سأدلي حتى أنا بدلوي في هذا الطرح ألا وهي قضية التحرش والتي أعيد طرحها من جديد هذه الأيام، رأي يخص كاتب هذا النص وحده، ولا اجبره على أي كان...
أرفض رفضا تاماً أن أكون متناقضا، وأن أرنو بكلمات دعم لصاحبات الهاشتاك "أنا أيضا"..لأنني وآحد من هؤلاء المتحرشين، وأرغب كل الرغبة أن أدافع عن الكثير منهـم، واقصي في الدفاع المتحرشين بالعنـف، هؤلاء اعتبرهم دخلاء على أساتذة التحرش، فناني التحرش، لأن التحرش فن، التحرش لغة، لغة تفهمها النساء، لأنها صلة وصل في ثواني مفقودة، المتحرش العنيف هو متطرف في الأصل، ولا ينبغي للتحرش أن ينفش عن محتواه، هذا الأخير تجب محاربته، بل حتى محاكمته إذا اقتضى الأمر ذلك...
"التحرش"..مدخل في الغزل، التحرش هو غزل، غير أن التحرش يحتوي كلمات مريعة، بينما الغزل تبدوا كلماته ملائكية بريئة، إنها تضارب مصطلحات، هذه هي الحقيقة، فمثلا الشاعر كعب بن زهير تغزل بسعاده، تحرش بها بالمفهوم الجديد، وأنشد عليها شعرا بعنوان "بانت سعاد فقلبي اليوم متبول".. وصف جمالها فقال عنه هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة، وصف جسدها فقال عنه لا يشتكى منها قصر ولا طول، وهذا ما نقوم به نحن على غرار الشعراء، فالشاعر راقي في غزله، مؤدب في تحرشه، بينما الإنسان الذي لا ينتقي ابيات شعرية بل حتى يصادف أن بينه وبين الشعر كما بين الشمس والقمر تجده أمي في الشـعر، يستعمل كلمات عامية عفوية، تخونه أحيانـا، تبدو بشعة في تركيبها، هي في الأصل بشعة دون غزل، وحين تتغزل بها ينعكس الأمر سلبا، فمثلا " سنيوريتا شعرك أشقر مندمل كحبات القرنفل فهل جسدك الشهي بالكامل أشـقر" نفسها .."واش كلشي زعر ولا غير الشعر".. يختلف الأمر فقط في الوزن والانتقاء...
"التحرش"..مدخل في الغزل، التحرش هو غزل، غير أن التحرش يحتوي كلمات مريعة، بينما الغزل تبدوا كلماته ملائكية بريئة، إنها تضارب مصطلحات، هذه هي الحقيقة، فمثلا الشاعر كعب بن زهير تغزل بسعاده، تحرش بها بالمفهوم الجديد، وأنشد عليها شعرا بعنوان "بانت سعاد فقلبي اليوم متبول".. وصف جمالها فقال عنه هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة، وصف جسدها فقال عنه لا يشتكى منها قصر ولا طول، وهذا ما نقوم به نحن على غرار الشعراء، فالشاعر راقي في غزله، مؤدب في تحرشه، بينما الإنسان الذي لا ينتقي ابيات شعرية بل حتى يصادف أن بينه وبين الشعر كما بين الشمس والقمر تجده أمي في الشـعر، يستعمل كلمات عامية عفوية، تخونه أحيانـا، تبدو بشعة في تركيبها، هي في الأصل بشعة دون غزل، وحين تتغزل بها ينعكس الأمر سلبا، فمثلا " سنيوريتا شعرك أشقر مندمل كحبات القرنفل فهل جسدك الشهي بالكامل أشـقر" نفسها .."واش كلشي زعر ولا غير الشعر".. يختلف الأمر فقط في الوزن والانتقاء...
تخيل معي، تخيل فقط حين تستيقظ صباحا متعكر المزاج، تجد نفسك سجين سرير بئيس، سرير بدون أنثى، السرير الخالي من الأنوثة هو سرير نكرة، سرير قبح الله ارجله الأربعة و عليه لعنة الله وغضبه إلى يوم الدين، تخيل كذلك إذا كنت متزوجا، بجانبك امرأة في الليل هي "جميعة"..وفي الصباح "بوجمعة" راح الواو فداكشي.. المكياج يفسد الأفراح وينكد المسرات حتى لأنك تضنه ملك العذاب جاء حاملا إليك بالمقصلة، ترتدي ثيابك مسرعا علَّ هذا الوجه الشاحب يختفي، تاركا هذه المدبحة خلفك فيما "شخيرهـا" يزلزل أركان البيت، وإذ في أول الطريق تصادف جوهرة، رجلين بيضاوتان مليحتان، مزينتان بالحناء الصحراوية، الكعب العالي يرفع الجسد قليلا، يولي المؤخرة نحو الخلف، الجسد أرجوحة صامدة، يتمايل كأن طفل يتأرجح بحباله، يتبخثر في النسيم كتعويذة إله، المؤخرة محراب صلاة، متناسقة الأرداف، تجدبك إليها بانتشاء، حتى لتنفجر الآهات من روحك، الخصر منحوت كمعابد القدس، والنهدين مكورتان مثيرتان مشدودتان، فلقة الصدر لا وصف لها البتة، يزيدها العري جنونا، مع كل خطوة تخطوها تتسلق الجسد طلوعا ونزولا، والعنق مرتفع يشتهي التقبيل، والشعر الأسود الطويل يلامس المؤخرة، إنها نعمة الله على هذه الأرض الملعونة، تقترب منها حتى تدنو من اذنها، "صباح الخير والنوار لا تجافيني ولا تكون مشرار".. "والزين لي محمق العينين غير شوفة من قلبك الحنين".. تبتسم لك، وآه من هي ابتسامة، كافية بأن تجعلك يغشى عليك، حتى أنها لتنسيك في الكارثة آلتي ابتلاك الله بها إلى حين رجوعك مساءاً للجحيم..
"هـارفي"..هو المنتج الأكثر نفوذا و رئيس شركة #هارفي_واينستين، تُبع بتهمة التحرش على الفاتنة.."أشلي جود".. و"إميلي نيستور"..كما تحرش بأنجيلينا جولي.. وغوينيث بالترو وغيرهن..كما هم العديد من المشاهير الذين اتهموا بتهمة التحرش، فالتحرش ليس حكرا على مجتمعات العالم الثالث، لأن التحرش فطرة ذكورية، نزعة أراها من وجهة نظري شرعية..
إحدى الصديقات الفايسبوكيات، أرسلت لها ذات مرة من حساب مزيف "فو كونط".. رسالة مفادها " فين الغزالة" وكان ردها كالتالي : "الحيوان ممربيش، كثرتوا تفوو عليك المكبوت".. مرفقة ببلوك بتر الحوار حتى قبل أن يبدأ.. بعد دقائق قليلة أرسلت لها نفس الرسالة من حسابي الخاص فكان ردها.." هاي هاي على الكاتب ديالنا، احح كتبان ظريف، شكراااا بزاف على الكلمات العسلية..إلى آخر النص.. فاجبتها " أعتذر أختي الفاضلة كنت بغيت نرسلها لزوجتي وغلطت" هي... Vu... ?? (ونتوما قولوا الله وأعلم)...
صادقـا لم اتحرش باحداهن يوما على هذا العالم الافتراضي، الواقع ليس من شأنكم أن تعرفوا، اعترف أن النساء تستهويني، والمؤخرات تغريني، هذا أيضا يخصني وحدي، أرفض كذلك أن أضيف إلى حسابي أكثر من 100 أنثى، درء للفتنة، وأكثر من 800 طلب بإسم الإناث معلق إلى حين.. فيما أكثر من 4500 هم رجال أصدقاء أحبهم، هذه قناعتي الخاصة، ولست بحاجة لشرحها، إنني لم انافـق أي منكم، كثر هم من يتحرشون بالواقع وفي هذه الرقعة "الزكربردية"..يظهرون بجلابة الفيزازي، لا تصدقوا تضامنهم إلا إذا كانت جيناتهم من صنف "أدومة"..@
إحدى الصديقات الفايسبوكيات، أرسلت لها ذات مرة من حساب مزيف "فو كونط".. رسالة مفادها " فين الغزالة" وكان ردها كالتالي : "الحيوان ممربيش، كثرتوا تفوو عليك المكبوت".. مرفقة ببلوك بتر الحوار حتى قبل أن يبدأ.. بعد دقائق قليلة أرسلت لها نفس الرسالة من حسابي الخاص فكان ردها.." هاي هاي على الكاتب ديالنا، احح كتبان ظريف، شكراااا بزاف على الكلمات العسلية..إلى آخر النص.. فاجبتها " أعتذر أختي الفاضلة كنت بغيت نرسلها لزوجتي وغلطت" هي... Vu... ?? (ونتوما قولوا الله وأعلم)...
صادقـا لم اتحرش باحداهن يوما على هذا العالم الافتراضي، الواقع ليس من شأنكم أن تعرفوا، اعترف أن النساء تستهويني، والمؤخرات تغريني، هذا أيضا يخصني وحدي، أرفض كذلك أن أضيف إلى حسابي أكثر من 100 أنثى، درء للفتنة، وأكثر من 800 طلب بإسم الإناث معلق إلى حين.. فيما أكثر من 4500 هم رجال أصدقاء أحبهم، هذه قناعتي الخاصة، ولست بحاجة لشرحها، إنني لم انافـق أي منكم، كثر هم من يتحرشون بالواقع وفي هذه الرقعة "الزكربردية"..يظهرون بجلابة الفيزازي، لا تصدقوا تضامنهم إلا إذا كانت جيناتهم من صنف "أدومة"..@
ولصديقـات دون استثناء أقول لهن لكم مني كل المودة والتقدير والاحتـرام...
0 تعليقات
أكتب لتعليق