فاطمة شنا المعروفة بإسم فاطمة اوفقير هي زوجة الجنرال محمد أوفقير تزادت في 1936 بمكناس ونتقلت هي وأسرتها لسوريا بسبب ظروف الخدمة تاع باها لي كان ضابط في الجيش الفرنسي، وبعد مدة قصيرة من العودة إلى المغرب توفات مها أثناء الولادة، وخلات فاطمة عندها 4 سنوات وشقيقها الأصغر فؤاد لي غادي يموت بدورو في سن مبكرة.
بعد وفاة زوجتو رجع آب فاطمة لسوريا وخلى أبناء ديالو عند واحد العائلة مكناسية عريقة مقربين من العائلة الملكية وبفضلهم كانت فاطمة كتمشي للقصر الملكي، وبعد مدة نقلت للعيش بدير المسيحي وتلقت تنشئة مسيحية وتعلمات طقوس الكاثوليكية.
وفي 1946 رجع باها للمغرب وخرج بنتو من دير ودخلها للمدرسة الفرنسية...ولقنها تعاليم الإسلام رغم أنها كانت متأثرة كثيرا بالمسيحية وبقات في طفولتها كتقوم بطقوس المسيحية بدون علم عائلتها.
وفي سن 15 سنة تزوجت فاطمة بضابط في الجيش الفرنسي "محمد اوفقير" لي غادي يولي من بعد أقوى رجالات المغرب...كانت علاقتهم مزيانة في الأول وكان أوفقير بمثابة الأب والزوج للفاطمة ورزقو فيما بعد بست أبناء " مليكة، ماريا، رؤوف، مريم، سكينة، لطيف". وبعد الاستقلال أصبحت عائلة أوفقير مقربة جدا من العائلة الملكية وتبنى محمد الخامس بنتهم البكر مليكة وتربت وسط القصر.
وبعدما تسلق أوفقير سلم سلطة وأصبح جنرالا و وزير للداخلية وثاني اقوى رجل في دولة بدات المشاكل زوجية بين أوفقير وفاطمة بعدما كتشفت انه كيخونها وعندو بزاف د العاشقات...فاطمة بغات ترد صرف للجنرال أوفقير وبدورها بدات كتخونو مع بعض الضباط شباب وكاين لي كيقول أن أيضا دازت من سرير الحسن تاني وان سكينة ابنت الحسن الثاني بيولوجيا وكانت أيضا عشيقة المغني عبد الحليم حافظ لي كان دائم زيارات للقصر الملكي.
وعترفت فاطمة اوفقير في كتابها "حدائق الملك" أنها كانت على علاقة مع ضابط شاب وتبادلو الحب والجنس، هذ شي لي تسبب في طلاق فاطمة والجنرال أوفقير ، وعاشت فاطمة مع ضابط وبعد سنتين تفرقو ورجعات تزوجت بالجنرال أوفقير ...
وبعد نجاة الملك من انقلاب 1972 لي كان أوفقير هو المدبر ديالو تقتل أوفقير على يد الحسن الثاني، وتم اعتقال فاطمة اوفقير وأبنائها بستة رغم أنهم ماعندهم تا علاقة بداك شي لي قام به رب الأسرة وسيفطهم للثكنة عسكرية في وسط صحرا تفتقر للسبل العيش, وثم نقلو إلى إحدى منازل الكلاوي القديمة وبعدها نقلوهم للسجن في بير جديد تبنى ليهم خصيصا وقسموهم على زنزانات فردية، ووضعت فاطمة وابنها الأصغر لطيف في زنزانة وحدة وتعرضو تما للمختلف وسائل الحرمان وتعذيب وضطرت فاطمة للدخول في إضراب عن طعام لأربعين يوم وحاولت للإنتحار بقطع الأوردة ديالها...وفي 1987 ستطعت مليكة ولطيف ومريا يهربو من سجن بير جديد وعتقلهم فيما بعد ولكن هذ الأمر كان بمثابة نقطة مصيرية في قضية اعتقال الأسرة وحولوهم من السجن الى فيلا بمراكش وفي 1991 أطلق سراح العائلة بشكل رسمي بعد 19 سنة من الاعتقال والظلم والعذاب... أكملت فاطمة ماتبقى من حياتها بين كندا والمغرب وأبناءها بستة عتنقو المسيحية، وأصدرت فيما بعد مذكراتها بعنوان "حدائق الملك les jardins Du Roi" وتوفت فاطمة اوفقير سنة 2013 في الدار البيضاء.
بكلافي : #Imad_Ferhat
0 تعليقات
أكتب لتعليق