الرد باستفاضة على لبعض صبيان قالو ان رسول الله يدعي أنه صعد السماء على بغل و يقصدون بذلك ازدراء البراق

الأحدث

6/recent/ticker-posts

الرد باستفاضة على لبعض صبيان قالو ان رسول الله يدعي أنه صعد السماء على بغل و يقصدون بذلك ازدراء البراق






في نقاش بغلواني لبعض صبيان الردة قالو ان رسول الله يدعي أنه صعد السماء على بغل و يقصدون بذلك ازدراء البراق. رغم ان الله لن يعجزه ان يعرج بنبيه بالبراق الا ان ذلك لم يحدث و انما أعرج به بسلم اسمه المعراج و هذا ان دل فهو يدل على ضعف اطلاعهم و استفحال جهلهم و هذا هو الرد باستفاضة و هو عبارة عن مقال لي قديم ...
يقول بغل الردة الملحد الذي يتخبط بتثاقل بردعته بالشبهات و هو يستهزء بخير البرية رسول الله صلى الله عليه و سلم انا لا اصدق ان محمد طار فوق بغل.
بغل الردة يحمل كمية من الحقد على رجل لم يؤذه بشيء بل و على كائن سماوي لم يضره هو الآخر و ولا يؤمن بوجوده و يتكلم بلسان العقلاني و بلسان المطلع على الدين و السيرة.
أولا الاسراء و المعراج هي معجزة و المعجزة لا تحتكم للمنطق بل هي إرادة و قضاء إله كلي المعرفة و القدرة لله هو مصدر منشأ القوانين الطبيعية و بالتالي لا و لن يعجزه خرقها لأنه إله و ليس سوبرمان
ثانيا بعد الرجوع من الرحلة وصف رسول الله صلى الله عليه و سلم بيت المقدس و هو لم يره قط ، سيقول الملحد و لكن محمد زار الشام عندما كان صغيرا ، هنا الملحد مطالب بأن يثبت ان رسول الله قد زار القدس بعينها فرقعة الشام شاسعة تضم الأردن و لبنان و سوريا و فلسطين و جزء من غرب العراق ، ثم مع من كان يذهب رسول الله صلى الله عليه و سلم الى الشام ؟ مع قريش و بالتالي فأول من سيوقفه عند وصفه لبيت المقدس هم المشركون و على رأسهم قائد القافلة ابي سفيان و سيقول له طريق تجارتنا تمر عبر القدس و قد شاهدنا بيت المقدس اين الإعجاز في الوصف ؟
ثم وصف لهم قافلة قادمة و كم من يوم يفصلها على المرور من مكة ، بغل الردة ينسى هذه الجزئيات المهمة و يركز على إسقاط المعجزة على العلم المادي

نأتي الى الاسراء و المعراج ... يقول بغل الردة ان رسول الله طار على البراق ، لو كانت الرخلة على البراق فقط لسميت بالإسراء فقط لأنها بطريقة واحدة هذا من جهة من جهة ثانية في قواعد اللغة مفعال هو وزن آلة مثل محراث مذياع
يقول ابن حجر في فتح الباري باب قول الله تعالى تعرج الملائكة والروح إليه -- قال- قال الراغب : العروج ذهاب في صعود ، وقال أبو علي القالي في كتابه البارع : المعارج جمع معرج بفتحتين كالمصاعد جمع مصعد والعروج الارتقاء ، يقال عرج بفتح الراء يعرج بضمها عروجا ومعرجا والمعرج المصعد ، والطريق التي تعرج فيها الملائكة إلى السماء ، والمعراج شبيه السلمأو درج تعرج فيه الأرواح إذا قبضت ، وحيث تصعد أعمال بني آدم وقال ابن دريد هو الذي يعانيه المريض عند الموت فيشخص فيما زعم أهل التفسير ، ويقال إنه بالغ في الحسن بحيث إن النفس إذا رأته لا تتمالك ان تخرج
ويقول ابن حجر ايضا فَأَمَّا الْعُرُوج فَفِي غَيْر هَذِهِ الرِّوَايَة مِنْ الْأَخْبَار أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ عَلَى الْبُرَاق بَلْ رَقِيَ الْمِعْرَاج ،وَهُوَ السُّلَّم كَمَا وَقَعَ مُصَرَّحًا بِهِ فِي حَدِيث أَبِي سَعِيد عِنْد اِبْن إِسْحَاق وَالْبَيْهَقِيّ فِي " الدَّلَائِل " وَلَفْظه " فَإِذَا أَنَا بِدَابَّةٍ كَالْبَغْلِ مُضْطَرِب الْأُذُنَيْنِ يُقَال لَهُ الْبُرَاق ، وَكَانَتْ الْأَنْبِيَاء تَرْكَبهُ قَبْلِي ، فَرَكِبْته " فَذَكَرَ الْحَدِيث قَالَ : " ثُمَّ دَخَلْت أَنَا وَجِبْرِيل بَيْت الْمَقْدِسِ فَصَلَّيْت ، ثُمَّ أُتِيت بِالْمِعْرَاجِ " وَفِي رِوَايَة اِبْن إِسْحَاق " سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : لَمَّا فَرَغْت مِمَّا كَانَ فِي بَيْت الْمَقْدِسِ أُتِيَ بِالْمِعْرَاجِ فَلَمْ أَرَ قَطّ شَيْئًا كَانَ أَحْسَن مِنْهُ ،وَهُوَ الَّذِي يَمُدّ إِلَيْهِ الْمَيِّت عَيْنَيْهِ إِذَا حُضِرَ ،فَأَصْعَدنِي صَاحِبِي فِيهِ حَتَّى اِنْتَهَى بِي إِلَى بَاب مِنْ أَبْوَاب السَّمَاء
المعراج هو الة كيفية الصعود فيها من اختصاص الله عز و جل و لا وجه اعتراض على اله كلي القدرة بعقل يشيبه القصور
ان يشاء الله ان يصعد اليه بشر فوق بغل اكثر عقلانية من ان يتكلم بغل في المنطق و السيرة و اللغة و يصيب قوله
#سفيان
#أنونيموس_ماساكتينش

إرسال تعليق

0 تعليقات

Comments system

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *