مراسلة
العشوائية في توزيع المنح على تلميذات وتلاميذ الهامش
(نموذج من دوار تعرعارت)
في ظل الحديث عن دولة الحق والقانون تحدث انتهاكات خطيرة للحق والقانون والحديث في هذا المقال سيكون عن حالة ما هي إلا مثال لآلاف الحالات التي تحدث في المغرب العميق دون أن تلقى آذانا صاغية.
"عزيزي نعيمة" الساكنة بدوار تعرعارت تلميذة أنهت دراستها في المستوى السادس ابتدائي حاصلة على أعلى معدل في "مجموعة مدارس لكاغ" التابعة لقيادة أكوديم وتستأنف دراستها حاليا في الأولى إعدادي "بالثانوية الإعدادية أحمد الحنصالي" بمركز تونفيت وبدون منحة الأمر الذي قد يؤثر سلبا على مستواها الدراسي نظرا لظروف العيش القاسية التي تتخبط فيها عائلتها، وهذا ما أثار غضب والدها "عزيزي علي" الذي لايزال يحاول جاهدا استرجاع حق ابنته في المنحة بالطرق القانونية دون أن يلقى آذانا صاغية حتى الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك تلاميذ وتلميذات آخرين حصلوا على معدل أقل منها وفي نفس مستواها الاقتصادي والاجتماعي ولم يحرموا من المنحة.
ليظل السؤال قائما عن سبب حرمان أشخاص دون آخرين من المنحة هل الأمر متعلق بفوضى تعتري قطاع التعليم أم أن هناك أهدافا أخرى لا نعلمها تتسبب في الزحف على مجانية التعليم؟ لذلك نطالب كل المسؤولين والمعنيين بالأمر بالنظر في هذا الأمر قبل أن يستفحل ويؤثر سلبا على قطاع التعليم وخصوصا التمدرس في العالم القروي.
بقلم يونس أعب
العشوائية في توزيع المنح على تلميذات وتلاميذ الهامش
(نموذج من دوار تعرعارت)
في ظل الحديث عن دولة الحق والقانون تحدث انتهاكات خطيرة للحق والقانون والحديث في هذا المقال سيكون عن حالة ما هي إلا مثال لآلاف الحالات التي تحدث في المغرب العميق دون أن تلقى آذانا صاغية.
"عزيزي نعيمة" الساكنة بدوار تعرعارت تلميذة أنهت دراستها في المستوى السادس ابتدائي حاصلة على أعلى معدل في "مجموعة مدارس لكاغ" التابعة لقيادة أكوديم وتستأنف دراستها حاليا في الأولى إعدادي "بالثانوية الإعدادية أحمد الحنصالي" بمركز تونفيت وبدون منحة الأمر الذي قد يؤثر سلبا على مستواها الدراسي نظرا لظروف العيش القاسية التي تتخبط فيها عائلتها، وهذا ما أثار غضب والدها "عزيزي علي" الذي لايزال يحاول جاهدا استرجاع حق ابنته في المنحة بالطرق القانونية دون أن يلقى آذانا صاغية حتى الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك تلاميذ وتلميذات آخرين حصلوا على معدل أقل منها وفي نفس مستواها الاقتصادي والاجتماعي ولم يحرموا من المنحة.
ليظل السؤال قائما عن سبب حرمان أشخاص دون آخرين من المنحة هل الأمر متعلق بفوضى تعتري قطاع التعليم أم أن هناك أهدافا أخرى لا نعلمها تتسبب في الزحف على مجانية التعليم؟ لذلك نطالب كل المسؤولين والمعنيين بالأمر بالنظر في هذا الأمر قبل أن يستفحل ويؤثر سلبا على قطاع التعليم وخصوصا التمدرس في العالم القروي.
بقلم يونس أعب
0 تعليقات
أكتب لتعليق