فوضية المشاعر ...... كلمات جد معبرة وفي منتهى الروعة

قلبك منجم فاغتنمه ....!!

أحيانا تمر علينا لحظات عصيبة تنسينا كل اوقات الفرح والسعادة 

التي عشناها من قبل ..بل قد يصل النسيان الى حد قد نفكر فيه أننا 

أبدا لم نفرح يوما فنحزن حزنا شديدا لا يتقبل عقلنا الباطني كيف 

وقعنا ضحية له ....

فنكره الرغبة في الحديث مع الجميع الأغراب وحتى الأقرباء 

....نفقد الإحساس بالوجود و لا يشكل الزمان والمكان لدينا فارقا 

مهما ....نتقوقع داخل دوامة أنفسنا ونجلد ذاتنا باللوم والعتاب 

.....وفي كل حديث متكرر نخوضه مع النفس نختم بسؤال 

روتيني 

لماذا حدث لي هذا لماذا أنا ؟؟؟

وغالبا ماتكون الأسباب التي تقودنا الى هذا الحزن العقيم وهو 

كثرة الصدمات التي انحنى لها واعوج منها ظهر الصبر ....فلم 

نعد نطيق التحمل فوق طاقتنا القصوى ...ومن الممكن أن تكون 

الأحزان سببها صدمة واحدة لكنها بقوة ألف صدمة لأن مصدرها 

إنسان عزيز أو شخص له مكانة خاصة في قلوبنا ....لم نتوقع منه 

مثلا التغيير في المعاملة أو تخلى عنا في وقت الحاجة 

.......فنعلن 

القطيعة مع العالم ونقول وداعا .

لماذا يا إخواني الكرام نحرق مزرعة بالكامل من أجل إبرة 

ضاعت في كومة قش 

نفوسكم مزارع والناس فيها إما محصول نافع أو أعشاب ضارة 

فلما الحزن و في الناس معادن ....فربما من باعك ليس ذهبا كما 

كنت تعتقد ...لذالك امنح نفسك فرصة لتبحث في منجمك المعتم 

عن نور يضيئ قلبك المظلم فذاك هو الذهب الأصيل ...*