كنظن مكاينش فيكم لي ماسمعش بهاد الكتاب لي كيتعتابر واحد من اكثر الكتب لي خلقو الروبلة فالعالم خاصة أنه كاتبو واحد السيد لي قلب العالم رأسا على عقب فالحرب العالمية الثانية وصفاها ل40 مليون ديال البشر الشيء لي كايكلاصيه فالرتبة الثالثة فترتيب الطغاة لي دازو فالتاريخ..تبعو معايا...
الكتاب سميتو "كفاحي" كاتبو واحد السيد لي كلنا كنعرفوه لي هو"أدولف هتلر" الكتاب كيهضر على السيرة الذاتية ديالو وكاع داكشي لي عاشو وداكشي لي دار بداية من الطفولة ديالو تال الحرب العالمية...الكتاب فيه 24 فصل زائد واحد الفصل كاتبو واحد السيد عشيرو موهيم غنحاول نشرح ليكم الكتاب بطريقة بسيطة...موهيم الفصل اللول خصصو للطفولة ديالو... "هتلر" تزاد فمدينة "برونو" لي كانت بين حدود المانيا والنمسا كان باه خدام فالديوانة وكانو عندو 5 ديال خوتو، "هتلر" عاش واحد الطفولة صعيبة شوية حيت كان باه كيتكرفص عليه وديما كيشدو كيشحطو وكيضرب حتى مو ويتعدى عليها... بااه كان باغيه يخدم فالديوانة ساعة "هتلر" مبغاش كان باغي يكون رسام ملي وصل 16 عام خرج من المدرسة حيت كان كيسقط بزاف من بعد دخل لمعهد الفنون وقرى الرسم الهندسي وكان كيستغل وقت الفراغ باش يقرى السياسة ويعرف القوالب ديالها واي حاجة كانت عندها علاقة بالوضع السياسي ومن بعدما ماتو واليديه غادي يتعمق فالسياسة وغادي يبدى يستنتج شي بلانات لي كيهددو المانيا ولي هوما "الماركسية" و"اليهودية"..
هتلر كيقول الدولة لي فيها الفقر والجهل والمرض كيكفر فيها الشعب وكتموت فيه شي حاجة سميتها الوطنية وقالك كيفاش غادي تقول لواحد المواطن يبغي بلادو وهو معارفش تاريخ ديالو ومعايشش بيخير وفالسلم والأمان فبلادو ...من بعد هتلر غيبدى يهضر على الاشتراكية الديمقراطية بلي هي السبب فالعنف والارهاب وهضر على اليهود وقالك "اكتشفت مع الايام ان ما من فعل مغاير للاخلاق وما من جريمة بحق المجتمع الا ولليهود يد فيها" يعني اي حرب واي فتنة واي جريمة را اليهود عندهم يد فيها...
وهضر لينا على كيفاش تحكمو اليهود على الفن والصحافة والاعلام باش يتحكمو فالرأي العالم ويوجهوه لداكشي لي كيخدم مصالحهم وقال فواحد نوطة "حقا ان اليهود هم اسياد الكلام واسياد الكذب" وقال "اذا قيض لليهودي بإيمانه الماركسي ان يتغلب على شعوب هذا العالم فسيكون تاجه إكليل جنازة بشرية" وقال "لأني بدفاعي عن نفسي ضد اليهودي انما اناضل في سبيل الدفاع عن عمل الخالق"...فالفصل الثاني غيهضر على السياسة بصفة عامة بما فيها المعارضة والفشل ديال حركة الوحدة الالمانية وحركة الحزب المسيحي الاشتراكي وفالفصل الثالث غيهضر على مدينة"ميونيخ" وغيهضر على الفساد والتخوشيف ديال المسيرين ديال لالمان مع اليهود باش يطيحو المانيا..
وفالفصل الرابع غادي يهضر لينا على الحرب العالمية اللولة وكيفاش شارك فيها والكواليس ديالها والفصل الخامس غيهضر على "البروباغاندا" (الدعاية) وقال بلي الدعاية ماكتنورش الافراد على واحد الاساس علمي وانما كتشحنهم وتمشي بيهم لشي أحداث ووقائع معينة وميمكنش نعطيو فكرة لهاد الافراد على المخاطر ديال هاد الوقائع الا بهاد الدعاية لذلك قالك ملي تبغيو ديرو شي دعاية ركزو على القلوب ديال الجمهور ماشي عقولهم حيت القلوب هي لي كتحرك البشر...وفالفصل السادس غيهضر على الثورة والاحداث لي كانت بين 1915 و1918 وكيفاش تضرب فالحرب الغالمية وفالفصل السابع والثامن غايهضر لينا على كيفاس دخل فالسياسة بصفة رسمية وكيفاش دخل فحزب الفلاح الالماني، الكاريزما لي كانت عند هتلر فالخطاب هي لي خلاتو يدير بلاصتو فالحزب ويولي هو الزعيم وفالفصل التاسع غيهضر على الانهيار ديال الامبراطورية الالمانية بسباب اليهود...
وفالفصل العاشر غيهضر على البلان ديال الاعراق وغايشن حرب على اي عرق غير الآري النقي خاصة اليهود لي حاقد عليهم واعتابرهم سباب الفساد والبغاء فألمانيا وبلي خصهم يتمحاو من المانيا...وفالفصل 11 و12 غايهضر على حركة الحزب وهضر على تصفية الاعراق بلي خص كولشي يموت باستثناء العرق الآري يعني دوك النقيين والاقوياء والصالحين، اما المعاقين ودوك الاعراق لخرى الفران ينادي، وفالفصل 13 غيهضر على الدولة والحلول واشكال الحكم والتربية الخلقية والدين والجيش وكاع داكشي لي غيساعدنا باش نطلعو واحد المجتمع العرق ديالو صافي ودمو ونقي...والفصول لخرى غيهضر على التنظيم العنصري فالمانيا والحركات العقائدية والمبادئ وبداية الحزب النازي وفالفصل 19 غيهضر على النزعة الانفصالية بين لالمان لي فالجنوب ولالمان لي فشمال والحروب لي ناضت بيناتهم بسباب الحقد لي نشروه اليهود والبلاشفة فالمانيا بين الالمانيين وغيهضر على المشاكل بين لالمان وروسيا والصراعات مع دول خرى وشي بلانات بزاف...
والفصل اللخر غايهضر فيه "البرت زولر" عشير هتلر لي كان معاه لمدة 12 عام وغيهضر لينا على الكواليس لي وقعات لهتلر فاللخر منها فاش قالو ليه عشرانو راك غاتخسر الحرب من بعد محاولة الاغتيال لي تعرض ليها من طرف بعض المعارضين وثعلب الصحراء "رومل" وغيهضر على دخول الروس لألمانيا والسيطرة ديالهم على برلين والانتحارات لي وقعات فاللخر فالمانيا خوفا من الروس والشيء لي خلاه حتى هو ينتاحر هو ومرتو قبل مايشدوه رواسا ويعدموه...
الكتاب رغم انه سياسي ولكن فيه بزاف ديال الحكم..من بينها ان الطموح لي فيه مبالغة يقدر يدمرك والاصرار والصبر هوما مفاتيح النجاح حيت الظروف لي كيدوز منها الانسان كتأثر فشخصيتو اما سلبيا اما ايجابيا والايمان الشديد بالفكرة كيخلي بنادم تولي عندو رغبة باش يدير ديك الفكرة ويوصل ليها حتى ولو كانت غادة تضرو والعيوب ماشي ديما كاتفشل بنادم بالعكس راه هي سر النجاح ديالك ولكن بشكل غير مباشر مغاديش تلاحظو، نقاط القوة فشخصيتك غاتكون هي الساس ديال النجاح ديالك فالمستقبل، يا اما توجد الاعذار باش تبرر ظروفك واما تفكر فشي حل تفك بيه سراحك حيت باش تكون متفوق ومتميز خصك تخدم من نيتك وبجهدك باش تفوق، وتخدم عقلك وطاقتك وكاع داكشي لي عندك باش تصنع واحد النجاح لي غادي يصنع ليك فلوس من بعد وكاع داكشي لي فبالك، خصك تعرف بلي الانهيار والهزيمة كيتسبب فيها العناد والكبر ومهما كان الانسان شرير راه فيه واحد النقطة ديال الخير وديك النقطة هي باش غادي تواصل معاه....
هاد الكتاب كيتعتابر واحد من اقوى الكتب لي عرفاتها البشرية حيت فيه بزاف مايتقال تباعت منو 10 المليون نسخة ربما عدد النسخ لي تباعو منو غيبين ليكم القوة ديال الكتاب...على العموم هادشي لي كاين حاولت نعطيكم فكرة على الكتاب حيت كبير بزاف وفيه بزااف مايتقال وعطيتكم العبرة منو ولي بغاه راه متوفر... موهيم نتمنى يكون داكشي فالمستوى وكالعادة نتشاوفو فشي حياة خرى...بيس
بقلــم: الـﺴـــــــﺎﻋــــﺮ
0 تعليقات
أكتب لتعليق