سياسة تكميم الافواه : الثائر لأجل مجتمع جاهل هو شخص أضرم النيران بجسده كي يضيء الطريق لشخص ضرير

ببالغ الحزن والأسى سأحرك أقلامي آسفا على على بطلين لطالما قالا لا للطغيان، لا للاستبداد...لا اللظلم..لا للحكرة..لا لا لا، اليوم هما خلف القضبان بحكم 4 سنوات نافدة سجنا، فقط لأنهما قالا بصوت الأحرار لا للطغيان لا للحكرة ولا للإستبداد...لم يفجرو مساجدا ولم يقتلو أرواحا ولم يرفعو سلاحا...فقط قالو لا لا لا، في هذا البلد لا وجود لحرية التعبير كما يدعون، لا وجود للحرية لا وجود للحق...هنا الظلم والقمع والاستبداد فقط...إن أردت الحرية فابحث عنها في مكان آخر...فهذا المكان اسمه المغرب، نعم اسم يدل على الوجه القبيح للشمس المشرقة إنه المغرب...انه بداية الظلام الحالك إنه ما بعد السابعة مساء...ببالغ الأسى والحزن أقول لكما آسف نعم أنا آسف، لقد خدلناكم، لطالما وقفتم إلى جانبنا وتحدثتم بإسمنا وباسم الحرية وناضلتم من اجلنا ومن أجل الشعب، أنتم اليوم واقفون وحدكم تبحثون عن حرية لطالما ناضلتم من أجلها في زنزانة صغيرة مظلمة وسط زنزانة إسمها المغرب...لقد خدلناكم أنا آسف....فقط أنا آسف...
 الساعر