السعداء لا يملكـون حسـابات فايسبوكية ...
الفايسبوك هواية البؤسـاء گ حالك انت يا من تقرأ اسطري ،
الذيـن يبحـثون عن صداقــات افتراضية و جنس افتراضي
يقيهــم
حرقـة الواقــع .. إنـها مهنة المحرومين الذين يجدون في كثـرة
الجامات شخصيتهم المزيفـة وحضورهـم المنسي بدواخلهـم ـ
السعداء ليسـوا في حاجـة الفايسبوك إنهـم يعرفـون كيف
يصنعـون
سعادتهم بالحفلات الباذخة و المقاهي الراقيـة و السفر في كـل
بلاد
الأرض .. أما البؤسـاء يطبقون فرضية كل عطلة فيها خير !!
وفي الأخير يموتون على الأرصفة بأمراض يساوي ثمن علاجها
قنينة نبيذ..
0 تعليقات
أكتب لتعليق