كانوا كايخلعوك فالصغر بيها و ماخلاو ماعاودو ليك عليها، كايقولو بلي امرأة و رجليها مفرقشين ، تبوغيص ، شعر أحمر و كاتبان بالليل حدا الويدان و الأنهار ،كل منطقة و شنو مسمينها(عيشة البحرية/السودانية/الغناوية/مولات المرجة...) ماكاينش فينا لي ماسامعش شي قصة على عيشة قنديشة ماعدا إلا ماكانش من الجيل المعطوب...
بدات القصة ديال عيشة فالقرن 16م فمدينة الجديدة ، فحين كانوا البرتغال شادين المنطقة ديال أزمور و قاهرين الساكنة كانت واحد المرأة من أصول أمازيغية عندها من الزين لي ماعندش كريستين ستيورت...شعر طويل و عينين معسلين مهم الزين و لاطاي كلشي كاين خلاها الشاعر، بقوة الجمال لي عندهه كانوا البرطقيز كايسميوها عيشة لا كونتيسا أي القديسة،..كانت رافضة قطعاً فكرة استعمار أرض جدودها و خدات على عاتقها محاربة العدو البرتغالي لي عاطيها غير للنهب و السبي فالقبيلة ديالها و كانوا الجنود كل ليلة مقصرين ،أعلنت القديسة تمردها بشكل سري وهنا كايبان الذكاء الخارق ديال التيتيز، ولات كاتلبس البيض و كاتقاد حالتها و تسوك و تعكر و كاتخرج بليل للغابة و فينما يبان ليها شي جندي بوحدو كاتبان ليه و كاتغريه بجسدها الأنثوي الرائع و طبعاً ماكاينش لي ايشوف بحال داك الزين و يزغلو، كاتستدرجهم لشي براكة و تما كايخرجو ليه شي حتارف كايصفيوها لجد بوه...
استمر الوضع هاكدا لمدة حتا الجيش البرتغالي بدا كايحس بالضيق و شي حاااجة ماشي تالهيه او كيفاش الجنود بداو كايختافاو بلا و ماكاين لا مقاومة لا حرب ؟ حتا واحد المرة حصلات و شدوها قطي معطلوهاش و كعقاب على غاع شنو دارت قتلوا ليها قدام عينيها واليديها و عائلتها كاملة و حتا صحيبها و هي خلاوها باش تعذب و تكرفس، سيدة ماقداتش تصبر و بقوة الصدمة تصطااات و ولات غير كادوور فالخلاو كاتسركل فالغابات بليل ، حيت ماساهلاش صراحة.. و من تماك الناس دالقبيلة ولاو كايخلعوا ولادهم بيها "عنداك اولدي تخرج فليل تلعب را عيشة قنديشة غاتشدك " وتحرف الاسم من قديسة لقنديشة نظرا لأن فم المغربي مراجل و مشاااات الأمور من جيل لجيل و ماتت عيشة و تلات بيها ليام و مازال لحد الآن كايخلعونا بيها..سيدة من مجاهدة و مقاومة و آية فالجمال لجنية عندها رجلين ديال حمار ولا بقرة ، أوديي...
كاين لي غايسول على كيفاش تحولات من رمز للمقاومة لجنية فالمخيال المغربي... منين قلبت مزيان لقيت بلي كاين خلط حيت كاينة عيشة قنديشة لي عاودت ليكم عليها دابا و كاين عيشة أخرى كانت متصوفة جات من الشرق تاخد العلم على يد سيدي علي بن حمدوش و كانو عندها كرامات و شي تواشا آخرين للأسف أن الروايات بجوج هوما روايات شفهية يعني ماتكتبوش و بالتالي فالتواثر لي وصلونا بيه كان فيه زيادات و سلوقيات و فهاد الحال كايكثر القيل و القال و السلوقيات و التصديق بالخرافة كاياخدوا حصة الأسد..عادي و من الطبيعي جدا أن هاد الروايات يدخلوا فيهم الجن و الأرواح و الجواد حيت المغرب كباقي الدول العربية/الاسلامية يؤمن بالجن و العين و السحر ووهاد الثالوث مقدس عندنا... ومنين المقدس كايحيط بيه المدنس كايولي صعيييب تفرق بيناتهم..
للإشارة فقط فراه ماشي غير حنا لي عندنا هاد القصص .. فالجزائر عندهم تاهوما "عيشة قديشة" محيدين ليها نون و فلندن نفس القصة غير الإسم مختلف و فبزاااااف ديال الدول .. و لك واسع النظر تصدق الرواية لي بغيتي و لي قد عقيلك يوصل ليها.. و شكراً
بكلافي زكرياء اسكاكري
ظلت الروايات المختلفة ترسم صور خاصة عن «عيشة قنديشة»،
0 تعليقات
أكتب لتعليق