شهيدة او غير شهيدة ليس هذا هو المهم لكن المهم ان هذه المرأة ماتت مظلومة برصاص الغادرين وما كان لذلك ان يحدث لو كان في الامة رجال يحمون نسائهم.

الأحدث

6/recent/ticker-posts

شهيدة او غير شهيدة ليس هذا هو المهم لكن المهم ان هذه المرأة ماتت مظلومة برصاص الغادرين وما كان لذلك ان يحدث لو كان في الامة رجال يحمون نسائهم.

البيت الذي تسكنه شيرين أبو عاقلة. بيت متواضع في احياء القدس علماً بأنها تعيش وحيدة بلا زوج أو أولاد وتستطيع من خلال راتبها أن تسكن في قصر، ولأنها تمتلك الجنسية الأمريكية تستطيع أن تترك فلسطين أيضاً وتسكن في شارع وول ستريت أو جزر الهاوي مثلاً. هل تعلم بأن شيرين أبو عاقلة كانت تدعم الإفطارات الرمضانية لذوي الاحتياجات الخاصة. هل تعلم بأنها كانت تعالج الفقراء والمحتاجين على نفقتها الخاصة وهل تعلم بأنها كانت مرابطة طيلة شهر رمضان في المسجد الأقصى. شيرين لم تكن صحفية بقدر ما كانت مجاهدة ومقاومة وقد نالت الشهادة شاء من شاء وأبى من أبى، ومحبة الناس لها ما هي إلا محبة إلهية (إن الله إذا حب عبداً نادى في السماء والأرض إنني احب فلان فأحبوه).

إرسال تعليق

0 تعليقات

Comments system

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *