جــــورج أورويـــــل....

1984"

جــــورج أورويـــــل.

بزاف ديال الامور وقعو شحال هادي ومزال كايوقعو اليوم ومالقيناش ليها تفسير..ربما الأمر كايبشر بواحد الحياة مستقبلية لي لن نحمد عقباها..لي غادي يتستعبد فيها البشر بواحد الأسلوب تيكنولوجي جديد...نمشيو للموضوع.

كموضوع ضمن فقرة كل ليلة كتاب ختاريت ليكم هاد الكتاب..كتاب أكثر من رائع..كتاب عميق بزااف لي ايلا قريتيه انا متأكد غادي تعاودو كثر من مرة...الكتاب سميتو "1984" للكاتب "جورج أورويل"..الكتاب كيهضر على واحد المستقبل فشكال..مستقبل وحضارة مثالية مبنية على القمع والاستبداد بأسلوب جديد من نوع آخر إيلا ماخفت نقول مستقبل مرعب وأكثر من أسوء حيت مغيبقاوش يستعبدونا بالسناسل والزراوط وانما بالتكنولوجيا...مانحرگش الفيلم..نعاود ليكم ليسطوار ديال الرواية...

ليسطوار ديال الكتاب بدات بالضبط فعام 1984..كان العالم كينقاسم لتلاثة ديال الدول العظمى لي هوما دولة "أوشيانيا" لي هي امريكا واستراليا والجزر البريطانية والدولة الثانية هي "أوراسيا" لي هي روسيا وأوروبا. والدولة الثالثة هي "إيستاسيا" لي هي الصين واليابان وكوريا وشرق الهند...اما المناطق لخرى بحال الشرق الاوسط وجنوب الهند وافريقيا هادي كلها مستعمرات كيتحاربو عليها هاد الدول العظمى بتلاثة...

من هاد الدول العظمى غانمشيو لدولة "أوشيانا" تما كان النظام الاشتراكي الانجليزي لي كايتسمى بالحزب الداخلي "الإنجسوك" وتما فهاد الدولة كينقاسم المجتمع على 3 ديال الطبقات لي هوما: طبقة الحزب الداخلي وطبقة الحزب الخارجي وطبقة العامة وفوق من هاد الطبقات بتلاثة كاين واحد الحاكم طاغووت ودكتاتور لي هو المسيطر سميتو "الأخ الكبير" هاد الحاكم غاينوض غايدير كاميرات فدولة "أوشيانا" كاملة فالديور والبيوت ديال الناس وغايدير مكروفونات فكل مكان وغايدير تلفازات فكل مكان علاش ؟ باش يراقب الشعب اش كايدير ويراقب الناس فديورهم وفيما مشاو ويتصنت ليهم وبدل اللغة ودار لغة جديدة وفرضها على الشعب وحرف التاريخ باش يخضع العقول للسلطة ديالو...تحت شعار "الحرب هي السلام والحرية هي العبودية والجهل هو القوة"..

الحكومة فهاد الدولة كتنقاسم على 4 ديال الوزارات:

وزارة الحقيقة لي كايزيف بيها الحاكم التاريخ والوقائع

وزارة السلام والمهمة ديالها هي اشعال الحروب والتحالفات.

وزارة الوفرة المهمة ديالها هي التخلص من الانتاج الزايد والفائض وتجويع الناس..

وزارة الحب والمهمة ديالها هي التعديب وغسل الادمغة....

هنا غيبان واحد السيد فشكال واحد السيد لي عياا من هاد المرض وهاد العيشة المريضة لي فارضها عليهم الحاكم...وهاد السيد سميتو "وينستون سميث" وهو لي ضاير عليه الفيلم...والأحداث ديال الرواية غاتكون ف"لندن" بالضبط

موهيم هاد "وينستون" خدام فوحدة من هاد الوزارات لي دكرت لي هي "وزارة الحقيقة" وحقد على الوضع ..كاميرات فكل مكان الجوع والفقر حيت كانت "وزارة الحقيقة"(وزارة الاعلام) لي خدام فيها كتكدب على المواطنين وكتقوليهم نتوما عايشين حسن من الدول لخرين وكتبقى تصبر فيهم كما انهم منعو على المواطنين الكتوبة والاوراق وهادي جريمة كيعاقب عليها الحاكم بالإعدام..."وينستون" عياا من هاد الوضع واخا هو خدام معاهم..غايمشي يجيب واحد الدفتر لي هو فالأصل ممنوع وكيتعتابر جريمة وهنا غيبدا يبلاني فيه ويحط فيه افكارو وهو بداية من هاد اللحظة فعداد الموتى...حيت دار واحد الجريمة سميتها "جريمة الفكر"..

هنا "وينستون" غايركز على جوج شخصيات لي هوما واحد خونا سميتو "أوبراين" خدام فالحزب الداخلي لي تابع للحاكم ولكن هو الولاء ديالو للحزب مشكوك فيه، وشك فيه "وينستون" بلي مخبي شي حاجة وبلي هاد "اوبراين" كينتامي لواحد الأخوية سرية كتعارض الحزب ديال الحاكم والشخص الثاني لي ركز عليه هو واحد خونا متمرد سميتو "ايمانويل غولدشتاين" لي هو من ألذ الاعداء ديال حزب الحاكم وهاد خونا كانو شدوه وحكمو عليه بالموت ولكن هرب ليهم وغبر....هاد المعلومات كولها حطها فداك الكتاب لي غايخدم عليها من بعد...

"وينستون" كيف قلت فاللول خدام فوزارة الحقيقة كمسؤول على مراجعة التاريخ...هنا بداية من هاد اللحظة غادي يبدى يحارب الحزب وغيبدى يمحي الضواصاا ديال دوك الافراد لي حاقد عليهم الحزب وملي غايزيد يتعمق فالتاريخ الحقيقي غيلقى ان وزارة الحقيقة خباات بزااف ديال الحوايج على البشرية وحرفات بزااف ديال التاريخ وكاتوهم الناس بتاريخ آخر مزيف بلي هو التاريخ الحقيقي...من بعد غيتلاقى مع واحد ختنا سميتها "جوليا" خدامة فداكشي ديال الطباعة وغتعتارف ليه بلي كاتبغيه وبلي حتى هي كتعارض الحاكم وكتعارض الحزب هنا غادي يتجمعو وغايطلعو للريف لواحد المنطقة ريفية ف"لندن" وغايكريو واحد الدار تما من عند واحد خونا حيت تما مكاينينش كاميرات وغيتخباو تما بحكم انها المنطقة الأكثر امانا...

من بعد غادي يتلاقى مع داك خونا لي كان شاك فيه كينتامي للأخوية السرية لي سميتو "أوبراين" وغايهصر معاه بلي حتى هو كيعارض الحزب والحاكم هنا غايعطيه "اوبراين" واحد الكتاب فيه كاع البلانات ديال داك خونا لي هو ألذ أعداء الحزب والحاكم لي سميتو "غولدشتاين" ولي هو القائد والزعيم ديال الأخوية السرية...هاد الكتاب كيشرح كاع السياسات الاستبدادية والقمعية ديال الحزب والحاكم بحكم ان "غولدشتاين" كان عضو فحزب الحاكم قبل مينقالب ضدو وفهاد الكتاب فيه حتى الخطط كيشرح فيها كيفاش يطيحو النظام من خلال الوعي...الخ

الحزب غادي توصلو الخبار وغادين يشدو "وينستون" هو و"جوليا" وغادي يسيفطهم لوزارة الحب باش يحققو معاهم وكيف قلت فاللول وزارة الحب المهمة ديالها هي التعديب وغسل الادمغة..ولي بيع بيهم هو داك خونا لي كرا ليهم ديك الدار حيت هو خدام مع البوليس (شرطة الفكر)..وحتى داك خونا لي سميتو "أوبراين" خدام مع البوليس والدور ديالو هو يبين للناس انه مع المعارضة باش يقلقل السوق ويبيع بيهم من بعد وهنا "وينستون" غايحس بالخيانة جوج مرات ملي اكتاشف ان "اوبراين" خدام مع الحزب...هنا غايشدو "وينستون" وغايعدبووه مزياان وغايخربقو ليه دماغو ومن بعد غايسيفطوه لواحد الغرفة سميتها الغرفة رقم 101 لي كانت بحال شي كابوس مرعب للسجناء حيت فهاد الغرفة كايديرو للسجين اعادة التأهيل...فاللول غايشدو "وينستون" وغايخشيو ليه وجهو فواحد القفص عامر بالفيران وغايعدبو حتى صاحبتو "جوليا"...وغسلو ليهم الدماغ وعاودو دمجوهوم...هنا "وينستون" باش ينسى هادشي غادي يولي مدمن بالشراب وغايولي يمجد الحاكم لي شحال كان واقف ضدو....

باش نختم الموضوع غانعطي بعض الافكار لي بغى يوصلهم لينا الكاتب من خلال الرواية:

المقصود ب"شرطة الفكر" هي واحد النظام كيمنع اي كتاب واي فكر كينتاقد النظام وهادشي كنشوفوه اليوم..

المقصود بغسل الدماغ هو ديك السياسة ديال "لينين" فالاتحاد السوفياتي لي سميتها الخمسية الثانية لي كاتعني إثنان زائد إثنان تساوي خمسة...يعني لي كايقولها النظام هي لي كاينة...لي بغيت نعطي كإضافة هي ان هاد الرواية تكتبات فعام 1948 وكان العنوان ديالها فاللول هو "آخر رجل في أوروبا" وبدلو الكاتب ب"1984" يعني قلب دوك جوج دالارقام اللخرين يعني 1948 لي حولها ل 1984 لأسباب أمنية حيت الكتاب كان سياسي بامتياز وهاز بزااف ديال العمق السياسي القمعي...

هاد الكتاب كان كيتعتابر من أخطر الكتب وتمنع من النشر وتبلوكا فبزاف ديال الدول حيت كينتاقد الأنظمة وحيت كاع الصفات لي مجموعين فشخصية الطاغية "الأخ الأكبر" هي نفس الصفات لي كانت فالدكتاتور "جوزيف ستالين" كما ان دولة "أوشيانا" كان كيقصد بيها الكاتب الاتحاد السوفياتي على ما اظن وشخصية المتمرد والثائر "ايمانويل غولدشتاين" راها مستوحاة من الثوري "ليون تروتسكي" لي كانو جراو عليه من الحزب الشيوعي وجراو عليه من الاتحاد السوفياتي...اذا هنا كانستنتجو ان ليسطوار ديال داك الاستبداد كاتقصد الاستبداد ديال الحزب الشيوعي...حيت هو الحزب لي كان اكثر شيوعا واكثر دمارا فديك الفترة...

وكإضافة الكاتب "جورج أورويل" الاسم الحقيقي ديالو هو "إيريك أرثر بلير" كان تزاد فالهند فعام 1903 والإسم "أورويل" هو اسم واحد الواد فالهند تزاد حدااه وملي كبر خدم مع المستعمر البريطاني وملي طلعات ليه ديك الخدمة رجع لأوروبا وتما بدى كيكتب حيت كره داك الوضع ومن بعد ناضت الحرب الاهلية فاسبانيا وشارك فالحرب وحارب فصف الاشتراكيين ضد الفاشيين...ومن بعد لونصاا مجموعة من الروايات بحال "متشرد في باريس" و"مزرعة الحيوانات" و"الحنين الى كاتالونيا" وآخر رواية ليه هي "1984" لي زعزع بيها البشرية وتمنعات فشحال من دولة ومن بعد عام باش لونصاها غادي يموت "جورج أورويل" فعام 1950...والجدير بالذكر ان هاد الرواية تترجمات من بعد لحوالي 65 لغة وتمتلاث عليها بزاف ديال الافلام...هادشي لي كاين هذا تلخيص للكتاب مع بعض التفسيرات الشخصية...نتشاوفو فشي بلان خر...بيس.

بقلــم: الـﺴـــــــﺎﻋــــﺮ