#عسو_أوبسلام_او_اسد_صاغرو
"عسو أوبسلام" الملقب ب"أسد صاغرو" من اصل "تغراتين" الذين ينتسبون الى "ايت زوكنيت", كان ابوه "علي أوبسلام" "شيخ إيلمشان" من اصل "تاغيا نإيلمشان" ناحية "تنغير" وهي احد اطياف "قبيلة ايت عطا" الكبيرة ... تقلد "عسو أوبسلام" الكثير من "المناصب" ب"قبيلة إيلمشان" حيث انتخب سنة 1919 "شيخا" لها تميز بكفاءته في "المعارك" مما جعل الكل يحترمه وفي سنة 1920 تم تعينه في اعلى "المناصب" لدى "ايت عطا" و هو "منصب أمغار نو أفلا (اي الشيخ الاعلى) وهو شبيه ب"منصب الرئيس الاعلى" وكان انتخابا تم تزكيته من جميع اطياف "ايت عطا" او ما يسمى "الاخماس الخمس" المشكلة ل"قبيلة ايت عطا" ( ايت اوحليم التي ينتمي اليها. ايت ولال.ايت إعزى. ايت خباش) إختياره تم وفق "الاعراف" و "التقاليد" المتبعة في اختيار "رؤساء" و "اعيان" و "حكام" "القبائل الامازيغية".
انتخاب "عسو" جاء في ظروف عصيبة جدا تمثلت في "تصاعد الضغوط" التي كانت تمارس على "اتحادية ايت عطا وتنغير" عموما من طرف "الاستعمار الجديد" المتكثل في "فرنسا" و"القديم" اي "الباشا التهامي الكلاوي" لذا استوجب الامر تعيين "امغار نوافلا" يتسم بصفات مخولة "للشيخ العام" يكون في مستوى التحديات.
ولفهم شخصيته وجب استحضار بعض الشهادات في حقه حيث قيل عنه كان "عسو" رجل ذو "فكر ثاقب" و "استقامة" و "نزاهة" "متدين" شديد "التصوف". كان رجلا "ذو نظر نفاد" "عينان صغيرتان" "سودوان" و "ماكرتان" يظهران وكأنهما "تسحرانك" .. كان يتكلم قليلا لكن تذخلاته تكون دائما مدعمة بحجج وحلول ملموسة وكان ذا كلمة … "أمازيغي" صلب يزهو بعنصره وانتماءه ذو شخصية يجمع حوله كل الرافضين ل"فرنسا والكلاوي".
وقد حاولت "فرنسا" استمالته بكل الطرق وعرضت عليه "مناصب عالية" لكن "الرفض" كان جوابه النهائي حيث كان يرفض دائما اي "تعامل او حوار او تفاوض" مع "العدو" ونقلا عن "شهادة شفوية" وفي خضم "معركة بوكافر" حاول "الفرنسيون" "التفاوض" معه حيث راسلوه "للتفاوض" فكان رده المشهور “لياتي الذي حرر هذا الخطاب اي الرسالة الى هنا ليتلقى الجواب” ..
توفي البطل التاريخي يوم 16 غشت 1960ودفن بمقبرة اجداده ب"إغرم امزدار" ...
0 تعليقات
أكتب لتعليق