الصحافي سليمان الريسوني يعلن إضراباً مفتوحاً عن الطعام

 

 

 

 

 

 

 من جدار الاخت " خلود المختاري" زوجة الصحفي سليمان الريسوني المضرب عن الطعام منذ 12 يوما...

في مكالمة اليوم مع سليمان، كان يخاطبني برنة المُطبع مع الموت، قال عندما سألته عن صحته: أنا بخير، أتعود.

أجبته: على ما تتعود يا سليمان!

سؤال طرحته والقلب يبكي ممزقا ويتحسر عليه وعلى صديقي عمر .

سليمان يتعود على إنهاء حياته، و يحاول إقناعنا بهذا الخلاص بروح مرحة، سليمان الذي كان يخاف علي من العتمة، لم يعد بعد هذه المحنة يخشى شيئا، سليمان الذي تعلمت معه جانبا فلسفيا مهما من الإنسانية، ها هو اليوم يرمي بها الآن على وجه الظلم والتسلط مرة واحدة.

سليمان، صديق الجميع، ورفيق اليوم والأمس، يعيش مع الإنسان فيه لوحدهما في زنزانة انفرادية لما يقارب السنة، سليمان الكريم، يعيش شح المساحة ورؤية السماء، سليمان الأب، عوضت غيابه بأسى كبير جدا،  سليمان الزوج، حكاية يعرفها الأصدقاء، وتعرفها العائلة، وأن لا حدود لألمي على غيابه.. ولا اللغة ستسعفني ولا العويل.

الصحافي سليمان الريسوني ضحية سلطات ظالمة، استعملت القانون والقضاء والمؤسسات لترمي به في السجن، وهي نفس السلطات التي تدفعه وعمر الراضي للموت.

لا أعرف ما الذي سأقوله أمام هذا الظلم وفجور في الغضب على سليمان وعمر، غير الأيام بيننا، وأن العدل يرى ما عشناه ونعيشه وهو خير مجيب.

#justicepouromaretsoulaimane

#détention_arbitraire

#إنهم_يقتلون_عمر_وسليمان

#أنقذوا_حياة_سليمان_وعمر

#save_their_lives

#free_soulaiman_raissouni

#FreeOmarRadi