بدأت أشّك في قـوى الرئيس الفرنسي العَـقلية.. فعلى ما يظهر لي، ومن خلال تصرفات الرجل المُريبة، واختياراته "الخَارية" في النساء؛ أنه مصاب بمرض عقلي، أو هو نوع من الجنون الذي لم يجد له ـ بعد ـ الطبّ العقلي والعصّبي تعريفاً مناسبا؛ ومهما سيكون التعريف، فأكيد، أنه سيكون تعريفا عِلميا بعيدا عن ما تروِّج له بعض "حُكّاكْ ماطيشة"؛ على أنه حبّ..
إذ لا يمكن لرجل في مثل وسامته، وسُلطته، وتموّقعه أعلى هَـرم خامس قوة اقتصادية في العالم، وتحكّمِه في بلد الجميلات، والعطور، وبرج إيڤل، والشوكولاطة اللذيذة، والبيرة الحُلوة... أن يختار فَردة "الكوّاتشو" تلك كزوجة، ويلتقط معها الصور دون أن يشعر بذرةِ خجل ولا حَرج.. الرجل مريض مرضاً ناذراً، ومستقبل فرنسا معه على كفّ عفريت.. وعلى الفرنسيين أن يضعوا آياديهم على قلوبهم منتظرين الأسوأ ..فلا يمكن لرجل ذوقه في النساء بليد لذاك الحدّ، أن يكون حكيماً ورشيداً في إختياراته السياسية.. ولن يكون سديداً في سياساته؛ وهو من "تكعبّل" في امرأة، شكلها، يصلح ليوضع على علب السجائر لتحفيز المدخنين على قَطعه..
ونصيحة أنصح بها فرنسا لتقلّص عدد المدخنين ببلدها، وعوض أن تُعدّد الأمراض التي تصيب المدخنين، ما عليها سوى طبع صورة زوجة ماكرون على ظهر العلب، ومع مرور الوقت، سيظهر الفارق.. رعب الناس سيدفعهم للابتعاد نهائياً عن التدخين، ومن أدمن النيكوتين ولم يستطع عليه فراقاً، سيتجه "للنَفحة" لتعويض التبويقة..
العجيب أن ماكرون، وبدون نية مُسبقة، فتح باباً واسعاً أمام البايرات للثمتيل به ويطلبون منا الحدوَّ حدوه.. وأصبحنا نرى صوره هو وزوجته الكثيرة التجاعيد تملأ الصفحات، وتأخذ كمعيّار للحب والهيّام..
لهذا، ولكي نؤكل كما أُكل الثور الأبيض، ندعو الشعب الفرنسي الشقيق والجميل، أنه يشدّ علينا الرئيس ديالو، ويقول ليه..
ما هكذا تُورد الإبل يا مَـاكرون...
0 تعليقات
أكتب لتعليق