الاكاديمية ،تفاعلوا بشكل عميييق وفعال مع خطاب جلالة الملك بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لتوليه الملك. إذ حاولوا الوقوف على مختلف محطات خطاب جلالة الملك من قبيل الرسائل التي وجهها جلالة الملك للسياسيين وقادة الاحزاب ، والثقة التي فقدها الملك في عدد من السياسيين .
سلطوا الضوء كذلك على الادارات العمومية كما جاء في الخطاب باعتبارها من بين المشاكل التي تعيق في تقدم المغرب وتحقيق التنمية المنشودة .
الاستاذ سعيد خمري ، حسن طارق ، عمر الشرقاوي أبدو تفاعلهم العميييق والجاد مع الاحداث التي شهدتها بعض المناطق كما تطرق بذلك جلالة الملك ، وارتباطها بانعدام روح المسؤولية كما جاء في الخطاب ، إذ استغرب الملك من مستوى الصراع الحزبي بين بعض الفاعلين السياسيين حينما أشار " ولم يخطر لي على البال أن يصل الصراع الحزبي وتصفية الحسابات السياسوية إلى حد الاضرار بمصالح المواطنين " .
وإليكم بعض تفاعلات كل أستاذ حول مضامين الخطاب :
الاستاذ حسن طارق :
يعتبر هذا الخطاب تقييما نقذي قاسي للسياسيين ،مع العلم أن النبرة النقذية موجودة حتى في الخطب السابقة ،إذ منذ بداية العهد الجديد ونلاحظ أن الخطب الملكية فيها نقذ للاحزاب السياسية .
وفي تفاعل الاستاذ حسن طارق بخصوص مسالة الانسحاب أو تقديم الاستقالة من قبل السياسيين كما جاء في الخطاب ، تسأل أستاذ العلوم السياسية حسن طارق ، لــــــكن كيف سيتم الانســــــــــحاب ؟؟؟
وأجاب طارق ، الانسحاب يتم وفق الاستجابة للضـــــــــــــــمير ؟
متسائلا من جديد ، ماذا عن الحالة التي يكون فيها الضمير غائبا "
واستجاب للسؤال مرة ثانية قائلا " النتيجة أن المسؤولون يتشبتون بالكــــــــراسي ، ولن ينسحبوا.
حسن طارق سلط الضوء حول المراكز الجهوية للإستثمار ، متسائلا إن كانت خاضعة للمساءلة ،وإن كانت خاضعة لمساءلة المنتخبين ، مؤكدا ان هذه المراكز توجد خارج منطق المسؤولية السياسية .
وفي حديثه عن الحكومة ومدى تفاعلها مع الاحداث التي يعيشها المغرب في الاونة الاخيرة ، أكد الاستاذ حسن طارق أن الحكومة يجب أن تكون مسؤولة أمام البرلمان ، ويجب أن تكون منبثقة من الاغلبية البرلمانية ، ولا يجب أن تكون مشكلة من عدد كبير من وزراء التكنوقراط ، مع التراجع عن الخيارات التقنوقراطية .
الاستاذ حسن طارق لم يقف عند هذا الحد ، إذ أبرز أن هناك أزمة سياسية حقيقية وأزمة سياسة ، مؤكدا أن الوقت حان لإحترام الارادة الشعبية ، واحترام القرار الحزبي ، وعدم التدخل في القرارات الحزبية .
" طلعولو فالراس" ، كما جاء في ترجمة الاستاذ حسن طارق لما جاء في خطاب جلالة الملك وعلاقته ببعض السياسيين ،مستحضرا في هذه النقطة بالذات مدى أهمية تفعيل صيغ المسؤولية الاخلاقية ، بما فيها المسؤولية المؤسساتية والقانونية والادارية والقضائية ...
الدكتور سعيد خمري :
سعيد خمري أكد أن للأحزاب دور في الحياة السياسية إذ لا يمكن تصور تقدم أي نظام ديمقراطي بدون أحزاب ، لما لها من وظائف شتى كتجسيد لمبدأ المشاركة السياسية ، إضافة إلى التعبير عن إرادة المجتمع بكافة أطيافه ومصالحه ،قائلا أنه لابد من منح او فسح المجال للأحزاب حتى تمارس وظائفها بشكل جيد .
صحيح أن الاحزاب السياسية في الاشهر القليلة الماضية يقول سعيد خمري ، ابانت عن ضعفها في مواكبة الاحداث التي يعرفها المغرب والتفاعل معها وهو ما عبر عنه حتى جلالة الملك في خطابه ، حينما دكر انه لم يعد مقتنع بالطريقة التي تمارس بها السياسة ،لأن بعض السياسيين افسدو السياسة وانحرفوا بها عن جوهرها النبيل.
الدكتور سعيد خمري وهو في صدد الحديث عن واقع الادارات في المغرب باعتبارها من الاشكالات التي تعيق التنمية ، أكد أن هناك مكامن الخلال التي يجب اصلاحها وتجاوزها على اعتبار ان الادارة تقوم بادوار متميزة لا ينبغي أن ننسها .
سعيد خمري سلط الضوء من جهة أخرى حول الممارسة الحزبية في علاقتها بالشباب مبينا أن الممارسة الحزبية أما أن تكون مشجعة ومحفزة ، أو منافرة لهم .
أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق المحمدية ، تحدث عن دور القضاء واهمية مراقبته وتطبيق للقانون وربط المسؤولية بالمحاسبة ، سيما بوجود دستور جديد وبهندسة جيدة تحقق فصل السلط وتوازنها ، ناهيك عن جودة المستجدات التي جاء بها والتي ترمي لدولة عصرية ديموقراطية .
الدكتور عمر الشرقاوي :
أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق المحمدية أكد أن خطاب العرش بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لتولي الملك للعرش سيعتبر قطيعة مع الارتخاء في التدبير واصفا إياه بخطاب مؤثر ومنشغل لما يحدث في المغرب في الاشهر القليلة الماضية سيما ما تعرفه مدينة الحسيمة ، كما تحدث بدوره لحال الاحزاب السياسية في المغرب والتي قدمت صورة غير إيجابية ( جزء منها طبعا) ،وارتبط هذه الصورة السلبية للاحزاب وعلاقتها بالمواطنين ، سيما الشق المرتبط بالثقة بين المواطن والاحزاب .
إذ أكد الشرقاوي أن الاحساس بفقدان الثقة هو إحساس متبادل بين الملك والشعب ومدى نفورهم من السياسيين لغياب الضمير المسؤول .
عمر الشرقاوي وهو في صدد تشريحه لمضامين الخطاب الملكي تطرق كذلك لغضبة الملك من الولاة والعمال والسفراء والقناصلة حينما تسأل الملك من جدى وجود مؤسسات ، وإجراء انتخابات وتعيين الوزراء والحكومة والولاة والعمال والسفراء..حيث اعتبر عمر الشرقاوي أن هذا الخطاب وزع المسؤووليات للجميع ، سواء المسؤولين في وزارة الداخلية ، أو السفراء والقياد ،السياسيين الاداريين...
الشرقاوي وفي تفاعله مع ما جاء في خطاب جلالة الملك سيما الشق المتعلق بالمقاربة الامنية والتي تحدث عنها جلالته في خطابه ،أكد عمر الشرقاوي أن غياب الوسطاء وضع رجال الامن في موقف محرج أمام الساكنة وهو الامر الذي عبر عنه الملك في خطابه .
وفي تقييمه لخطاب الملك ، استشف عمر الشرقاوي أن الملك يتابع ما يجري في الجرائد والتواصل الاجتماعي ..
فيما أكد من جهة أخرى أن هذا الخطاب سيحتفظ بقوته حينما يفعل مجموعة من القرارات التي من المنتظر تطبيقها في الايام المقبلة .
الدكتور سعيد خمري أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق المحمدية ومنسق ماستر العلوم السياسية والتواصل.
الدكتور حسن طارق أستاذ العلوم السياسية بكلية الحقوق السويسي الرباط
الدكتور عمر الشرقاوي استاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق المحمدية
ثلة من أجود الخبراء والاقلام الاكاديمية ،تفاعلوا بشكل عميييق وفعال مع خطاب جلالة الملك بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لتوليه الملك. إذ حاولوا الوقوف على مختلف محطات خطاب جلالة الملك من قبيل الرسائل التي وجهها جلالة الملك للسياسيين وقادة الاحزاب ، والثقة التي فقدها الملك في عدد من السياسيين .
سلطوا الضوء كذلك على الادارات العمومية كما جاء في الخطاب باعتبارها من بين المشاكل التي تعيق في تقدم المغرب وتحقيق التنمية المنشودة .
الاستاذ سعيد خمري ، حسن طارق ، عمر الشرقاوي أبدو تفاعلهم العميييق والجاد مع الاحداث التي شهدتها بعض المناطق كما تطرق بذلك جلالة الملك ، وارتباطها بانعدام روح المسؤولية كما جاء في الخطاب ، إذ استغرب الملك من مستوى الصراع الحزبي بين بعض الفاعلين السياسيين حينما أشار " ولم يخطر لي على البال أن يصل الصراع الحزبي وتصفية الحسابات السياسوية إلى حد الاضرار بمصالح المواطنين " .
وإليكم بعض تفاعلات كل أستاذ حول مضامين الخطاب :
الاستاذ حسن طارق :
يعتبر هذا الخطاب تقييما نقذي قاسي للسياسيين ،مع العلم أن النبرة النقذية موجودة حتى في الخطب السابقة ،إذ منذ بداية العهد الجديد ونلاحظ أن الخطب الملكية فيها نقذ للاحزاب السياسية .
وفي تفاعل الاستاذ حسن طارق بخصوص مسالة الانسحاب أو تقديم الاستقالة من قبل السياسيين كما جاء في الخطاب ، تسأل أستاذ العلوم السياسية حسن طارق ، لــــــكن كيف سيتم الانســــــــــحاب ؟؟؟
وأجاب طارق ، الانسحاب يتم وفق الاستجابة للضـــــــــــــــمير ؟
متسائلا من جديد ، ماذا عن الحالة التي يكون فيها الضمير غائبا "
واستجاب للسؤال مرة ثانية قائلا " النتيجة أن المسؤولون يتشبتون بالكــــــــراسي ، ولن ينسحبوا.
حسن طارق سلط الضوء حول المراكز الجهوية للإستثمار ، متسائلا إن كانت خاضعة للمساءلة ،وإن كانت خاضعة لمساءلة المنتخبين ، مؤكدا ان هذه المراكز توجد خارج منطق المسؤولية السياسية .
وفي حديثه عن الحكومة ومدى تفاعلها مع الاحداث التي يعيشها المغرب في الاونة الاخيرة ، أكد الاستاذ حسن طارق أن الحكومة يجب أن تكون مسؤولة أمام البرلمان ، ويجب أن تكون منبثقة من الاغلبية البرلمانية ، ولا يجب أن تكون مشكلة من عدد كبير من وزراء التكنوقراط ، مع التراجع عن الخيارات التقنوقراطية .
الاستاذ حسن طارق لم يقف عند هذا الحد ، إذ أبرز أن هناك أزمة سياسية حقيقية وأزمة سياسة ، مؤكدا أن الوقت حان لإحترام الارادة الشعبية ، واحترام القرار الحزبي ، وعدم التدخل في القرارات الحزبية .
" طلعولو فالراس" ، كما جاء في ترجمة الاستاذ حسن طارق لما جاء في خطاب جلالة الملك وعلاقته ببعض السياسيين ،مستحضرا في هذه النقطة بالذات مدى أهمية تفعيل صيغ المسؤولية الاخلاقية ، بما فيها المسؤولية المؤسساتية والقانونية والادارية والقضائية ...
الدكتور سعيد خمري :
سعيد خمري أكد أن للأحزاب دور في الحياة السياسية إذ لا يمكن تصور تقدم أي نظام ديمقراطي بدون أحزاب ، لما لها من وظائف شتى كتجسيد لمبدأ المشاركة السياسية ، إضافة إلى التعبير عن إرادة المجتمع بكافة أطيافه ومصالحه ،قائلا أنه لابد من منح او فسح المجال للأحزاب حتى تمارس وظائفها بشكل جيد .
صحيح أن الاحزاب السياسية في الاشهر القليلة الماضية يقول سعيد خمري ، ابانت عن ضعفها في مواكبة الاحداث التي يعرفها المغرب والتفاعل معها وهو ما عبر عنه حتى جلالة الملك في خطابه ، حينما دكر انه لم يعد مقتنع بالطريقة التي تمارس بها السياسة ،لأن بعض السياسيين افسدو السياسة وانحرفوا بها عن جوهرها النبيل.
الدكتور سعيد خمري وهو في صدد الحديث عن واقع الادارات في المغرب باعتبارها من الاشكالات التي تعيق التنمية ، أكد أن هناك مكامن الخلال التي يجب اصلاحها وتجاوزها على اعتبار ان الادارة تقوم بادوار متميزة لا ينبغي أن ننسها .
سعيد خمري سلط الضوء من جهة أخرى حول الممارسة الحزبية في علاقتها بالشباب مبينا أن الممارسة الحزبية أما أن تكون مشجعة ومحفزة ، أو منافرة لهم .
أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق المحمدية ، تحدث عن دور القضاء واهمية مراقبته وتطبيق للقانون وربط المسؤولية بالمحاسبة ، سيما بوجود دستور جديد وبهندسة جيدة تحقق فصل السلط وتوازنها ، ناهيك عن جودة المستجدات التي جاء بها والتي ترمي لدولة عصرية ديموقراطية .
الدكتور عمر الشرقاوي :
أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق المحمدية أكد أن خطاب العرش بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لتولي الملك للعرش سيعتبر قطيعة مع الارتخاء في التدبير واصفا إياه بخطاب مؤثر ومنشغل لما يحدث في المغرب في الاشهر القليلة الماضية سيما ما تعرفه مدينة الحسيمة ، كما تحدث بدوره لحال الاحزاب السياسية في المغرب والتي قدمت صورة غير إيجابية ( جزء منها طبعا) ،وارتبط هذه الصورة السلبية للاحزاب وعلاقتها بالمواطنين ، سيما الشق المرتبط بالثقة بين المواطن والاحزاب .
إذ أكد الشرقاوي أن الاحساس بفقدان الثقة هو إحساس متبادل بين الملك والشعب ومدى نفورهم من السياسيين لغياب الضمير المسؤول .
عمر الشرقاوي وهو في صدد تشريحه لمضامين الخطاب الملكي تطرق كذلك لغضبة الملك من الولاة والعمال والسفراء والقناصلة حينما تسأل الملك من جدى وجود مؤسسات ، وإجراء انتخابات وتعيين الوزراء والحكومة والولاة والعمال والسفراء..حيث اعتبر عمر الشرقاوي أن هذا الخطاب وزع المسؤووليات للجميع ، سواء المسؤولين في وزارة الداخلية ، أو السفراء والقياد ،السياسيين الاداريين...
الشرقاوي وفي تفاعله مع ما جاء في خطاب جلالة الملك سيما الشق المتعلق بالمقاربة الامنية والتي تحدث عنها جلالته في خطابه ،أكد عمر الشرقاوي أن غياب الوسطاء وضع رجال الامن في موقف محرج أمام الساكنة وهو الامر الذي عبر عنه الملك في خطابه .
وفي تقييمه لخطاب الملك ، استشف عمر الشرقاوي أن الملك يتابع ما يجري في الجرائد والتواصل الاجتماعي ..
فيما أكد من جهة أخرى أن هذا الخطاب سيحتفظ بقوته حينما يفعل مجموعة من القرارات التي من المنتظر تطبيقها في الايام المقبلة .
0 تعليقات
أكتب لتعليق