تزاديت فجبل وسط عائلة صغير فرقعة ماعرفتها تابعة للجنة ولا لجهنم فالشتوى كانتجمدو و فالصيف كانتقلاو الكحط المدقع و الفقر سيد الموقف و التهميش والإقصاء عنوان هو العنوان الفقيه هو المقدس و المعلم هو السيد الرجال أما الفرملي الغريب فهو بمثابة نبي مصدر عيش الناس عند أهاليهم لي خدامين فالمدينة وشوية ديال الفلاحة الموسمية كما هو الحال مع العائلة ديالي تا أنا كانشوف با مرة فالعام دخلت للمسجد قبل المدرسة أي فالسن الثالثة يالله بديت كانخرج الكلمات لقاتني 14 سنة حفضت خمسة وربعين حزب قالقرآن أما المدرسة واشمن مدرسة دخلت ليها فالسن السادسة و كنت مشاغب و ما أدرك ما مشاغب و كسول فنفس الوقت سقطت فالأولى إبتدائي تلات مرات حنى ولا كايقول ليا المعلم نتا العام جاي مشاعلاه غاتقري معابا التجضيري قطعت أشواط الإبتدائي بشق الأنفوس نجحت فالموحد ديال السادس إبتدائي و طلعت الإعدادي والإعدادي ديال البلاد ماشي هو الإعدادي ديال المدينة أي غاتغيير غالطريق فعواض تمشي فهد الشارع تولي تمشي فلاخر لا الإبتدائي ديال البلاد بعني تغيير حياتك فكل شيء تبعد على مك وعلى الدوار وعلى صحابك بكيلومترات على حسب الفيلاج فينا قرطة حنا مليوح وتوجد راسك للتنحنيد العسكري مشيت نتقييد فالكوليج ولكن ماخرجاتش ليا المنحة أو لابورس كيما كانسميوها حيت ماجبتش نقطة مزيانة فالموحد مما غايخليني نمشي الخيرية دار الطالب ونخلص فيها 800 فالسنة أي معنى نتا كاتقرى وجبتي النقطة غاتكون عندك المنحة وغاتمشي للداخلية تاكل وتشرب وتنعس على حسب الدولة كنتي مكلخ و كسول وما فاستطاعتش وليديك إخلصو عليك ديك تمن ميات درهم الواقع كايقول ليك بصريح العبارات روح قود قلب على شي محلبة و للأسف الكثير من أبناء المناطق الأمازيغية يلبون نداء الدولة وكايخرجوا الخدمة فالمدون فسن مبكرة حيت الدولة ماباغاهومش إقؤاو ومافصاليحهاش ولكن بما أن أنا الواليد مكافح مع الوقت ومضيباني فالمدينة خلص عليا ديك تمن ميات درهم وتفارقت مع الدوار بصعوبة باقي كانعقل بحال البارح فاش جمعات ليا الواليدة مانطي فكارطونة وهز صاكي صبيحة واحد تنين كان ممطر و بارد وباقي كاندكر انني سمعت الواليدة كاتهضر مع جدة فهدشي ديال إغتصاب الأطفال ووصاتني جدة بطريقة غير مباشرة باش رد البال لخرزتي .... جلسنا أنا و الواليدة جنب الطريق فإنتضار شي خطاف أو شي محسن إوصلني وصديقي حماد لي طلع معايا فنفس العام الإعدادي جالس مع البداوي ديال باه على بعد واحد عشرة مترو حط صاكو تا هو وكايمشي و كايجي كايتسنى غايمتى يوصل الخطاف حيت فرحان و متشوق للجلوس على طويلة القسم الإعدادي العكس ديالي أنا ماحاملش ديلمها .... كان الوقت بين رحيل ظلمات الليل و شروق الشمس حيت خاصني تمنية تلقاني فباب الكوليج الواليدة طييبات راسي بالهضرة كاتوصي وتعاود توصي باش نديها فقرايتي وبلي تمة مكاينش لي يحضيني إلى ماحضيتش و كاتعطيني أمثلة ببعض أبناء الدوار لي قراو ونجحوا فحياتهم معظم الأمازيغ هدفهم فالقرايا كايكون هو الحصول على وظيفة ماشي كايقراو باش إقراو داكشي علاش كاتلقا الأغلبية عندو فالماريو إجازة و عندو فدماغو خريا .... مزل ماكملتش الواليدة لوصية ديالها ديال نهار السبت عنداك تبقى فالفيلاج حتى كانسمعوا صوت الخطاف جاي جبدات بزضام وعطاتني تلاتين درهم قالت ليا عشرة دراهم باش تمشي وعشرة باش ترجع و غاتبقى ليك عشرة دراهم ديرها حداك إلى فيك جوع ولا بغيتي شي حاجة وإلى عندك شي مشكل سير عند فلان واحد السيد من الدوار عندنا خدام ففرمسيان فالفيلاج ... وقف الخطاف طوموبيل ميرسيديس 207 بست الواليدة إديها وقاليا .... تيغرضين تغرضين يالله إفسوس .... لور لور يالله كن خفيف .... شديت ديك الكارطونة شييرت بيها وشييرت بداك الصاك وجلست الوسط فوق منهم حيت الخطاف عامر .... مزال ماتقاديتش تا وقف تاني باش إهز الصديق ديالي حماد و باه .... طلعوا تا هما وكملات الباهية .... سلم الأب ديال حماد على الخطاف وبعض الرجال لي كايعرف غا بالفم أما اليد باش تخرجها فداك الصميقلي صعيبة .... عم الصمت المكان ووجوه عابسة كائبة و عيون تقاوم النوم لا أحد يكلم الأخر .... وصل الحطاف للسوق ووقف ونزل كايتخلص عند بنادم طوال الطريق مادويتش لا مع حماد لا باه حتى نزلنا وقاليا غاتمشيو دابا تحطو حوايجكوم فالخيرية ياك هي لولا عاد تمشيو الكوليج حركت راسي اه .... لسوء حظ اب حماد انه تا هو ماخرجاتش المنحة لولدو رغم انه كان مجتهيد و كايقرا العكس ديالي و عرفت بلي باع جوج نعجات باش إخلص عام ديال الخيرية على ولدو و مكانش حماد باغيني نعرف لكن قالها ليا مزال قلت ليها دابا نتا راه خاصك تمشي المدينة تخدم على باك قرايتك راه ماعندو فيها تا شي ربح مغاتجي فين توصل الباك تا يكون باع باك ديك الكسيبة لي عندو فالزريبة وديك الساعة يخرج جداك إبيعها فالمزاد العلني لكن وخا الفقر و المعاناة أحمد استمر فالدراسة ديالو وهو دابا أستاذ ... حطينا حوايجنا فالخيرية ومشينا الكوليج بات احماد بغا يطمئن على ولدو ما بغاش إتهنا تا يحطو فالطويلة فالقسم ولكن حبسو العساس فالباب ديال الكوليج اما انا قالت ليا الواليدة نمشي معاك قلت ليها لا بلاش ..... ودع احماد باه شر وداع حيت تادخلنا حنا عاد حبسوا العساس هو فالباب غاشيير عليه مزال فالباب .... عالم أخر وراء أصوار الكوليج مئات ديال الطالبة كل فاشمن قرطة حنة جاي كل وضروفوا كل و طموحو كل والهداف ديالو لي باغي يوصل ليه كلها واحد جاي معاه بحلم باستثناء أنا جاي بدون أمل أو حلم أو رغبة فالقراية تمينة غاديين أنا و حماد تلاقينا مع واحد الأستاذ فالساحة سولو حماد قاليها اوستاد اش غانديرو دابا قاليه السنة الأولى ديالكم هادي سيرو الإدارة راه معلقينا اللوائح تمة شوفوا اشمن قسم جيتو واشمن فوج وشوفوا استعمال الزمان ديالكم تمين غاديين وكانطلب الله مايحيش معايا احماد فنفس القسم حيت غايوصل خباري للدوار ونا عارف راسي غانقودها معول على خزيت من الديبار .... مشينا الإدراة لقيت راسي فالسابعة تلاتة احماد فالسابعة واحد بقا فيه الحال وبغا يبكي .... قلت ليه مالك قاليا بغيت نكون معاك فقسم واحد صراحة خايف .... قلت ليه فبالي سير اودي قود صباح لله قاليك خايف ..... دخلت القسم ديالي و مشا هو القسم ديالو .... نهار لول قودها معايا الأستاذ ديال العربية حيت جلسنا لور انا واحد و جايب معه شي تمر فالشكارة اتا قاتلني جوع ونزلنا عليهم .... ماطولتش بزاااف فالكوليج دوزت فيه غا شي تلت شهور شهرين قريتهوم وشهر كولو غا كانعس فالخيرية بحال شي سائح كانضل مجلوق نهار كامل فجبال وبليل كانجي نعس و السبب لي خلاني نغييب ديك شهر هو واحد الأستاذة ماعندهاش معايا وماعنديش معاها ولكن الإعدادية كلها عارفة على علاقتها مع واحد الموظف فالباشوية جا واحد الحفل ماعقلتش ديال اش وكانت غاتكون فيه سهرة فنية وعرض مسرحي وشي أنشطة خرى وكنت انا المعد للمسرحية كتابة واخراج وكلشي وما بان ليا الموضوع غا فديك الأستاذة والعاشق الولهان ديالها قلبت على واحد ربعة ديال المساخيط بحالي ومتلوا معايا الدريات لي عطيتها الحوار كاتقراه كاتلقا فيه الشباه كثير الأستاذة غا بشخصية فرملية والعاشق ديالها بشخصية أستاذ مكاتقبلش قلت ليهم أنا لي غانلعب هد الدور وغانتفنن فيه مزيان تفننت في صورة الأستاذة امام التلاميذ و امام زملائها الأساتذة والإدارة و مجاتش فين نكمل المسرحية تالقيتها غادرات القاعة حول العاشق ديالها إخلي دار بويا فالفيلاج و لكن ماحكمنيش ومشيت شكيت الحارس العام بلي كاتحرش عليا صاحبها و أصبحت العلاقة متوترة بيناتهم بسبابي وبقات عداوة وحساب بيني وبينها ..... و حتى ماعنديش الرغبة فالقرايا و مكنش عندي ميول لداكشي لي كايتقرى كايبقى يشرح الأستاذ شي لعبة كانبقى غا كانخرى بالضحكة كانقول هد خونا واقيلة مريض بالخصوص التاريخ و الإسلاميات و الجغرافيا مزال المواد لخرى كانلقا فيهم شي معنى كنت مضروب على الجرائد و المجالات و الكتوب ديال الفلسفة و الروايات حتى عطاوني بسبابهوم عقوبة فالخيرية ديال نسييق الطواليطات حيت لقاني المراقب كاتقرا رواية الخبز الحافي ديال شكري فقاعة المراجعة وقاليا فين جبتيها قلت ليه غا لقيتها ضغطو عليا ومشيت معاه الماريو ديالي حليتو ليه لقا فيه عرااام ديال الجرائد و المجالات و الكتوب بعيدة على داكشي لي كانقراو ..... حماد ديما كايتعجب كايقوليا نتا محال واش كاتقرا حيت فقاعة المراجعة انا يا كانكتب شي قصة بالداريجة ولا مسرحية بالأمازيغية ولا كاتقرا جورنان وسط التربية الإسلامية غا كايجي المراقب كانقلب الصفحة ..... نهار جات الورقة بلي مكاندخلش للخيرية سدوا عليا مع الستة د العشية من بعد ما جيت تاني كيف العادة هز شكارة عوال ندخل صيفطوني الإدارة سولوني فين كانكون علاش مكاندخلش قلت ليهم السبب لي هو بالصح ديك الأستاذة حيت كنت كانجلس فالطويلة لورانية وقالتوليا كاتنوض البلبالة فالقسم و خرجاتني شحال من مرة وكانعود ندخل جابتني للطويلة القدام ما قبل الأولى ولكن لي موالف لور موالف لور مافتش فيها نهار ومن تمة عمري رجعت مزال للقسم حيت جالس كانحاول نركز مع الأستاذة فالدرس شي مسخوط الواليدين لور شد شي كاغط مضغوا مزيان وشيير بيه باش إجي فيا لسوء حضي جا فالدرية لي جالسة قدامي بنت الحارس العام مع بوانتا فراسها ضارت وجمعات معايا بالتصرفيقة ماحملتش كري قدام دراري ماعطلتهاش تا أنا جمعت معاها بوحدة خرى دخلات الأستاذة وجات من جيهتها جمعتها معها تا هي ربكتها فالقسم و لا كلشي كايغوت علقت بجرا فالدروج تساطحت مع الحارسة العامة و الحارس ولا الطايح أكثر من النايض الأساتذة ودراري فالأقسام المجاورة كلشي خرج كايطل شنوا واقع أنا ضربتها بجرية ديريكت الصور ماخرجتش كاع من الباب و كان داك نهار هو أخير نهار كاندخل أو نحرج فيه مع الصور ديال الكوليج .
0 تعليقات
أكتب لتعليق