كاميرا سرّية بمواصفات تقنية عالية متحكم بها عن بعد فى مكتب بوعشرين

أنا فموضوع الساعة، الإعتداءات و هاد التهم الثقيلة لا تعنيني في شيء فالحقيقة.

أنا باغي نفهم غير حاجة وحدة،
هاد الفيديوهات اللي كيقولو كاينة، فيديوهات موثقة بالصوت و الصورة، و على فترات متباعدة جدا، نقدرو نقولو سنوات كاع و كلّها فالبيرو عندو.

كيفاش تم تصويرها، و شكون كان كيحتفظ بيهم؟
واش كانو هاد الفيديوهات كيتصورو مثلا بكاميرا هاتف محطوط فوق البيرو، أو بواسطة كاميرا مراقبة مثبتة فشي زاوية معيّنة فالبيرو، أو كاميرا سرّية ما كانش عارفها بوعشرين براسو واش كاينة أصلا فالبيرو ديالو.

نفترض، أن الكاميرا المستعملة هي كاميرا مراقبة مربوطة بنظام مراقبة، DVR ، يعني راها كتسجل 24 ساعة على 24، يعني أن بوعشرين هو اللّي مأنسطالي السيستيم عندو، يعني مجهّز مقر الجريدة عندو بكاميرات مراقبة عادية و حتى عندو فالبيرو، وفاش كيسالي مع شي وحدة كيرجع للسيسطيم و كيهزّ منّو داك المقطع اللي فالكاميرا د البيرو عندو المتعلق بديك الكوية أو داك "الإعتداء" و كيخلّيه عندو فشي clés أو ديسك دور.

هنا، غا نطرح تساؤل، واش بوعشرين أحمق يخلّي عندو تسجيل باين فيه كيتكرفص على شي صحفية و كيكويها بالعنف و بالضرب ؟

يعني أكيد هو غا يحتفظ فقط بفيديو ديال الكويات اللي بالخاطر و بالتراضي، يعني الدريات كانو كيديرو فيه معاه بخاطرهوم، و خصوصا الصوت كاين و بجودة عالية.

يعني فالأخير، السيد زهواني و عزيز علو اللحم لبيض، كيستغل الوضع الإداري ديالو و لفلوس اللي عندو باش يذوق الحلوة للدريات عن طيب خاطر مقابل إمتيازات ومناصب إدارية و هدايا، و كيسجلهوم كورقة ضغط يستعملها ضدهوم من بعد و بالتالي واقعة الإغتصاب و محاولة الإغتصاب ما راكباش.

الإفتراض التقني الثاني و هو الخطير، هو أن لا بوعشرين لا الدريات كانو عارفين واش كاينة كاميرا أصلا، شي حد أو شي جهة إخترقات البيرو ديالو و حطّات ليه كاميرا سرّية بمواصفات تقنية عالية متحكم بها عن بعد، كانت كتراقب الزغبي سنوات هادي و كتجمع ليه دلائل التغراق و ختارت هاد الوقت اللّي سخن فيه راسو و سربو معلومة التسجيل للمشتكية الأولى باش تنوض تشكي و تفرگع هاد الرمانة، و ينوضو بالتالي يستدعيو گاع الدريّات اللّي بانو فالفيديوهات واللي لقاو راسهوم مضطرين يتابعوه و يغرقوه باش يخرجو من هاد الفضيحة.

دابا، الشعب بغا يعرف فقط كيفاش تصورو هاد الفيديوهات و شوكران

هشام شارم