نشأة الطريقة العلاوية الدرقاوية الشاذلية ونسبتها

#الطريقة_العلاوية_الدرقاوية_الشاذلية
١-نشأة الطريقة العلاوية ونسبتها
الطريقة العلاوية الدرقاوية الشاذلية إحدى الطرق الصوفية التي ظهرت في المغرب العربي في أوائل القرن العشرين ونشأت على يد مؤسسها أحمد بن مصطفى العلاوي المستغانمي (1869- 1934) وهي امتداد للطريقة الدرقاوية الشاذلية, وأحد الفروع المهمة للطريقة الشاذلية التي أسست على يد ( أبو الحسن الشاذلي), وكانت من قبل تسمى بالطريقة الدرقاوية نسبة إلى العربي بن أحمد الدرقاوي.
وأحمد العلاوي الذي تنسب إلية الطريقة آلت إليه مشيخة زاوية "درقاوة" بمستغانم بوصية من شيخه محمد بن الحبيب البوزيدي (المتوفى عام 1909 م), ولكن العلاوي جدد الطريقة وأدخل على نظامها وطقوسها تغييرا شاملا مما جعلها تنتسب إليه بدلا من نسبتها إلى "الدرقاوي" أو "الشاذلي"، وخرج بها من مستغانم لتنتشر وتتمدد باسمها الجديد.
٢-ابرز انحرافات الطريقة #العلاوية
ومن أبرز انحرافات الطريقة العلاوية:
#1ـ انتحال مؤسس الطريقة العلاوية مذهب "وحدة الوجود" الذي نادى به محيى الدين بن عربي وهو الذي اشتهر به أيضا جلال الدين الرومي, كما تدعو الطريقة العلاوية إلى بذل الجهود لتوحيد كل الديانات الموجودة على وجه الأرض.
#2ـ أفتى خالد عدلان بن تونس شيخ الطريقة العلاوية الحالي بأن الحجاب ليس ضرورة دينية مما لا يفرض على المرأة ارتداءه بالقوة, مدعيا أن ارتداء نفس اللباس باسم الإسلام من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ يحبس المرأة على أساس مفاهيم ضيقة وهذا ليس بإسلام، مضيفا أن ارتداء الحجاب لا يمكن فرضه على أساس عقائدي لأنه قائم الآن على أساس تعدد الثقافات.
#3ـ في كتابه المعنون بـ''الصوفية الإرث المشترك'' أتى زعيم الطريقة العلاوية، بصور تشخص الرسول صلى الله عليه وسلم، وبعض الأنبياء والرسل والصحابة ابتداء من آدم عليه السلام والملائكة, ومن بينها صورة للرسول صلى الله عليه وسلم، وحوله صحابته رضوان الله عليهم يلقنهم القرآن، وصورة لجبريل عليه السلام، في هيئة امرأة, وصور أخرى شبه فيها الملائكة بالإناث في هيئة عارية.
#4ـ ويؤخذ على الطريقة العلاوية في الجزائر اباحتها الاختلاط بين النساء والرجال في أماكن العبادة، وزيارة الأضرحة, وفي ذلك يقول سعدي إدريس من قادة الطريقة في المغرب: "في مكة يكون طواف بين نساء ورجال، والشيخ ربانا على الإنسان ينظر للمرأة كأخته".
وإضافة لهذه الانحرافات تشترك الطريقة العلاوية مع الطرق الصوفية الأخرى في بدعها ومنكراتها, لاسيما تشييد الأضرحة والطواف بها, وإقامة حلقات الرقص المسماة بحلقات الذكر بما فيها من مجون وخروج عن حدود الشرع الحنيف.