قصة جميلة لفيلم قصير تبرز حقيقة شكسبير ...

هناك قصة جميلة لفيلم قصير تبرز حقيقة شكسبير ...
القصة كالتالي وبالمختصر المفيد:
كان هناك زوجين اوروبيين يعيشان حياة روتينية مما أدى بالزوج الى مواعدة اخرى أكثر مرحا وجمالا...والزوجة التي كانت تخفي مرضها بالسرطان تدري خيانة زوجها لها بحدسها الانثوي لكن المرض علمها قناعة من حديد فلم تبالي بل عاشرته بشكل عادي متقبلة
تغير تصرفات الزوج كونها السبب في اهمالها لشكلها وحيويتها دون ان يدري ان السبب هو المرض العضال
طلبت الزوجة في يوم من الايام ان تقضي ما تبقى من عمرها ولن تعاتبه فقط تريد ان تعيش ايامها الاخيرة باوج الحب والعطاء والعشق...صدم الزوج واشفق عليها وقرر تحقيق رغبتها...اقفل الهاتف وكرس كل وقته لها...يضاحكها يلاعبها كالطفلة يسهر على رعايتها وتشاركا اشياءا لم تخطر على بال ...هذه اللقطات بالذات ابكتني...جعلتني افكر لو ان كل الناس عاشوا علاقاتهم ولحظاتهم كآخر ما يفعلون بحياتهم...اكيد هي جنة الدنيا...
شعر الزوج في وهلة انه يحب زوجه كثيرا..وكان أسعد رجل وهو يتأمل ابتسامتها الحنونه...نسي انها ستموت في اية لحظة كان يرى نفسه بين يديها الدافئتين كالمريض بين يدي ممرضته لا العكس...
النهاية كالتالي
توفيت الزوجه وهي على حال عظيم من السعادة وجن الرجل وجنت عشيقته التي لم تتقبل نكرانه لها
...ملاحظة :الفيلم القصير هذا مدته عشرة دقائق فقط...ولكن العبرة تعادل عمرا أستاذي