▪︎نستحضر واحدة من أجمل وأقوى #ذكريات_الكفاح ضد المستعمر وأذنابه وأعوانه.. يتعلق الأمر بالمجاهد المغوار الحاج #عبد_الله_زاكور_أوعبلّ.. الذي قاد مقاومي منطقة #سوس في أعالي جبال الأطلس الصغير..
▪︎و ذلك لغاية 1934.. بعد أن أخّر تقدمهم لحوالي عشر سنوات.. ولم يستطيعوا التغلب عليه سوى باللجوء لأول مرة لسلاح #الطيران_الحربي الذي كان ينطلق من مطار بنسركاو بالإضافة للمدفعية الثقيلة بشكل مكثف...
▪︎و عندما اضطر #المجاهدون_السّوسيون للاستسلام جاء من يطلب من الحاج عبد الله زاكور بأن يتقدم فقط للقاء الجنرال الفرنسي قرب #بلدة_تافراوت.. والذي سيكتفي بمجرد التعرف عليه شخصيا.. تحت كل ضمانات الاحترام والتوقير.. وعندما استجاب القائد الكبير..
▪︎و التقى بالجنرال.. الذي خاطبه قائلا : وها أنت الآن بين أيدينا أيها الشيخ الوقور.. فما قولك؟ أليست فرنسا من القوة بمكان؟..
▪︎فرد عليه الحاج المجاهد عبد الله زاكور #بتاشلحيت :
"إيتما القرطاس..إيتما واوال.." أي ما معناه : نفدت ذخيرتنا من الرصاص.. ولو كان لدينا ما نستطيع أن نتابع به كفاحنا لما جلسنا الآن #لنتحدث.. لقد نفد الكلام.. بنفاد الرصاص!!
▪︎تم #نفي المقاوم عبد الله زاكور بعد سنوات من المعارك الطاحنة إلى مدينة تارودانت.. حيث #فرضت_عليه الإقامة الجبرية.. حتى انسحبت فرنسا نهائيا.. ليستعيد حريته من جديد..
0 تعليقات
أكتب لتعليق