في مقهى ما في مدينة إنزكان..ارخى الليل سدال ظلامه بقليل..تتبعت الشمس آلى أن اختفت فـي الغروب..ذاك الغروب الجميل بوحي ضـوء الأحرار في الأفق..حلت مؤخرات النساء في خيالي مكان الشمس..قالت لـي امرأة..!! "شوف قدامك رآه عينيك غايطيحوا"..لم أفهم قصدها..كل ما فهمت أنها عرفت أنني معجب بمؤخرتها..لماذا بعض النساء يمتعضن من طريقة إمعاني في مؤخراتهن..أليس هذا ما يريدن..ثم قالت أخرى عن قصد.."الشوف مايبرد الجوف"..وتركتني بنت الجروة على حالي....
اقتربت مني امرأة..تـرتدي "ايزار"..يظهر منه بياض يديها العاريتين..جلست على كرسي بجانبي دون أن تستأذن حتى...سألتني إذ ما كنت من هذه المدينة أم لا..ثم قـالت : أن الحركة الاقتصادية بطيئة جدا هذه الأيام..وأضافت أن بنات الجامعة أفسدوا هذا الرزق..لم أفهم في بادئ الأمر ما العلاقة بـين الأمرين.. فيما بعد فهمت أنـها "قوادة".. تقول أنها بوسعها أن تأتيني بشابـة جميلة لم ترى عيني مثلها..مقابل خمسين درهـما فقط..لم يمضي كثيرا حتى أتـت صاحبتنا..وكأنها فقط على إنتظار..شابة جميلة الـقوام..أنفي أنني دققت في ملامحها جيدا..لأن كل ما كان يهمني هو الجسد..وقد حصلت عليه الآن..الشابة كانت تلتزم الصمت..سألتها إن ما زالت عذراء فلم تجب..اتفقنا على كل شيء..قلت لها أنني لن أدفع حتى أقضي مأربـي..توجهنا مباشرة إلى "بـرتوش"..صديقتها..في حي فيه كل أوصاف الكآبة..على جدرانه.."ممنوع البول"..لكنهم مع ذلك يتبولون..صعدنا الدرج..فتحت بالمفـتاح باب "براكة قصديرية"..ثم دخلنا..وقد تحدثت أخيرا..أنني لن يكون باستطاعتي..ممارسة الجنس معها من أمام..لأنها حائض كما تقول..قلت في نفسي إن للمؤخرة حلاوة خاصة..اقتنعت بذلك..المهم أن يبرد هذا الحر في جوفي..قالت أنه كذلك لا وجود لضوء ولا الشمع..اللعنة على الضوء والشمع..نزعت سروالي كما هي فعلت..صرنا عراة..اختلط صراخنا بالآهات..واشتدت فينا نار الشهوة الهوجاء..صادفت اناملي شيء غريب أثناء المعاشرة أسفل بطنها..حينها اضات بهاتفي لأتاكد وجدت شيئا مقرفا..فعرفت أنه ذكـر..أطفأت هاتفي بدون تردد..وسرحت بخيالي..اللعنة على الضوء الذي سيفسد كل شيء..
كاتب Said Zrigou
0 تعليقات
أكتب لتعليق