توجه المأمور أرثر شيلي نحو منزل شبه مهجور مع صحابو ، هاد المنزل المتكون من طبقتين كان لإمرأة إسمها أوجستا جين ؛ اللي عتازلت الناس هي و ولادها و قلما كاتلقى الناس بحكم أنها ساكنة فمزرعة تشبه أفلام الرعب ، الدار كانت توحي بالكآبة و الحزن و لي خلاه يتزاد منلي ماتت الأم فصار جحيما ، المأمور كان كايعرف هاد المنزل لسنوات و لم يتغير فيه شيء.
عرين_الشيطان
المنزل من الداخل ماكانش مختالف على برا ، إلا أنه كان كريه الرائحة ؛ فبمجرد دخول شيلي إليه حس بالجو تغير و خدا فانوس معند صحابو حتى يقدر يضوي ، ما لبث إلا أن بانت ليه شي حاجة معلقة فالسقف ، كان يحسابليه رأس غزال أو حيوان ما ، لكن منلي قرب الملامح ديال وجهو تقلصو ونفسو تزير و نبضات قلبه إزدادت ليعلم أنها جثة بشري معلقة بواسطة الحبال و مثبتة بخطاف ، الرأس كان مقطوع و البطن مبقور ، الأعضاء التناسلية منزوعة بالكامل ، بدا واضحا انها جثة إمرأة ، إرتاب المأمور في كونها جثة المرأة المبحوث عنها ، كملوا البحث لعلا و عسى يلقاو الرأس حتى يحيدو الشك ، و داكشي لي كان فقد كان موضوعا في كيس داخل المطبخ و تيقنو بأنها السيدة بيرنس واردن هذه الأخيرة ختافت بصورة غامضة مساء اليوم السابق ، لكن ماشي هذا وحسب فقد لقاو فالثلاجة أحشاء و لحوم بشرية ، مع عشرة الرؤوس المبعثرة في أرجاء المنزل تعود لنساء تم نزع القسم العلوي من جماجمهن لتحويلها إلى وعاء طعام ! هناك أيضا تسعة أقنعة صنعت من وجوه بشرية مسلوخة و توب طويل مصنوع كذلك من جلد بشري ، كما ان المنزل جل أوانيه كانت مصنوع من العظام بل حتى الكرسي كسيت بطانته بالجلود ... أما المنظر البشع هي فاش لقاو ستائر معلق عليها شفاه و انوف ، و صندوق ممتلأ بالأعضاء التناسلية أنتوية منزوعة بالكامل و مدبوغة بعناية كبيرة .
الصراحة المنظر كان مرعب و صادم بحيث خلا الجميع مصدومين و أكثر المتأثرين هو المأمور شيلي فما رآه اصبح كابوسا يلاحقه و حتى من عترافات السفاح بعد ما شدوه تدهورت حالته بل جا على لسان أصدقائه أن المأمور قد إنتحر لعدم تحمله . أما سكان بلدة بلينفليد فقد تروعو و خافو بل بعضهم ما ستوعبش فكرة " إيد " الشاب الخجول لي عرفوه لسنوات طويلة هو في الحقيقة سفاح مجنون يتلذذ بتقطيع أوصال النساء ... فمن هو إيد يا ترى ؟ .
طفولة_مظطربة
إسمه الحقيقي إدوارد ثيودور جين تولد بمدينة لاكروسي في ولاية وسيكنس الأمريكية سنة 1906 والده جين كان سكايري و ماعندوش شخصية خاضع لسيطرة مراتو التي كانت تعيل وتدبر شؤون البيت المكون من زوجين و طفليهما إيدي الصغير و أخوه الأكبر هنري .
أوجاستا كانت مرأة قوية و حازمة ، شديدة التدين ، متطرفة في معتقداتها ، الناس بمنظورها مجموعة خطاة خاص يبعد عليهم الواحد ، بالأخص العيالات اللي عتابرتهم أدوات شيطانية لإغواء البشر ... مجرد عاهرات ... بإستثنائها هي طبعا !
هادشي خلاها توسوس فحياتها و باعت على إثرها دار و الحانوت باش تشري مزرعة في ضواحي بلدة بلينفيلد ، و بسبب الوسواس القهري حولت المنزل لحبس مانعة الغرباء من الإقتراب و حارمة اطفالها مخالطة الآخرين .. حتى أنه في المدرسة كاتحذرهم من التعرف لزملاء و ان يكتفوا بأنفسهم .
هاد التأثير تجلى ف بطلنا إيدي لي كان متعلق بأمه فشب الطفل خجولا مضظربا مذعورا ، الدراري لي قدو فالعمر فالقسم لقاوه فريسة سهلة باش يشدو فيه و يسخرو منو ، للأسف المدرسة التي كانت فرصة ذهبية باش يطور سلوكو و يحسنو تحولت لعامل إضافي ساهم في تعزيز إضظرابه . مع ذلك كان تايقرى مزيان و تلك الحسنة الوحيدة لي كتاسبها من المدرسة.
هنري و إيد عمرهم تفارقو من الصغر كانو تايمشيو لقراية بجوج و تايلعبو مع بعضهم و تايخدمو بجوح لكن ..
موت_هنري_الغامض
عام 1940 مات الأب السكير أخيرا ، و يعد هلاكه تغيرة حياة الأخوين تدريجيا فرغم أنه ماكانش عندو دور فعال فحياتهم و كان عاطلا عن العمل أغلب الأوقات ، إلا أن الأعمال المؤقتة و المتفرقة اللي كاين يخدمها من حين لآخر في البلدى كانت تتساهم في توفير بعض النقود ، بموته قررت الأم تخدم ولادها مثل أبيهم فمرة مرة كايخدمو ، تارة في البناء و تارة أخرى في الزرع ، كما إشتغل إيدي أيضا جليس أطفال العمل الوحيد لي شعر فيه بالطمأنينة و الراحة لحبه في تربية الاطفال .
مع الأيام و إندماج الإخوة أكثر فأكثر في حياة البلدة ، بدا هنري تمرده ضد أمه بسبب قوانينها الصارمة ، كان يكثر الجدال معها و أنها سبب في تدمير حياتهما ، إيد كان يشعر بالضيق حينما يخاطب أخوه الاكبر والدته بتلك القسوة فرغم ما عاناه إلا أنه يحب أمه . ..
الوضع المتأزم بين هنري و امه لم يدم طويلا ففي سنة 1944 وقعت حادث مروعة في مزرعتهم غير مجرى الأحداث بالكامل و أعاد الأمور لنصابها فذلك اليوم هنري حرق شي حشائش الأحراش في طرف المزرعة الشيء لي خلا نار تكبر و تخرج عن سيطرتهم فطلبو المساعدة من مطافئ البلدة و بحلول المساء تمكن الرجال من إطفائها لكن هنري كان مفقود نهار كاملا و تماك بدات السلطة كاتمشط المنطقة بحثا عنه غير بعيد لقاو جثة ديالو ما فيه لا جرح و لا حرق و لا شيء فزعمت الشرطة أنه توفي جراء سكتة قلبية .
إلا أنهم كانو دائمي الشكوك بشأن إيدي أن يكون له أمر في موت أخيه و حين ربطه بالمجزرة التي قام بها وجدو أنه لا صلة بين موت هنري و بينه فبقية قضية هنري غامضة .
أوهام
في عام 1945 ماتت الأن أوجاستا لي خلاها صدمة حقيقة لإيدي مما جعله يدخل في كآبة لغلق الابواب المنزل و شدده من السابق ، كان فبعض الأوقات فاش تايخدم وأغلب الأوقات تايقرا المجلات و الكتب إلا أن وقعت عيناه على مجلة للتعذيب و السادية النازية ، إستهواه الأمر و بعدها شرى كتب التشريح و بدا يتعلم منها بدأت تتولد داخله رغبة الجنس بما أن والدته توفت فأراد ممارسة الفحشاء لكن خجله حال دون ذلك ، فراح يقلب على وسيلة يفرغ فيها لواعج مكنونات نفسه
و في يوم ما ، منلي كان تايقرا جريدة شاف إمرأة متوفاة حديثا في البلدة و منلي تعمق فالتفاصيل ، طاحت عليه فكرة شيطانية ما تقدش تطيح على شي حد .
حفار_القبور
السيدة لي نقلو خبر وفاتها كانت فالخمسينات من عمرها ، و هو الصتف الذي يعشقه لأنه يرى فيه صورة أمه ، فراقب الجنازة من بعيد حتى دفنوها و تسلل في جنح الليل إلى المقبرة و قام بسرقة الجثة من التابوت و حطها فسيارة الشحن قديمة كانت ديال خوه ثم رجع لقبر قادو مزيان باش مايتيرش الشك ... رجع لمنول و معاه اول جثة من لحم بشري ،صحيح بلي ميتة لكنها أفضل من تخيلاته و أوهامه الفارغة ، إمرة يستطيع أن يفعل بها ما يشاء .
_للإشارة : نحن نتحدث عن إنسان مريض مظضرب ، ليس سوي فحتى الجنس عنده لم يكن كما هو عند الناس الطبيعيين ، لاحقا سولوه البوليس واش مارس الجنس مع الجثة ، لكنه نكر لان رائحتها نتنة حسب قوله ، مع ذلك إحتفظ باعضائها التناسلية و جميع أعضاء النساء الاخريات التي حملهن لمنزله ربما كان تايرجع باش يفرغ فيهم مكبوتات ديولو أو ليضعها زينة لثوبه المصنوع من الجلد المأخود من أفخاض الضحايا و ضهورهم و بطونهم ، الثوب الذي يرقص به في وكره الموبوء برائحة الموت و العفن ، الثوب أراد تجسيده لأمه التي سيطرت على جسده و روحه و أفكاره ... ( الصورة في الأسفل )
جرائم_القتل
سنوات طويلة إستمر إيدي في زيار القبور فالظلام بعد لمرات تايعكز يهز جثة كاملة فكيكتفي يقطعها تمك ... بعدها ولا تايجيه الملل ، و كان خاصو يبدل السيستيم فقرر أنه يتلذذ بإنسان حي لا زال لحمه طريا ...
الحقيقة أن لا أحد يعلم أول جريمة ليه أو العدد الحقيقي من ضحاياه لكن المعروف أن الدريات و الرجال و الأطفال كانو تايختافيو بشكل غريب إلا أن السلطات لبقو ليه جريمتين فقط و هي ماري هوغن و بيرنس واردن بحيث أنهم ستنتجو دالك من طريقة القتل لهما و العبث بجسدهما ، الأمر الذي سهل إيدي القيام بأفعاله هو تقة السكان به ، كانو لا يأبهون له كثيرا ، و العديد فتحوا أبواب منازلهم له فكان صديقا لأطفالهم ، الطريف أته كان يحدثهم عن جثث بشرية في منزله لكنهم كانة يضحكون عليه بل حتى أنه أخد أحد أصدقائه و أراه رؤوس بشرية و حتلما عاد صديقه فأخبر أهله فسخروا منه هو الآخر ، بل الأدهى أن احد الرجال سول إيدي عن السيدة وادرن فأجابه أنه قتلها و انها قابعة في منزله فبدأ الرجل يضحك .
حتى ألقي القبض على السفاح صدفة ، فإبن واردن كان يعمل في مكتب المأمور و تذكر زياراته المتكررة و تذكر أيضا أنه في الليلة السابقة قبل إختفاء أمه أنه سيعود في الصياح ليأخد من المتجر سائل مجمد و قد شهد أحد الجيران أنه رأى موقف الشاحنة أمام المتجر و بهذا قرر المأمور شيلي زيارته و هناك إكتشف الجثث كما ذكرنا سالفا .
إعتراف_الوحش
اليوم اللول كان ساكت ، و اليوم التاني إعترف إيدي بالجرائن اللي رتكبها و كما أنه كان تايشرح ليهم بحماس و لهفة كيفاش تا شرحهم و صاوب جلود من ضحاياهم بعض المحققين ذوي الخبرة في مجال الإجرام أصابهم الغثيان و إشمئزاز فهذا الشخص الجالس امهامهم ليس بإنسان بل وحش جائع .
لكن إيدي المجنون كان تايقول ليهم أن معظم الجثث الموجودة هن ميتات أصلا فاللول مصدقوهش و داهم لمقبرة وتماك تاكدو
و نسبو له جريمتين فقط و لعدم توفر الأدلة الكافية عن غحنافاء باقي النساء الأخريات .
منزل المزرعة تم حرقه و كان إيدي مسرورا جدا بذلك و حوله لمحاكمة لكن القاضي قرر انه يدخل لمصحة عقلية و جلس فيها لمدة 11 عام و في سنة 1968 حوكم مرة تانية لتتم إدانته بجريمتين لكن بسبب مشاكله النفسية رجعوه للمصحة ...
تماك قضى إيدي أيامه بل اجمل أيامه و الأطباء قالو أنه كان جيدا و طيبا مع الجميع توفي بعد تلك السنوات إثر إصابته بالسرطان لتنتهي قصة " شبح تكساس " الذي كان سببه المعاملة من طرف الأبويين و المجتمع القاسي .
تم إقتباس قصة حياته و تجسيدها في العديد من افلام الرعب أو بعض جوانب حياته فمرة تم تلقيبه بالجزار و مرة أخرى ب إيدي المجنون و مرة أخرى بحامل القناع
الأفلام:
Psycho
Deranged
The texas chainsaw massacre
The silence of the lambs
In the light of the moon
0 تعليقات
أكتب لتعليق