المجتمع المغربي لا يعرف الانسانية و لا الرحمة : بدليل القطع

الأحدث

6/recent/ticker-posts

المجتمع المغربي لا يعرف الانسانية و لا الرحمة : بدليل القطع






قبل مدة ظبطوا تلميذة في الاعدادي مع زميل لها في موقف غرامي، الأساتذة اصروا على استدعاء والد البنت حتى يعرف، الفتاة من كثرة الخوف اشترت سم و انتحرت، الفتاة مازالت صغيرة كفرت عن خطأ بجريمة، لو نصحوها ربما كان افضل،
امرأة كانت محرومة من الإنجاب 11 سنة و هي تزور عيادات اطباء الولادة حتى حملت، في يوم ولادتها مات الطفل، اخت المرأة قالت للطبيب ارجوك لا تقل لها ان الجنين قد مات و انا ساحكي لها الامر بالتدريج، الطبيب دخل و قال لها الطفل مات فماتت، احنا مجتمع لا يعرف الانسانية و لا الرحمة،
و لا نتعلم حتى من قدوتنا النبي الكريم عندما رائ اعرابي يتبول في المسجد و اراد الصحابة ان يضربوه فقال لهم اتركوه حتى يفرغ كي لا يتادئ، و الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول ما بال اقوام يفعلون كذا و كذا حتى لا يحرج الناس،
دهب رجل الى المسجد و نسي أن يغلق هاتفه فرن اثناء الصلاة فهاجمه الناس بشدة فقرر ان لا يذهب مرة أخرى إلى المسجد و رجل اخر مر بجانب حانة و اسقط طاولة مملؤة بالاواني و الكؤوس فقال له النادل لا مشكلة فأصبح زبون دائم للحانة،
دهب شاب خجول الى المسجد و كان يصلي جالس لانه مريض في مكان حساس من جسمه فأخذ المصلين يسخرون منه و يقولون انه مازال شاب فكيف يصلي جالس فقرر ان يصلي فقط في المنزل،
مشكلتنا اننا نحكم على الناس بسرعة و نتحدث و كأننا بلا عيوب، كان عمر بن الخطاب مار فرائ مجموعة من الرجال يتدفئون بالنار فقال لهم يا اهل الضوء و لم يقل اهل النار حتى لا تجرحهم الكلمة،
الحسن و الحسين احفاد النبي راوا رجل كبير يتوضأ غلط فكروا كيف ينصحوه فقالوا له نريدك ان تحكم بيننا من الذي لا يحسن الوضوء و بدأوا يتوضاوا فلما راهم ضحك و قال انا و الله الذي لا يحسن الوضوء....
الحقيقة احنا محتاجين نتعلم كيف ننصح بدون أن نحرج احد ، ناس كثيرين يصرون على الغلط عند لان النصيحة قدمت لهم باسلوب مستفز، الكلمة الطيبة شبهها الله تعالى بالشجرة المثمرة يعني اجر الكلمة الطيبة مثل الثمار يبقى سنين و الرسول الكريم قال الكلمة الطيبة صدقة.......

إرسال تعليق

0 تعليقات

Comments system

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *