في حالة دخلت عليك السنة الجديدة وأنت بصّحة جيدة لا تعاني من أيّ مرض أو وعكّة (حلوف بالتعبير الدارج)، ووالديك حداك كتشوفهم مرتاحين - وإن أصابهم التقدم في العمر بالوهن - كيدخلوا ويخرجوا وعندك مازال الحق تعيط (مّا) و(بّا ) وتسمع منهم الجواب فالحين.. فأنت في نعمة كبيرة ما كيعرف بقيمتها وحلاوتها غير لي صابح مريض ولّي مالقاش واحد من الولدين حداه أو هما معا بسبب الموت القهار .. والأمنيات ديالك في السنة الجديدة باش تديّر الفلوس وتصاحب مع شي مّيمة وتسافر وتحبّ وتحّب ..
ماساوين تا قلوة أمام أمنية شخص في التشافي من مرض عضال ... وشقاء آخر غيّب الموت والديه وسنة أخرى تنضاف لسنوات الفقد والحنين والشوق لهما..
ماساوية تا قلوة أمنيّاتك عند واحد هاز ورقة الرونديّفو ديال الشيميّو بمركز من مراكز علاج السرطان .. ماساوية تا قلوة عند سجين مظلوم غا يبدا من جديد يحسب فالشهور ديال سنة أخرى في السجن بجريمة أنه باغي الخير للبلاد .. ما ساوية تا قلوة أمنياتك المُعلقة على أعتاب باب سنة جديدة عند واحد باغي غير التعادل .. تعادل العمر مع المرض ... تعادل القدر مع الرزق .. تعادل الشيّب مع التوبة النصوح .. تعادل الجهد مع الطاقة .. تعادل الكفاف مع القناعة .. تعادل الصحة مع عدم الترقّب ..
لهذا قررت كواحد باغي غير التعادل ومن ضمن أمنيّات السنة الجديدة لي ناوي ان شاء الله نخدم عليها أنني نزيد نولّي من ولاد القحاب الكبار .. علاش؟ باش هادوك لي كتبوا صباح 1\1\2023 " لقد كان عاماً مليئاً بأبناء الأحبة .. صباح 1\1\2024 .. يعاودوا يكتبوا نفس الجملة ..
والله المعين.
0 تعليقات
أكتب لتعليق