إيمانويل كانط، عملاق الفلسفة النقديّة
فالقرن 18 وبالضبط فالمانيا،غيبان واحد الفيلسوف سميتو ايمانويل كانط، واللي كيتعتابر واحد من اهم الفلاسفة عبر التاريخ، اللي قلبو منظورنا للحياة والواقع وقدرو يحررو الانسان الاوروبي من هيمنة الكنيسة ويخلصوه من قيود الوهم، لذلك استحق بامتياز لقب فيلسوف الانوار لانو كان واحد من بين مجموعة ديال المفكرين اللي ساهمو بشكل كبير من خلال كتاباتهم وانتاجاتهم فمشروع تحرير الانسان وارجاع الكرامة و القيمة ليه ولوجودو من خلال التركيز على قدراتو العقلية وتحفيز الارادة عندو، وهذا هو الهدف اللي كان عنوان لعصر الانوار.
كانط كان عندو موقف من الفلاسفة اللي سبقوه او حتى اللي عاصروه ،واللي فنظرو مدفعوش بمبدأ النقد لاقصى الحدود حيث كانو كيحاولو يقدمو نظريات معرفية فلسفية من خلال انتقاد النظريات ديال الفلاسفة والمفكرين اللي سبقوهم ويكشفو الخلل فيها ومن بعد يقدمو بدائل ليها، وهادشي فنظرو كان مجرد نقد سطحي ومكيحلش المشكلات المعرفية عامة و الفلسفية خاصة بشكل دقيق، وشاف فالمقابل انوالنقد الحقيقي خص يتوجه لمصدر هاد المعرفة، اي للعقل، من خلال فحص للكيفية اللي كيشتغل بيها وشروط انتاجو للمعرفة، والحدود ديالو كذلك، واللي عبر عليه من خلال مقولة شهيرة يجب ان نقيم للعقل محكمة محكمة يكون فيها العقل متهم وقاضي فنفس الوقت،فكرة جميلة ولكن فنفس الوقت كتعتارضها عوائق، وغدخلنا فاطار مفارقة حقيقية ومعادلة صعبة الحل، كيفاش ممكن للعقل يتقسم على راسو و يكون متهم وقاضي فنفس الوقت؟
الحل اللي طرح كانط كان بسيط، هو انه نحاولو نتجاوزو الطرق الكلاسيكية ففحص هاد العقل، اللي اما كتنطلق من التجربة باعتبار العقل صفحة بيضا و انه كيتشكل من افكار كنستامدوها من خلال خبرات وتجارب الحياة وانه مكاينش فيه افكار فطرية بتاتا كيف كيدعيو العقلانيين، وهادو كيشوفو فالمقابل انو المنهجية الصحيحة للمعرفة هي بالاعتماد على العقل بوحدو وعلى افكارو الفطرية وبدون تجربة اللي كتجينا من الحواس، والحواس بطبيعتها ممكن تخدعنا وطيحنا فالخطأ،بالتالي غيكون سوء تقدير منا نعتامدو عليها.
كانط شاف بان هاد التقسيم جزافي، ومكيقدمش قيمة مضافة للمعرفة، كثر من انو كيعزز الصراع التاريخي بين زوج مدارس العقلانيين والتجريبيين وكيحصر الاشكالية فهاد الثنائية،و عوض هاد التقسيم الكلاسيكي اقترح كانط الجمع بين الحسنيين، لانو المعرفة مكتجيناش من مصدر واحد ووحيد،العقل او المعرفة،ولكن منهم بزوج،وبالتالي الحل هو فاننا نمزجو بيناتهم، ونفحصو العقل من هاد المنطلق، من خلال اننا نحاولو نعرفو كيفاش كتشكل فيه المعرفة، وتحت اي شروط ممكن ينتج العقل معرفة حقيقية، وشنو حدود هاد المعرفة، واش العقل قادر انو ينتج لينا معرفة موضوعية وذات قيمة دائما كيف ما هو الامر بالنسبة لاشتغالو على موضوعات علمية محضة بحال الرياضيات والفيزياء والعلوم الطبيعية وفجميع المجالات، ام انه كيعجز على الخوض فموضوعات يمكن تتجاوز قدراتو بحال الميتافيزيقا وموضوعاتها (الله والحرية والعالم)ومبحث القيم سواء الاخلاقية او الجمالية، و ان حدود العقل تنتهي عندما تبتدأ حدود الايمان كيف صرح كانط؟
الجواب يكون فالجزء الثاني ...شكرا
كانط كان عندو موقف من الفلاسفة اللي سبقوه او حتى اللي عاصروه ،واللي فنظرو مدفعوش بمبدأ النقد لاقصى الحدود حيث كانو كيحاولو يقدمو نظريات معرفية فلسفية من خلال انتقاد النظريات ديال الفلاسفة والمفكرين اللي سبقوهم ويكشفو الخلل فيها ومن بعد يقدمو بدائل ليها، وهادشي فنظرو كان مجرد نقد سطحي ومكيحلش المشكلات المعرفية عامة و الفلسفية خاصة بشكل دقيق، وشاف فالمقابل انوالنقد الحقيقي خص يتوجه لمصدر هاد المعرفة، اي للعقل، من خلال فحص للكيفية اللي كيشتغل بيها وشروط انتاجو للمعرفة، والحدود ديالو كذلك، واللي عبر عليه من خلال مقولة شهيرة يجب ان نقيم للعقل محكمة محكمة يكون فيها العقل متهم وقاضي فنفس الوقت،فكرة جميلة ولكن فنفس الوقت كتعتارضها عوائق، وغدخلنا فاطار مفارقة حقيقية ومعادلة صعبة الحل، كيفاش ممكن للعقل يتقسم على راسو و يكون متهم وقاضي فنفس الوقت؟
الحل اللي طرح كانط كان بسيط، هو انه نحاولو نتجاوزو الطرق الكلاسيكية ففحص هاد العقل، اللي اما كتنطلق من التجربة باعتبار العقل صفحة بيضا و انه كيتشكل من افكار كنستامدوها من خلال خبرات وتجارب الحياة وانه مكاينش فيه افكار فطرية بتاتا كيف كيدعيو العقلانيين، وهادو كيشوفو فالمقابل انو المنهجية الصحيحة للمعرفة هي بالاعتماد على العقل بوحدو وعلى افكارو الفطرية وبدون تجربة اللي كتجينا من الحواس، والحواس بطبيعتها ممكن تخدعنا وطيحنا فالخطأ،بالتالي غيكون سوء تقدير منا نعتامدو عليها.
كانط شاف بان هاد التقسيم جزافي، ومكيقدمش قيمة مضافة للمعرفة، كثر من انو كيعزز الصراع التاريخي بين زوج مدارس العقلانيين والتجريبيين وكيحصر الاشكالية فهاد الثنائية،و عوض هاد التقسيم الكلاسيكي اقترح كانط الجمع بين الحسنيين، لانو المعرفة مكتجيناش من مصدر واحد ووحيد،العقل او المعرفة،ولكن منهم بزوج،وبالتالي الحل هو فاننا نمزجو بيناتهم، ونفحصو العقل من هاد المنطلق، من خلال اننا نحاولو نعرفو كيفاش كتشكل فيه المعرفة، وتحت اي شروط ممكن ينتج العقل معرفة حقيقية، وشنو حدود هاد المعرفة، واش العقل قادر انو ينتج لينا معرفة موضوعية وذات قيمة دائما كيف ما هو الامر بالنسبة لاشتغالو على موضوعات علمية محضة بحال الرياضيات والفيزياء والعلوم الطبيعية وفجميع المجالات، ام انه كيعجز على الخوض فموضوعات يمكن تتجاوز قدراتو بحال الميتافيزيقا وموضوعاتها (الله والحرية والعالم)ومبحث القيم سواء الاخلاقية او الجمالية، و ان حدود العقل تنتهي عندما تبتدأ حدود الايمان كيف صرح كانط؟
الجواب يكون فالجزء الثاني ...شكرا
بكلافي : Med Zeus
المرجع :
0 تعليقات
أكتب لتعليق