اقتباس من كتاب "Histoire du Maroc" معا الترجمة العربية ...
"معركة أنوال" التي حققت فيها "قبائل الريف" المجاهدة بقيادة البطل "محمد بن عبدالكريم الخطابي" انتصارا ساحقا على "الإسبان". وكان "الشريف محمد أمزيان" قد قاد "مقاومة شرسة" ضد "الإسبان"، وخاض عدة "معارك" ضد "قوات الاحتلال" حقق خلالها "انتصارات باهرة"، وظل صامدا في وجه "الاحتلال" إلى أن سقط "شهيدا" في "ساحة الشرف والكرامة" يوم 15 مايو 1912. وجاءت "مقاومة البطل محمد بن عبدالكريم الخطابي" كامتداد لهذه "المقاومة الريفية" في "الزمان والمكان"، حيث استطاع بفضل "شخصيته القوية والمتزنة هيكلة" "حركة المقاومة" سياسيا وعسكريا، لتشمل "مناطق الشمال" بكاملها، كما تميزت "حركته" عن سواها من "الحركات" التي واكبتها ب"القوة" و"التنظيم" و"الهيكلة" و"التخطيط المحكم".
لقد كانت "معركة أنوال" في "يوليوز" من سنة 1921 بمثابة "الضربة القاضية" "للقوات الإسبانية" بفضل "الأسلوب المتطور" على "مستوى الفكر السياسي" و "الاستراتيجي". وبعد "مواجهات ضارية" مع "القوات الإسبانية"، وصل "قائدها العام" "الجنرال سيلفستر" المعروف ب"حنكته العسكرية" على "رأس قوة عسكرية كبيرة" ل"فك الحصار" عن قواته، لكنه "عجز واضطر" إلى "الانسحاب" و "التراجع" إلى "مليلية"، فلاحقه "المجاهدون" ب"قيادة محمد بن عبدالكريم الخطابي". وانتهت هذه "المعركة الكبرى" ب"منطقة أنوال" ب"انتصار ساحق للمجاهدين الريفيين"، مما شكل "ضربة موجعة لإسبانيا" التي منيت ب"خسائر ثقيلة" حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم "الجنرال سيلفستر"، كما "غنم المجاهدون" "أسلحة عصرية" عديدة ومتنوعة. وبعد هذه "الهزيمة النكراء"، "تراجعت القوات الإسبانية الغازية" و"تمركزت" بمدينة "مليلية"، بينما حظيت "حركة المجاهدين" بمساندة العديد من "الهيئات والحركات التحريرية" في "العالم"، فقد كانت "معركة أنوال" "مدرسة حقيقية" ل«حرب العصابات العصرية» استفاد منها "كبار القادة الثوريين" الذين عرفهم "التاريخ المعاصر" ...
بس ... الصورة فالتعليق من المقرر الدراسي فمدينة "مليلية"
0 تعليقات
أكتب لتعليق