أكبر إعاقة يعاني منها الأدب المغربي هي غياب الصراحة النقدية.. كل المقالات التي تكتب عن الروايات محشوة بعبارات التملق والمجاملة.. حتى الكاتب المغربي مصاب بنرجسية وحساسية مفرطة.. لا يقبل النقد القاسي.. يحب أن يتلقى عبارات الغزل مع أنه ذكر! ..
لذلك لا يتطور الأدب المغربي.. هذا الأدب يحتاج إلى من يوقظه من غفوته..
لذلك لا يتطور الأدب المغربي.. هذا الأدب يحتاج إلى من يوقظه من غفوته..
الكاتب المغربي إما أن يكتب نصا فلسفيا فارغا أو يحول القلم إلى كاميرا ترصد الواقع كما هو.. يا عباد الله! الروائي ليس مصورا فوتوغرافيا وليس شارحا يكثر من الثرثرة وليس فيلسوفا ولا شاعرا.. والكاتب لا يلجأ إلى التجريب حتى يتمكن أولا من أبجديات كتابة الرواية بشكلها الرصين.
عندما تقرأ رواية مغربية تدرك أن الكاتب لم يخطط لها كمهندس معماري وإنما اقترفها فجأة داخل مرحاض.
العائق الأخطر هو المحسوبية.. نجد كاتب رواية المغاربة يقدم في بدايتها إهداء الى وزير الثقافة السابق محمد الاشعري والذي له نفوذ وعلاقات داخل اتحاد كتاب المغرب.. لذلك فازت الرواية بالجائزة
0 تعليقات
أكتب لتعليق