القاضي يحرم الصحفي المهدوي من الدفاع عن نفسه
عوض أن توفر المحكمة الجو الملائم لمسائلة الصحفي حميد المهدوي في المنسوب إليه في جو مليئ بالاطمئنان، مارس السيد القاضي ضعطا على المهدوي لم يسبق له أن مارسه على أحد المعتقلين الذين إستمع إليهم وعددهم أكثر من 23 معتقلا، لدرجة أن الصحفي الشريف بدأ يطلب "أرجووك السيد القاضي أتركني أعبر لك عما بداخلي" ورغم دالك لم يسمح له بتبيان برائته من المنسوب إليه.
كما أن السيد القاضي رفض معظم الاسئلة التي طرحها دفاع المهدوي بحجة أنه سبق الاجابة عنها، وعندما تشبت الصحفي بالرد على الاسئلة لانها مهمة قال له القاضي إما أن تنضبط وتجب بنعم أو لا أو سأطردك خارج القاعة ،ورغم دالك تشبت المهدوي بالدفاع عن نفسه ،ودخل في تحدي مع المحكمة و النيابة العامة بأن تأتي بدليل وااااحد يقيني يثبت المنسوب إليه، فعوض أن تبنى المتابعة على القانون والمسطرة التي صوتنا عليها في البرلمان المغربي، بنية المتابعة على الفقه الراجح من الذي لديه الأولوية القوانيين أم الفقيه الخمليشي".
وبعدما أخبر المحكمة بأنه أثناء الاستنطاق التفصيلي تعرض كلانه لتزوير والتحريف و لم يتم العرض عليه المكالمات التي هي أساس التهمة ، وبأنه تعرض لأبشع أنواع التعذيب رفض القاضي الاستماع إلى الصحفي المهدوي وأجبره على الجواب على سؤال المحكمة.
كل هذا من أجل الضغط عليه وتوثيره لاكن خااااب ظنهم المهدوي كان في مستوى اللحظة وأجاب على أسئلة المحكمة وما قبلة من أسئلة الدفاع وقال "سيد الرئيس المحترم أنا بريئ من التهمة وأن تعلم ومقتنع أنني برييييئ، ولكن من كان وراء إعتقالي يريد أن يرهقني ويعذب أسرتي،باش منين نخرج نعطي راسي لجيهة الحبشة،سيدي الرئيس أنا أحكام لأنني صحفي نزييييه وهذه هي تهمتي الحقيقية"
0 تعليقات
أكتب لتعليق