محمد رويشة و محمد مغني "حب ألة الوتر......

الأحدث

6/recent/ticker-posts

محمد رويشة و محمد مغني "حب ألة الوتر......










محمد رويشة و محمد مغني "حب ألة الوتر"
‏23 مايو، 2012‏، الساعة ‏07:53 م‏
 الأستاد محمد رويشة رحمه الله رفقة صديقه الفنان القديرمحمد مغني. نتمنى له الصحة والعافية وتكريما يليق بإبداعه .هو من مواليد  1950 من جيل الأستاد محمد رويشة.كانت بينهم مند البداية صداقة أخوية وجمعهم حب الفن عبرآلَة الوَتر مند سنة .1961 اشتركوا في بعض الشرائط لكن بعدها شقَّ كل واحد طريقا خاص به.لكن الصداقة بقيت مستمرة  .
السي المكي أكنوز الباحث والمتخصص في الثرلت الأمازيغي  كتب في حق الفنان محمد مغني
لا يكفي أن نقول إن محمد مغني هو معجزة الغناء في الأطلس المتوسط فقد شبع محمد مغني مديحا وإطراء
 وتبجيلا لفنه العظيم طيلة سنوات اربت على ثلاثين عاما, وباتت الموضوعية المجردة عن العواطف والعلمية المنزهة عن الهوى تحتم علينا أن نناول هذا المغني الشامخ وفنه الباذخ بكثير من الدقة والتفصيل والتاني بحيث نعطي نتائجها المرجوة لجيلنا الجديد الذي لم تسنح له الفرصة لان يتعرف جيدا إلى هذا الهرم الفني و لجيلنا القديم أيضا الذي حكمته العواطف بدرجة كبيرة في التعلق الشديد بمعطياته الباهرة وإبداعا ته المتا لقة التي لا حد لها ولا نها ية. لقد استطاع محمد مغني بقدراته الفذة أن يجمع بين اله الوتر والصوت الرخم وبالمزاوجة الماهرة التي اعتمدها في تطويري فنه الجليل إن هذه الخاصية الفريدة التي تميز بها محمد مغني هي التي أتحت له التربع على قمة الفن الامازيغي بالأطلس المتوسط ومن يسمع معزوفاته وأغانيه يندهش لقدراته العجيبة. وقد يحق لنا أن نسال كيف وصل محمد مغني إلى ما وصل إليه من مجد مؤثل وشهرة عريضة وتأثيريه على السامع بلغ حدا لم يبلغه احد من قبل. والجواب على مثل هذا السؤال هو المفتاح الذي يقودنا إلى جملة العناصر التي خلقت من محمد مغني صاحب صوت على قدر كبير من الأهمية والاعتبار وفي مقد متها "أول عهده بالغناء صوت ذهبي ذو امتدادات فسيحة يستند على قاعدة راسخة هي حنجرة من أكمل وأجمل وأطوع الحناجر,صوت تهدر في نغما ته شلا لات عيون أم الربيع,وتنعم وديا نه وتشمخ أعاليه,وتجري سواقه وتهف به ليونة الضباب ويتعانق ضوء القمر وحفيف الشجر,صوت تتوفر فيه رجولة من انبتوا من الصخر تفاحا,وحولوا القاحل إلى جنات تسكنها النجوم ومن تحتها الأزهار. إن صوته فيه كل المواصفات الفنية.صوت يصلح لعهد الميكروفون وما قبل الميكروفون, وهذا نادر بين المغنيين.إن محمد مغني له القدرة أن يغني طويلا,بدون أن يشعر المستمع با نه ضعف عما بدا به,بل العكس تحس بان صوته دكتا تور له سلطة وفيه قدرة ومقدرة صوت صاحب نفوذ.على كل الغا لب على صوت محمد مغني الإعجاز والمقدرة وهذا يجعل المستمع يشعر بشعور الإعجاب وهذا الشعور يدفعك أن تسمعه وهو يغني لليلة كا ملة دون أن تمل الإذن من سماعه أليس هذا إعجازا. وعلاقته الشخصية يغلب عليها البساطة والتلقائية وعدم التكلف وجعل بينه وبين جمهوره ألفة ومحبة وأزال القيود والتقاليد و الأدب المعروفة بين المستمع والمغني, لقد رفع الكلفة بينه وبين الجمهور بخفة دمه فاكتسب ثقة الجمهور واحترامه. أنا لست فنانا,فانا قبل أي موقع من مواقع حيا تي إنسان من لحم ودم ومشاعر, ومن هنا اشعر بالتطور في لكلمة وللحن والذي يريد أن يعرف كيف تكون قوة الصوت,فعليه أن يسمع محمد مغني والذي يريد أن يعرف كيف تنطق الكلمة الامازيغية بطريقة صحيحة وواضحة فعليه أن يسمع إليه. يعتبر محمد مغني امازيغي بأصالته انه عاشق وثني للكلمة الموزونة وسيبقى كأغنية جميلة على السنة الأيام. من عرفه عن قرب يحس بتلك القوة وبذلك الوهج والالق والروحانية والتعقل والتأمل الهادئ الرزين يحس بذلك العمق التوازني الأصيل وكأنه كائن باللوري يشف عن أعماق بعيدة من الخير والحب والجمال.

إرسال تعليق

0 تعليقات

Comments system

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *