كما كان متوقعا المحكمة ترفض الاستماع إلى المكالمات التي دارت بين الصحفي حميد المهدوي والمسمى البوعزاتي،فبعدما تسأل الدفاع عن سبب عدم السماع للمكالمات،أجاب القاضي بأن الطلب ثم رفضه، وتدخل دفاع أنه لاعلم له بالرفض، فرد القاضي بأنه أعلن الرفض و القرار مسجل في المحضر، فطلب الصحفي المهدوي قراءة المحضر فقوبل الطلب بالرفض ولما أكد المهدوي على ضرورة السماع للمكالمات لانها تتضمن برائته، رفض القاضي الطلب مرة أخرى مؤكدا على أن قرارات المحكمة لا تناقش.
ومن الطرائف والعحائب والغرائب أنه لما سأل القاضي النيابة العامة هل لديها أسئلة،ولأول مرة مند إنطلاق هذه المتابعة أجابت لا سؤال، النيابة العامة تسطر المتابعة وليس لديها أسئلة
والأغرب من هدا وذالك سأل أحد المحامين السيد القاضي أين هي التهم التي تدين موكلي أجابه السيد القاضى"العلم لله".
0 تعليقات
أكتب لتعليق