البيت الذي تسكنه شيرين أبو عاقلة.
بيت متواضع في احياء القدس علماً بأنها تعيش وحيدة بلا زوج أو أولاد وتستطيع من خلال راتبها أن تسكن في قصر، ولأنها تمتلك الجنسية الأمريكية تستطيع أن تترك فلسطين أيضاً وتسكن في شارع وول ستريت أو جزر الهاوي مثلاً.
هل تعلم بأن شيرين أبو عاقلة كانت تدعم الإفطارات الرمضانية لذوي الاحتياجات الخاصة.
هل تعلم بأنها كانت تعالج الفقراء والمحتاجين على نفقتها الخاصة
وهل تعلم بأنها كانت مرابطة طيلة شهر رمضان في المسجد الأقصى.
شيرين لم تكن صحفية بقدر ما كانت مجاهدة ومقاومة وقد نالت الشهادة شاء من شاء وأبى من أبى، ومحبة الناس لها ما هي إلا محبة إلهية
(إن الله إذا حب عبداً نادى في السماء والأرض إنني احب فلان فأحبوه).
0 تعليقات
أكتب لتعليق