التطرق لما سيأتي ،ليس شماتة في احد بل هو استجابة السماء لقول ناصر الزفزافي "الحراك مبارك ومقدس" ونظرا لذلك،لا بد من التطرق للمسماة"لايفا كايلي"من اصل يوناني هي نائبة رئيس البرلمان الاروبي،التي تم اعتقالها في دجنبر الماضي حيث ضبط في حوزتها. 600.000 أورو استلمتها على شكل رشاوي من عدة جهات مقابل خدمات، ومن ضننها منع ناصر الزفزافي من الفوز بجائزة"ساخاروف" التي يمنحها البرلمان الاروبي.
وكان املنا في الفوز بالجائزة من طرف ابننا ناصر الزفزافي ليس من اجل الفوز بالجنة،فقط اسهاما في اطلاق سراحه بمعية رفاقه، هذه السيدة التي ساهمت رفقة الاخرين في الابقاء عليه معتقلا حتى اتمام مدة محكوميته، لينقلب السحر على الساحر لتعتقل بتهم البيع والشراء في الذمم، لتعاني مما يعاني منه الزفزافي، وحسب اخر الاخبار انها اصبحت منظفة في السجن تحديدا غسل الصحون،ويحق فيها قول الشاعر، ابن الرومي:
مكر الزمان علينا غير مأمون فلا تظنن غير مظنون
هذه السيدة كانت ضمن الحضور عند استقبالنا انا وخاتشي زليخة من طرف رئيس البرلمان الاروبي بستراسبورغ يوم25اكتوبر 2018،فرغم ملامحنا التي طغت عليها جميع انواع التعب نتيجة بعد السفر،بالاضافة الى شيخوختنا ومعاناتنا بسبب 20 سنة سجنا نافذة لابننا ورفاقه، لم يشفع لنا معها كل ما ذكر، لان قوة المال كانت اقوى، رغم انتمائها لحزب تقدمي ديمقراطي في فريق الاشتراكيين الديمقراطيين بالبرلمان الاروبي.
بالنسبة لنا قرار البرلمان الاروبي جاء متأخرا، ومن يدينه يديننا جميع نحن عائلات المعتقلين والمعتقلين انفسهم.
ولعنة الحراك لاحقت وستلاحق وستبقى تلاحق كل خوان اثيم.
0 تعليقات
أكتب لتعليق