متمردة على القيد ................. بقلم : ميسر عليوة _ فلسطين
... تأتي به الصدفة
من حسن ظنها ثانية
يقرأ ما أخفته الرتوش
حديثاً بين الرموش
؛يقول
أراك كما أول مرة
نصفين من صوان
تحت جلباب الأنوثة
كأن الشمس لم تجمع أصابعها
يوم تعب الظل من الأحمال
و لا يئس الحطب من مطر
كان مجرد احتمال
بلا تعب ....
تركضين في نفس المضمار
أما تعلمين ؟
الدرب مليء بأفخاخ الصياد
و مازلت على صراط الحلم
تمدين لليالي الشباك
و تعلقين على المسافة الأقراط
أجيبيني .....
لا تميتي ورد السؤال
بأقداح الصمت
هل الوقت طفل يحبو إليك
أم عيناك قنديل بلا رماد ؟
قلت .....
تهجأني مدينة عتيقة
تتربع على رواسي الحكايا
أدس بخوري في أنف النرجس
كي لا أصبح قارورة
تصب عطرها على كف الخطايا
وكم من الفصول بدلت أثوابها
تحت قدمي
و لكنها ما انزلقت نحو الغواية
حرة ما أصاب القلب
للحقد شظايا
أمشي على دربي
لا أخشى المنايا
إن لم يرتوِ ورد السؤال مني
اعتنق ما قالت أمي
حين تبرعم غصني
# عصفورة........
متمردة على القيد
و إن كانت أساور عرسها
# قلبها ..........
ضحكة نبية
أظلها الله بقثاءه
0 تعليقات
أكتب لتعليق