قصة الفيزازي وحنان زعبول تعكس مقولة الخبيثون للخبيثات.. هو شخص مهووس بالجنس. كأنه يريد تعويض الفترة التي قضاها في السجن رفقة صابون الكف وأصباعه الخمسة . ربما لأنه أدرك أن الحور العين مجاز لغوي ليس إلا..هي طماعة. أرادت أن ترتقي ماديا على ظهر الشيخ الذي عاد إلى صباه.. والطماع يقضي عليه الكذاب كما يقال.. في تصريحاتها تقول نصف الحقيقة وتخلط معها شيئا من كيد النسوان.. هو ليس ملاكا وكذلك هي.. لو كانت صافية النية لما قبلت مواقعته دون عقد.
الفزازي ليس حالة شاذة بين الشيوخ.. أغلبهم معروفون بنكاح فتيات مراهقات.. يقضون معهن شهورا ثم الطلاق على سنة الله.. منهم حسان ويعقوب والقرضاوي مع أسماء الجزائرية.
الفزازي شيخ السلطة. ولعله ارتكب هفوة ما ويريدون تأديبه. أو لعلهم يريدون التخلص منه بعد أن أصبح ورقة محروقة.
Yassine Kamaline
0 تعليقات
أكتب لتعليق